1979 - 2001
من هي بريتني سبيرز - Britney Spears
ما لا تعرفه عن بريتني سبيرز
بريتني سبيرز هي مغنية وراقصة وممثلة أمريكية اشتهرت في عالم موسيقى البوب، حيث حققت نجاحًا باهرًا في مطلع مسيرتها الفنية. بدأت مشوارها كمغنية منذ طفولتها بالظهور في برامج تلفزيونية للأطفال. حققت شهرة عالمية بألبوم “Baby One More Time” في عام 1999، الذي باع 25 مليون نسخة حول العالم. أعقب ذلك إصدار سلسلة من الألبومات الموسيقية الناجحة، وانضمَّت إلى لجنة تحكيم برنامج المسابقات الجماهيري The X Factor.
على مر السنوات واجهت أقامت بريتني العديد من العلاقات، حيث واعدت صديقها من أيام The Mickey Mouse Club، جاستن تيمبرليك، لكنهما انفصلا عام 2002. وفي عام 2004، تزوجت صديقها جيسون ألين ألكسندر ولكنها أبطلت الزواج بعد 55 ساعة وقالت لا أدري ما الذي كنت أفعله حقًا. كما خُطبت عام 2004 لكيفن فيدرلاين، وتزوجا في وقت قصير، وأنجبا طفلين شون وجايدن؛ لكن هذا الزواج انتهى بالطلاق أيضًا عام 2006. في 2009 واعدت مدير أعمالها جيسون تراويك، لكن هذه العلاقة أيضًا انتهت بعد أربع سنوات. أما من حيث ديانة بريتني سبيرز ومعتقداتها وطائفتها الأصلية، فقد ولدت لعائلة مسيحية.
السيرة الذاتية لـ بريتني سبيرز
وُلدت بريتني سبيرز في 2 كانون الأول/ديسمبر عام 1981 ، في ماكومب، ميسيسيبي. وتألقت في بداياتها بعمر الحادية عشر في مسلسل The All-New Mickey Mouse Club، وبدأت بعد ذلك بمسيرة مهنية ناجحة جدًا كمغنية بوب بإطلاقها أغنية Baby One More Time عام 1998. وحققت سبيرز مبيعات ضخمة بألبوماتها مثل Oops!، وI Did It Again وBritney، وذلك قبل أن تعاني من انتكاسات مهنية وشخصية. ونهضت من انتكاساتها بألبومها الذي تربع في الصدارة Femme Fatale عام 2011 واستمرت بعد ذلك بإطلاق أغاني جديدة.
اقرأ أيضا عن
1926 - 1962
1971 - 1995
بدايات بريتني سبيرز
وُلدت المغنية والراقصة والممثلة بريتني جين سبيرز في 2 كانون الأول/ديسمبر عام 1981 في مكومب بولاية ميسيسيبي، وترعرعت في كينتوود بولاية لويزيانا. وعلى مدار عقدين، كانت بريتني سبيرز واحدة من أكثر مغنيات البوب نجاحاً وأحياناً أكثرهن إثارة للجدل في عالم الموسيقى. ولمدة زمنية، عُرفت كذلك بشكل أوسع نظراً للصراعات التي كانت تخوضها.
كانت سبيرز تتوسط ثلاثة أطفال، وأبدت اهتماماً في الاستعراض في عمر مبكر. وجاء في مقابلة لها لـ Hollywood Reporter: "منذ أن كنت في السابعة أو الثامنة، كنت بالنسبة لوالدتي رفيقة استثنائية، وكنت دوماً أقدم عروضاً لكل شخص أمام التلفزيون، حتى عندما ذهبت إلى المدرسة، كنت دوماً الطفلة الغريبة، فكنت أخرج وبدلاً من اللعب، أردت دوماً أن أشارك بمنافسات للبحث عن نجمة".
حين كان عمرها 8 سنوات، قدمت اختباراً للظهور في برنامج قناة ديزنيThe All-New Mickey Mouse Club. ولم تحصل سبيرز على الدور، إلا أنها حققت واحداً من أحلامها الطفولية: فقد عرضت مواهبها الصوتية في برنامج المسابقات Star Search عام 1992.
وحاولت سبيرز للمرة الثانية في برنامجThe All-New Mickey Mouse Club حين كانت في الحادية عشر. في هذه المرة، قُبلت مع الفريق، وأبرز هذا البرنامج أيضاً العديد من المواهب الصاعدة مثل جاستن تيمبرلاك وكريستينا أغليليرا والممثل كيري رسل. وظهرت سبيرز في العديد من برامج الأطفال لموسمين. وفي المقابلة نفسها مع Hollywood Reporter قالت:" لقد حظينا بأوقات ممتعة ومذهلة، كان علينا أن نغني ونرقص ونفعل كل شيء".
