تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح رئيس تنفيذي لشركة ناشئة بعد إنشائها؟ مؤسس شركة DeepMind يعتقد ذلك

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

3 د

أثار مؤسس Google DeepMind والرئيس التنفيذي لشركة Inflection AI، مصطفى سليمان، التساؤلات حول إمكانية أن يصبح الذكاء الاصطناعي رئيس تنفيذي لشركة ناشئة بعد إنشائها.

سليمان يعتقد أن التكنولوجيا ستصل إلى مرحلة يمكن فيها للذكاء الاصطناعي أن يدير شركة ويدير مشروعها بنجاح بحلول عام 2030، مع توقعات بتوفر تلك القدرات بأسعار رخيصة.

تشير الرؤية المستقبلية لسليمان إلى احتمال وجود تحديات قانونية واقتصادية هائلة في مستقبل يشهد تفاعلًا متزايدًا بين الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.

في تطورٍ ملفت، يشير مؤسس شركة DeepMind في Google إلى إمكانية أن يصبح الذكاء الاصطناعي رئيس تنفيذي لشركة ناشئة بعد تأسيسها. وفيما يتخذ رئيس Inflection AI، وهي شركة صغيرة مختصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها كاليفورنيا، هذا الرأي، يثير تساؤلات حول مستقبل ريادة الأعمال ودور البشر فيه.

قادت شركةDeepMind  طريقًا طويلاً في مجال اكتشافات الذكاء الاصطناعي، حيث جذبت الانتباه عام 2016، عندما تغلب أحد أنظمتها على بطل عالمي في لعبة الـGo، وهو أمر كان يُعتبر آنذاك مستحيلاً. وعندما يتحدث أحد مؤسسي الشركة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي، يستحق الاستماع، خاصة إذا كنت رائد أعمال ناشئ. إذ يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد يتسلل إلى وظيفتك قريبًا!

فقد أشار مصطفى سليمان، مؤسس DeepMind والرئيس التنفيذي الحالي لشركة Inflection AI، إلى أن هذا الاحتمال قد يصبح واقعًا خلال 5 سنوات تقريبًا.

وخلال اجتماع منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس هذا الأسبوع، قال سليمان إنه يعتقد أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستصل قريبًا إلى مرحلة يمكن فيها للذكاء الاصطناعي أن يحلم بشركة، ويدير مشروعًا، ويبيع المنتجات بنجاح.

وأضاف: أن رائد الأعمال المبني على الذكاء الاصطناعي هذا، والذي لم يوجد بعد، سيكون بالتأكيد قادرًا على القيام بذلك بحلول عام 2030. وهو أيضًا واثق من أن هذه القدرات ستكون متاحة على نطاق واسع بأسعار "رخيصة جدًا"، ربما حتى كأنظمة مفتوحة المصدر، مما يعني أن بعض جوانب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هذه قد تكون مجانية.

تأتي هذه الأفكار الغير تقليدية حول ريادة الأعمال من إجابة لسؤال حول إمكانية أن يجتاز الذكاء الاصطناعي اختبار تورينغ الشهير. والذي يُعتبر في بعض الأحيان معيارًا ذهبيًا للذكاء الاصطناعي: إذا استطاع الذكاء الاصطناعي العام الحقيقيartificial general intelligence (AGI)  أن يخدع الإنسان إلى التفكير في أنه أيضًا إنسان.

وبذكاء، قام سليمان بلف السؤال، وقال إن اختبار تورينغ التقليدي لم يكن كافيًا. بل، اقترح أن اختبارًا أفضل سيكون لرؤية ما إذا كان AGI قادرًا على أداء مهام معقدة مثل أداء دور رجل أعمال.

ذو صلة

ورغم أن هذه الأفكار لا تزال خيالية، فإنها ستثير قلق النقاد الذين يشعرون بالقلق من الإمكانيات الضارة للذكاء الاصطناعي، وقد تثير قلق بعضهم في عالم رأس المال الاستثماري أيضًا. فكيف يمكن للإنسان أن يستثمر في شركة ناشئة مؤسسها مجرد رقاقات السيليكون؟ حتى سليمان نفسه قال إنه يعتقد أن هذا النوع من الابتكار سيسبب اضطرابًا اقتصاديًا هائلًا.

ومن الجدير بالذكر أنه في الوقت الذي تتطور فيه التكنولوجيا بشكل سريع، يتساءل العالم الريادي عن ما إذا كان يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح مبتكرًا ذاتي القيادة في عالم الأعمال. رغم أن تلك الرؤية قد تكون ما زالت في نظرية، إلا أنها تثير تساؤلات حول تأثيرها المحتمل على الاقتصاد والقوانين. فإذا ما كان الذكاء الاصطناعي يستعد لتحدي رجال الأعمال البشر، فإن المستقبل قد يحمل في طياته تحولات هائلة وتحديات قانونية معقدة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة