أن تكون فقيرًا لا معنى له: صفات تدل على أنك ستصبح ثريًا

قد يبدو أن تصبح ثريًا ومليونيرًا أمرًا خياليًا، لكنه ليس بعيد المنال. يتساءل الجميع تقريبًا عما يجب عليهم فعله وما إذا كانوا سينجحون يومًا ما أم لا وهل هناك صفات تدل على أنك ستصبح ثريا هو عنوان في مكانه؟

لكن ماذا لو أخبرناك أن هناك علامات فعلية يمكن أن تخبرك إذا كنت ستصبح غنيًا يومًا ما؟ إذا تساءلت يومًا عن كيفية أن تصبح ثريًا، فأنت تعلم أن هناك أسرارًا لها، مثل أي شيء آخر. ولكن هناك أيضًا علامات تخبرك إذا كان لديك ما يتطلبه الأمر أيضًا.
في الحقيقة، إن الحصول على راتب جيد لا يعني حقًا أنك ستكون ثريًا!

الشيء الوحيد الذي سيحدد بدقة ما إذا كان الشخص سيصبح ثريًا في يوم من الأيام أم لا هو شخصية الشخص. يتمتع الأشخاص الذين يعملون بجد وتفان وانفتاح بما يلزم ليكونوا ناجحين للغاية.

هناك طرق أخرى لتحديد فرصك في النجاح، فإذا ظهرت هذه العلامات عليك، فهناك فرصة قوية لأن تكون ثريًا يومًا ما…

فيما يلي علامات تدل على أنك ستصبح مليونيرًا، حتى لو كنت لا تشعر أنك كذلك.

اقرأ أيضًا: الأثرياء وثقافة تطوير الذات: ما الأخطاء التي لا يقعون فيها؟

إذا كنت من النوع الذي يسعى للحصول على الدرجة A عندما لا تحتاج إلا إلى B لاجتياز الفصل! فلديك عقلية المليونير. على سبيل المثال عندما تكون في مهمة لتصبح ثريًا، ضع هدفك مقابل 10 ملايين، وليس مليون واحد. أي استمر في التفكير بشكلٍ أكبر.

عندما لا تكون خائفًا من الأفكار الجديدة، وتعلم أن العقول المنغلقة لا تلهم الإيمان والشجاعة والإيمان والخيال النشط. تذكر أن أصحاب الملايين الناجحون يغيرون نهجهم النفسي تجاه المال والنجاح والسعادة باستمرار.

عندما تدرك أن الوقت أكثر قيمة من المال نفسه. من المرجح أن توظف أشخاصًا لأشياء لا تجيدها حتى تتمكن من استغلال وقتك في الأشياء التي تتفوق فيها. فالناس الناجحون ماليًا يُستهلكون بسبب ملاحقتهم للنجاح والعمل إلى الحد الذي يشعرون فيه بأنهم ناجحون وليس يعملون فحسب.

إذا كنت تحدد الأهداف بشكلٍ متزامن، فأنت تفكر مثل المليونير. نعم لا تتفاجأ. فعندما تكون من الأشخاص الذين لا يستطيعون وضع هدف في بالهم دون تحقيقه، فأنت تمتلك أوضح علامة من مجموعة صفات تدل على أنك ستصبح ثريًا! فلا يمكنك أن تكسب مليونًا عن طريق الصدفة. إذا لم يكن هدفًا، فكن متأكدًا من أنك لن تصبه.

هناك الكثير من أصحاب الملايين الذين عاشوا قصة “من الفقر إلى الثراء”. لأن الأغنياء يفكرون بأنهم يصنعون حياتهم بأنفسهم. أما الفقراء يفكرون أن الحياة من تصنع وتقرر حياتهم!

إذا كنت من النوع الذي يبدأ صباحه في متابعة الأحداث الجارية حول العالم بدلًا من الأحداث على وسائل التواصل الاجتماعي، فأنت تمتلك عادة المليونير.

أنت تقضي على جميع الأعذار التي تفيد بأن كونك فقيرًا أمر مبرر. وعندما تقتنع أنه إذا وُلدت فقيرًا، فهذا ليس خطأك. ولكن إذا مت فقيرًا، فهذا خطأك بالتأكيد.

ليس سرًا أن الأشخاص الذين ترتبط بهم يمكن أن يؤثروا على مدى نجاحك.

أنت تدرك أنه من المهم ألا تقتصر على أفكار الأشخاص غير الناجحين. عندما تدرس ما يفعله أصحاب الملايين وتعتبر المرشد مصدرًا حيويًا لنجاحك. يُعتبر 68 بالمائة من 400 أمريكي مدرجين في قائمة فوربس 2013 للمليارديرات “عصاميون”، ما يعني أنهم لم يرثوا ثرواتهم. من المحتمل أن يكون لدى الكثير منهم موجهون ومرشدون لمساعدتهم على التفكير خارج أي عمليات تفكير محدودة محتملة.

اقرأ أيضًا: الرأسمالية: بعد أن حولت الشيوعية إلى أضحوكة وأصبحت قيمة العمل في جني المال!

فرضًا، إذا اقترضت أموالًا لشراء سيارة، فيجب ضمان زيادة دخلك. بينما يستخدم الأغنياء الديون لزيادة الاستثمارات من أجل زيادة التدفقات النقدية، يستخدم الفقراء الديون لشراء أشياء تجعل الأغنياء أكثر ثراءً.

عليك أن تدرك أن سبب توفير المال هو استثماره. ضع أموالك في حسابات آمنة. لا تستخدم هذه الحسابات مطلقًا لأي شيء، ولا حتى للطوارئ. سيجبرك هذا على الاستمرار في زيادة دخلك. أنت بهذه الطريقة تؤمن باستثمار فوائضك في مشاريع لا يمكنك الوصول إليها.

من أكثر السمات المشتركة بين الأثرياء أنهم بدؤوا في جني الأموال في سن مبكرة. على سبيل المثال، قام رجل الأعمال “مارك كوبان” عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا ببيع أكياس القمامة من الباب إلى الباب، كما كان يبيع أشهر مستثمر أمريكي “وارن بافت” عبوات من العلكة لجيرانه عندما كان عمره ست سنوات فقط، أما رجل الأعمال البريطاني “ريتشارد برانسون” كان يربي ويبيع الببغاوات كحيوانات أليفة في سن 11.

إذا كانت لديك روح المبادرة هذه عندما كنت طفلًا، فهذا مؤشر قوي على أنك كنت دائمًا تبحث عن طرق لكسب المال. وبالتالي هذه واحدة من صفات تدل على أنك ستصبح ثريًا ويمكن أن تكون في طريقك لتصبح ثريًا!

لا ينتظر أصحاب الملايين الوقت المثالي للاستثمار أو البدء بأعمالهم. بل يدرك الكثير منهم أنه لا يوجد وقت أفضل من الوقت الحاضر لبدء جني الأموال. يعد الجلوس والانتظار من أفضل الطرق لسحق أحلامك. الكثير من مليارديري المنطقة العربية هم من العصاميين، أكبر مثال عليهم رجل الأعمال سليمان الراجحي ونزار شقير ورامي أبو غزالة.

ليس سرًا أن الأثرياء يميلون إلى الاقتصاد في أموالهم. بينما يتفوقون في الادخار والإنفاق بحكمة، فإنهم يعرفون أيضًا أن إحدى أفضل الطرق لكسب المزيد من المال هي استثمار بعض ما يكسبونه.

سمة أخرى مشتركة بين أصحاب الملايين هي أنهم عادةً ما يكونون قادرين على العيش دون إمكانياتهم. بدلًا من التباهي بثروتهم، يقود العديد منهم سيارات عملية، ويعيشون في منازل متواضعة ولا ينفقون أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس على سلع فاخرة.

إن أصحاب الملايين قادرون على الاستفادة من أعظم نقاط قوتهم، ومن ثم إحاطة أنفسهم بأشخاص يمكنهم تعزيز نقاط ضعفهم.

الأشخاص الذين لديهم القدرة على كسب الملايين لا يتذمرون أو يشكون أو يشيرون بأصابع الاتهام عندما يتعلق الأمر باللوم. بدلًا من ذلك، يقبلون التحديات ويبحثون عن طرق وأساليب للتغلب عليها.

في حين أن الحصول على شهادة جامعية يمكن أن يُحدث فرقًا في تحديد صافي ثروتك، فإن هذه الدرجة لا تحدد في النهاية ما إذا كنت ستصبح مليونيرًا أم لا. “بيل غيتس” مؤسس شركة “مايكروسوفت” هو أحد أشهر المتسربين من الكلية على الإطلاق، ولم يمنعه ذلك من تحسين نفسه باستمرار من خلال القراءة وتعلّم مهارات جديدة!

كما ترى، ومن التعرف على صفات تدل على أنك ستصبح ثريا أن هناك شخصية معينة يمتلكها معظم الأثرياء والناجحين. حتى لو كانت لديك العلامات جميعها، فهذا لا يعني أنك ستصبح ناجحًا تلقائيًا. لا شيء يحدث من تلقاء نفسه. عليك أن تسخر عقلك لذلك وأن تسخّر جهودك.

لا يهم المكان الذي تعيش فيه أو كم عمرك؛ يمكنك دائمًا العثور على طريقة لتعيش الحياة التي تريدها. كل ما تحتاجه هو العقلية الصحيحة والانضباط للعمل نحو أهدافك.

اقرأ أيضًا: خطوات نابليون هيل السحرية نحو الثراء!

إذًا، هل وجدت نفسك أنك المليونير القادم؟ 😎