تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

مئات النجوم اختفت من السماء دون ترك أي أثر .. فأين ذهبت كل هذه النجوم؟

محمد نصار
محمد نصار

2 د

اكتشف مشروع VASCO أن حوالي 100 نجم قد اختفوا من السماء الليلية في السبعين عامًا الماضية.

تتراوح النظريات التي تفسر الظاهرة من الانفجارات الفاشلة والعدسات الجاذبية إلى وجود الكرات الديسونية.

لا يزال السبب الحقيقي وراء اختفاء النجوم غامضًا، دون توضيح ملموس في الأفق.

طبقًا لموقع iflscience، اختفت مئات النجوم بطريقة غامضة من السماء الليلية دون أثر، وتتراوح التفسيرات الأولية بين الانفجارات الفاشلة إلى نظرية أكثر غموضًا حول الكرات الديسونية، وهي هياكل متقدمة قد تستخدم لاستغلال طاقة النجم.

أُفيد في الأسبوع الماضي أن 3 نجوم لوحظوا في يوليو 1952 قد اختفوا خلال ساعة، واختفوا إلى الأبد، وبدأ مشروع VASCO في 2019 بالبحث عن عدد النجوم التي اختفت في الـ 70 سنة الماضية، واتضح أن حوالي 100 نجمًا اختفوا دون أي تفسير معروف.

قارن المشروع الصور من المرصد البحري الأمريكي منذ عام 1949، مع تلك التي أُجريت بين عامي 2010 و 2011، وأظهرت النتائج حوالي 150 ألف مصدر محتمل للضوء اختفي على مر السنين، وبعد المراجعة مع مجموعات بيانات أخرى وتصفية الأخطاء والتشويش، تُرك الفريق مع 100 حالة حقيقية من النجوم التي اختفت عن أعيننا.


يمكن للنجوم أن تتلاشى أو تنفجر تاركةًا بريقًا وجيزًا، لكنها لا تختفي فجأة هكذا، وتقترح النظرية أن النجوم قد انهارت في الثقوب السوداء دون أن تنفجر ولكن هذا نادر الحدوث، ونظريات أخرى تشمل العدسات الجاذبية وانفجارات أشعة غاما، أو حتى الأجسام المتحركة مثل الكويكبات التي تُسبب هذه الاختفاءات.

ذو صلة

من المثير أن أحد الأسباب وراء مشروع VASCO كان البحث عن كرة ديسون، وهذا الهيكل النظري الذي قد يُستخدم بواسطة الحضارات المتقدمة لاستغلال طاقة نجم، وقد يفسر ذلك نظريًا النجوم المختفية، ومع ذلك لا توجد أدلة تدعم ذلك.

لا يزال لغز النجوم المختفية غير محلول، واُقترحت العديد من النظريات من الانفجارات الفاشلة إلى الحضارات الفضائية المتقدمة، ولا يزال التفسير الحقيقي غير معروف، ويبقى المجتمع الفلكي في حالة بحث عن الأجوبة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة