أنواع الطلاب أثناء موسم الامتحانات .. إلى أي نوع تنتمي؟
4 د
عند الامتحان… يكرم المرء أو يهان!
الاختبار.. كلمة كفيلة بإظهار العديد من المشاعر التي لا يود الجميع المرور بها. القلق، الحيرة، التوتر، الخوف، العصبية، الأرق، الضغط، وأحيانًا الهيستريا! مشاعر يمر بها الجميع عند اقتراب مواسم الاختبارات بالطبع مع استثناء المتفوقين الذين يحصدون المراكز الأولى دومًا في الترتيب الدراسي!
هذه المشاعر تظهر عند مجرد سماع تلك الكلمة فضلًا عن المرور بتلك التجربة، حينما تحمل بيديك ورقة الأسئلة ثم تتبعها بنظرات حائرة بين المراقب وأوراق الأسئلة ليتفاجئ الجميع بعدها بضحكاتٍ هستيرية بلهاء تدل على صعوبة هذا الموقف الذي تعيشه في تلك اللحظات!
لذا دعونا نستغل فرصة اختبارات منتصف العام ونترك تلك الموضوعات المتعلقة بكيفية المذاكرة أو كيفية التحصيل في وقت قياسي، ونتحدث عن أنواع الطلاب اعتمادًا على سلوكهم أثناء الاختبارات. ولا تنسى في آخر المقال اخبارنا من أي الأنواع أنت 🙂
أصحاب المراكز الأولى
كما هو واضح من الاسم، هؤلاء هم صفوة المتفوقين بين الطلاب! إذا كنت مستجدًا في أحد الجامعات أو كان هذا عامك الأول بالجامعة يمكنك تمييز هؤلاء بسهولة تامة، فالقواعد ذاتها يطبقها جميع هؤلاء!
بدءا من اليوم الأول حتى الأخير من الفصل الدراسي، تجد هؤلاء حريصين على حضور جميع المحاضرات حتى أن مكانهم دائمًا في الصفوف الأولى أمام المحاضرين مما يجعلهم دائمًا في موقع الملاحظة من خلال الأساتذة. لا تنطبق قاعدة المراكز الأولى فقط على نظام التفوق الدراسي بالنسبة لهؤلاء..
بل دومًا يحضرون قبل موعد المحاضرات قبل أي شخص آخر، ربما قبل نصف ساعة من موعد المحاضرة! كذلك ترى بعضهم يضحك بإتقان حينما يطلق الأساتذة أحد نكاتهم السخيفة والمملة.
أما أقسى اللحظات التي قد تمر عليك هو وقت الاختبار، فحينها يصبح هؤلاء هم محور اهتمام الجميع. تستطيع أن تجد لديهم تسجيلًا كاملًا لكل كلمة تم ذكرها في جميع المحاضرات، وبالرغم من هذا فإنهم دوما ينكرون ذلك!
الأمر المثير للغيظ حقًا أن اضطرارك لتحصيل أي شيء قد يساهم في زيادة فرص نجاحك قبل بدء الاختبار بعشر دقائق يجعل من هؤلاء مشاهيرًا خلال تلك المدة. وليس هذا فقط، بل ينجحون كذلك في إثارة أعصاب جميع من حولهم.
حينما ترى الشخص الذي يحصل على أعلى المعدلات الدراسية يمسك كتابه بكل عصبية ويحاول مراجعة كل شيء كأنه غريبًا طُلب منه فجأة أن يدخل قاعة الاختبارات، ألا يشعرك هذا بالتوتر؟ ما الذي يجب علينا فعله إذا في تلك الحالة…
السعـودية ومصـر تستحوذان على المراكز الأولى لأفضل الجامعات العربية
الذين لا يعرفون أي شيء
حسنًا، لماذا القلق حيال الفصل الدراسي، إذا كان بالإمكان النجاح من خلال المذاكرة فقط ليلة الاختبار!
وجهة نظر سديدة يحملها هؤلاء، فهم على عكس السيد صاحب المركز الأول، يتسم هؤلاء بشخصية مرحة تساهم في التخفيف عنك من ملل المحاضرات. لا تراهم في قاعات المحاضرات سوى مراتٍ قليلة خلال العام إذا لم يكن هناك شيء أفضل يقومون به، كما أنهم في حالة حضورهم لا يعبئون مطلقًا بما يتحدث به الأساتذة.
إلا أن هذا المرح سرعان ما يختفي أثناء مواعيد الامتحانات. حينها يصبح هؤلاء هم السبب الأول في شهرة أصحاب المراكز الأولى. فهم يتهافتون عليهم من أجل بعض النصائح أو معرفة بعض المعلومات. أو في نهاية المطاف قد يجدون من يوفر لهم المساعدة من خلال شرح بعض الأجزاء الهامة قبل موعد الاختبارات بيومٍ أو اثنين.
الخبثاء
بالتأكيد أنت تصادف العديد من هؤلاء. يُعتبر هؤلاء المنافسون لأصحاب المراكز الأولى إلا انهم لا يستطيعون التغلب عليهم دومًا! يمكنك تمييز هؤلاء بكل سهولة أثناء فترة الاختبارات فهم مثل أصحاب المراكز الأولى باستثناء بعض الإضافات.
دومًا ما يدعون عدم معرفتهم لأي شيء بينما يمرون على الجميع طارحين نفس السؤال “ما الذي ذاكرته”. ثم تنهال بعدها على رأسك العديد من الأسئلة في كل شيء هامٍ وغير هام وبالتأكيد لا يوجد أي اعتراض في هذا ما دام ليس هناك مضيعة للوقت الذي أصبحت كل ثانية فيه تمثل كنزًا يجب استغلاله من أجل النجاح.
المثير للغيظ فعلًا هو أنه بعد تلك الأسئلة والتحقيقات، حينما تسألهم عما يعلموه لا تجد سوى الرد “لا أعلم شيء”. تبريرات سخيفة وتصرفات طفولية، لم أستطع الانتهاء سوى من ربع الكتاب نظرًا لأن الوقت لم يكن كافيا، ثم تصدم في النهاية حينما تعلم أنه حصل على أفضل درجة في تلك المادة التي لم يستطع سوى مذاكرة ربعها!
الجميع يعلم بنفاق هؤلاء، وهم يعلمون أن الجميع يعلم هذا، إذًا لم لا يتصرفون كناضجين بما يكفي من أجل التصريح بشجاعة وصدق!
الصادقون
هذا هو حال الأغلبية. شخص ليس لديه هدف محدد! يحضر بشكل مستمر لأن عليه الحضور وليس من أجل الدرجات أو التميز الدراسي. في الأغلب لا يهتم هؤلاء بالكثير من المحاضرات، لكن عندما يفعلون ذلك تجدهم يسارعون بالأسئلة المثيرة أو بتسجيل الملاحظات القيمة.
أثناء فترات الاختبار تجد هؤلاء الأشخاص الأكثر هدوءًا وثقة بالرغم من كونهم لا يملكون الكثير من المعرفة اللازمة من أجل الحصول على أفضل درجة ممكنة. حينما تحتاج الى المساعدة يصبح هؤلاء الحل الأفضل الذي قد تحصل عليه، بإمكانهم إمدادك بكافة المعلومات التي يعرفونها، على عكس غيرهم من الذين يحاولون بشتى الطرق منع غيرهم من الوصول الى منزلتهم الدراسية.
هذه هي الأنواع التي قد تختلط بها أثناء فترات الاختبارات، لذا أخبرنا من أي الأنواع أنت 🙂
المصدر
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
الطالب دائما يحلم وبسرعة يصطدم بالواقع فتنهار احلامه وتتبدل افكاره للواقع
انا خليط من الانواع الثلاثة
النوع الأول
أوقات التاني بس بشكل كبير أنا صادق دايما مع الكل
أنا أكيد من النوع الثاني أو الأخير وﻻ شئ آخر … عموما الاتنين ميعرفوش حاجة أصلا ههههههههه
انا من النوع التانى الذين لا يعرفون اى شئ
Creative
Creative
انا من النوع الاخير .. الصادق .ولكن احيانا امر على النوع الاول
الحمد لله من النوع الاخير
للأسف, يوجد نوع لم تذكروه, او ربما ضممتموه مع المخادعون, وهم النوع الذي لا يدرس ويقول انه لا يدرس ومع ذلك يحصل على العلامات المتميزة, معظم الطلاب تظن انه يكذب عندما يقول انه لا يدرس ولا يعرف شيئا ولكنها الحقيقة!!!!!
انا من الناس لاذين يحضرون كافة المحاضرات ولكن لا ادرس شيئا ابدا ومع ذلك احصل على اعلى العلامات, وعندما يسألني الطلاب هل درست اقول لا, هل انا مخادع؟!؟!؟! لااااا ولكن هذه هي الحقيقة !!!
الله كريم أنا من النوع الصادق 🙂
موضوع قيم .. أما بالنسبالي .. فإما صادق وإما من أصحب المراكز الأولي … والصدق أغلب 😀
ليس مما ذكر ،
– دراسة ليلة الامتحان ، وتحصيل مكان في المراكز الأولى (لكن مكان غير مُرضي على صعيدي الشخصي لأنه على قولة رؤوف بو خليف: كان بالإمكان أفضل بكثير مما كان)
أختلف معك فيما ذكرت في بداية المقال بأن أصحاب المراكز الأولى لا يشعرون بالتوتر والهيستريا ..على العكس هم أكثر الطلاب شعوراً بذلك ..وشعوراً بـ “هل سأتمكن بالفعل من تخطي الامتحان..؟!!”
من تجربتي ..لا أنصح أحداً بالاستهتار بأي علامة يمكن تحصيلها مطلقاً ..لأنني أعيش مرحلة من الندم الحقيقي على ذلك بعد أن عرفت قيمتها ..
كيف ظبطت معك
كيف ظبطت معك
اما نوعي ف انا الصادق الذي لا يعرف شيء و يحصل على المركز الاول رغم انني درست في ليلة الامتحان فقط هههههه
مقال رائع
الذين لا يعرفون أي شيء!……ما الحل..؟؟
خبيث و صادق
التاني والرابع معا لكنني لا أعاني من هستيريا الامتحان
انا الأخير الصادق
لا فيه نوع تانى اللى بيحضر و بيذاكر و يجيي قبل الامتحان يتوتر و يعيط و يوتر كل الناس اللى حواليه و يدخل الامتحان من التوتر ميعرفش يحل حاجة
ده أنا
أنا خلطة بين الصادق و الخبيث و المرح اللي بيتوتر آخر الامتحانت .. معرفش ازاي بس هو كدة, حطولنا نوع خامس يا جماعة 😀
خخخخ النوع الاول تقريبا @_@ , لو شخص سألني قبل الاختبار بفتره اجاوبه اما قبل بخمس دقايق لا اكون اراجع مع نفسي @_@
الي ما يعرف أي شي هههههههههه
ههههههههه موضوع جميل جدا
بلنسبة لي انا مزيج من (الصادقين و الذين لا يعرفون اي شي )
ويوجد نوع اخر هو اولئك الذين لا تعرف اسمهم و طبقة صوتهم حتى
وتراهم ينافسون الخبثاء و اصحباب المراكز الاولى في دراجاتهم
هههههههه شفت نفسي بالموضوع, من الافضل الا اقول من اي صنف
شكرا مقال رائع
ههههه يشهد الله اني من النوع الصادق ،، لا أذاكر كثيرا إلا أني أحصل نقط فوق المتوسط وقد أساعد البعض عند حاجتهم في ذلك 😀
أنا من الخبثاء هيهيهيهيهي -_-
أحتاج للمراجعة مع باقي زميلاتي
اما بالنسبة لهم لا أظن انه وقت مناسب كي يسؤلوا الأسئلة المهمة (قبل الإختبار ب5 دقائق!)
حسب المقال أنا من النوع الصادق …ههه…لكن لم أشعر أبدا أبدا ببالخوف أو التوتر في أي امتحان مهما كان…
انا من النوع الاخير
نقطة ضعف عندي مش بقدر ابخل بمعلومة عندي
حتي في العمل لو حد محتاج لمعلومة والمعلومة عندي مش ببخل بيها
وبعض الاحيان بدي معلومات لاشخاص في مشاكل بينا كمان
هههه و انا كمان ، الاولى بس م بلحق اكمل المادة بس بجاوب من ذاكرتي ، و صادقة م بحضر المحاضرات الا لانه لازم علي احضرهاا
هههه و انا كمان ، الاولى بس م بلحق اكمل المادة بس بجاوب من ذاكرتي ، و صادقة م بحضر المحاضرات الا لانه لازم علي احضرهاا
انا خطتي الاستراتيجية في الدراسة للامتحان كانت كالتالي
خطة 1:
ابحث عن ماضي الدكتور ونماذج امتحاناته السابقة وفي اي جامعة انهى دراسته
ومن ثم ابحث عن امتحاناته التي اعطاها للطلاب في الانترنت او من خلال موقع جامعته التي تعلم منها
احمل جميع الامتحانات المشابه واحلها
كانت هذه الطريقة تنجح معي بنسبة 70%ة حيث ان معظم اسئلة الامتحان اكون قد حللتها قبل هذا
خطة 2:
بعد ان ينتهي الدكتور من الشرح اذهب اليه لاسئله بعض الاسئلة كأنني مهتم ومتابع
بعد عدة مرات اصبح وجه مألوف للدكتور وبعدها يحفظ اسمي وبأخذ نظرة عني اني مجتهد
بالتالي اذا جبت علامة متأخرة في الامتحان بالتأكيد سيقول الدكتور انها كانت نتيجة هفوة عالم
نجحت معي هذه الخطة في مادة حيث كنت اتوقع الرسوب بها لكني اخذ علامة عالية خخخخ
خطة 3: اذا اخذت علامة ليست جيدة في الامتحان النصفي اذهب الى مكتب الدكتور وقول له مستعد ان افعل اي شي لكي ارفع العلامة وابدى بعرض عليه مقترحات مثل ان اعمل ابحاث او مشاريع في هذا المجال او ان يلغي العلامة ويحسب العلامة النهائية فقط
نجحت معي مرتين
خطة 4:
قبل موعد الامتحان بفترة اذهب الى مكتب الدكتور وأسأله السؤال الماكر وهوة كيفية هيكلية الامتحان وإذا قال لي ماذا تقصد اقله له مثلا السؤال الاول هيكون سؤال اختيارات والثاني صح وخطؤ وهنالك مسئلتني او تعريفات وهكذا وابدء بأن اجره في نوعية الاسئلة ومن اية شبتر
هذه الخطة مفيدة جدا في التخفيف من الصدمة الاولى عندما امسك الورقة وتساعدني في التحضير للامتحان
خطة 5:
وهي اخر خطة والاصعب والاكثر مللا على الاطلاق وهي ان ادرس المادة بشكل عادي
انا من النوع الأخير (الصادق)
انا من النوع الاول بالزبط
الصادق ^_^
انا من النوع الاول ولكني لا احب التملق
أنا أتخرجت من دون ما أعرف دكاترتي
أنا من النوع الأول…..طقوا هههههااااي
للاسف لاوافقك الراي فلم تنصف النوع الاول
انا اتارجح بين الثاني و التالث
انا اعرف احد الخبثااااء وكل من في الجامعه يعرف عنه ذلك 🙁
انا من النوع الاخير
Montaser Gasem الثالث
من النوع الأخير …….. لكن نفسي ابقي من النوع الأول
أنا خليط ما بين الأول الثاني و الأخير 😀
انا من النوع الثالث لكن افضل ان اكون من النوع الاول او الثاني