الحياة الشخصية ل بريتني سبيرز
واعدت بريتني صديقها من أيام The Mickey Mouse Club، جاستن تيمبرليك ، وأكدا أنهما على علاقة عام 2000. لكنهما انفصلا عام 2002. في عام 2004، تزوجت صديقتا جيسون ألين ألكسندر ولكنها أبطلت الزواج بعد 55 ساعة وقالت لا أدري ما الذي كنت أفعله حقًا. خُطبت عام 2004 لكيفن فيدرلاين بعد ثلاثة أشهر من علاقتهما، وتزوجا بعد ذلك بوقت قصير، للثنائي طفلين شون وجايدن؛ لكن هذا الزواج انتهى بالطلاق أيضًا عام 2006. في 2009 واعدت مدير أعمالها جيسون تراويك، لكن هذه العلاقة أيضًا انتهت بعد أربع سنوات. أما من حيث ديانة بريتني سبيرز ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسيحية معمدانية
حقائق عن بريتني سبيرز
تشترك بيوم ميلادها مع العديد من مشاهير هوليود مثل لوسي لو، ونيللي فورتادو، ورينا سوفر وعازف الطبل براين تشيس.|والدة بريتني سبيرز لين إيرين، ليست والدة لاثنتين من المشاهير فحسب، ولكنها كاتبة أيضًا، فهي مؤلفة مشاركة في كتابة كتاب يسمى Heart To Heart وهو مبني أساسًا على حياة سبيرز نفسها عام 2000.|في ليلة رأس السنة من عام 2004، دخلت بريتني التاريخ بأقصر زواج، فقد استمر لمدة 55 ساعة، وتفوقت عليها بذلك فيما بعد كيم كارداشيان ورينيه زويليجر الذين يُحسب لهما أقصر زواج على الإطلاق.|سبيرز هي ثالث الأمهات الممثلات إثارة، بعد هال بيري في المرتبة الأولى وأنجلينا جولي في المرتبة الثانية، وقد أقصت بريتني سلمى الحايك وكيت بيكنسول وجيسيكا ألبا وجينيفر لوبيز.|بعض المغنين معروفون بأدائهم الخيالي على خشبة المسرح، إلا أن بريتني ليست من ذلك النوع، فهي بالكاد تحرك شفتيها أثناء حفلاتها أو العروض التلفزيونية.|حين أطلقت سبيرز ألبومها الأول، تزامن ذلك مع إصدار أغنية مغني الراب الأمريكي إمينيم لأغنيته Real Slim Shady ، وأثارت الأغنية المصورة الضحك على فنانين مشاهير مثل بريتني سبيرز، وكريستسينا أغيليرا وكارسون دالي.|تحب النظافة والترتيب، فهي تستحم مرتين يوميًا، كما أنها لا تغادر مسكنها دون أن ترتبه وتوضب سريرها.|اشترى أحد المعجبين عبر موقع eBay بقايا سندويش لها بقيمة 500 دولار.|أغنية جستن تيمبرلاك،Cry Me A River كان المقصود بها بريتني، فقد صدرت بعد انفصالهما، كما أن الممثلة التي صورتها كانت تشبه بريتني.|أكثر الكلمات المستخدمة في أغاني بريتني هي Baby وCrazy.|بعد نكسة عام 2008 ، لم تمتلك بريتني هاتفًا خلويًا، واستمر ذلك حتى أواخر عام 2011، حيث حصلت على واحد، واستخدامه مقيد برقابة والدها.
أشهر أقوال بريتني سبيرز
إنجازات بريتني سبيرز
ركزت سبيرز على تحسين أدائها الموسيقي، ووقعت في النهاية عقداً مع شركة Jive Records. وفي شهر أيلول/ سبتمبر عام 1998، أطلقت سبيرز أول أغانيها Baby One More Time وتربعت الأغنية الرائعة على صدارة قائمة أغاني البوب في نهاية كانون الثاني/ يناير 1999، ويعود ذلك في جزء منه إلى الفيديو المصور للأغنية، الذي ظهرت فيه سبيرز في صورة مخيفة بلباس مدرسي كاثوليكي. وعلى الرغم من أن هذا الزي العنصري استدعى انتقادات حادة من أهالي المعجبين، ادعت سبيرز أنها فتاة جنوبية بريئة طيبة القلب.
تصدر ألبوم Baby One More Time قائمة 200 بلبورد الأمريكية في العام نفسه، وتابع صعوده ليحقق مبيعات وصلت إلى 25 مليون نسخة حول العام. وفي جوائز بيلبورد الموسيقية Billboard Music Awards عام1999، كانت أربع جوائز من نصيب بريتني سبيرز، بما فيها جائزة فنانة العام وأفضل فنان جديد. وجعلها نجاحها الساحق تتصدر عناوين موجة موسيقى البوب للشباب التي ضمت زميلاتها خريجات برنامج Mickey Mouse Club مثل كريستسنا أغيليرا وجيسيكا سيمبسون.
وبالاعتماد على نجاحها الصاعق، أطلقت سبيرز ألبومهاI Did It AgainOops! عام 2000. واحتلت الأسطوانة المرتبة الأولى على الفور في قائمة الألبومات، محققة مبيعات تجاوزت المليون نسخة في أسبوعها الأول. وكانت حياة المغنية الشخصية أيضًا تحظى بالكثير من الاهتمام، إذ كان هنالك تداول لإشاعات حول مواعدتها لجاستن تيمبرلاك، الذي أصبح فيما بعد جزءًا من فرقة البوب التي احتلت الصدارة NSYNC.
مع ألبوم Britney الصادر عام 2000، خطت سبيرز أولى خطواتها نحو سقوط صورتها البريئة، كما أنها اتجهت بصوتها في اتجاه آخر، إذ إن أغنيتها I'm a Slave 4 U كانت أشبه بأغاني المطرب برينس Prince مقارنة بأغانيها الجميلة السابقة. وقد فسرت ذلك في لقاء مع Entertainment Weekly:"لقد مللت من غناء النمط نفسه من الأغاني دائمًا. مازلت أحب أشيائي القديمة"، وقد أدتI'm a Slave 4 U في حفل جوائز الأغاني المصورة عام 2001 على تلفزيون MTV، وأصابت سبيرز الرؤوس بالدوار برقصها مع ثعبان أمهق بسبعة أقدام حول رقبتها، وكانت بالكاد ترتدي شيئًا.
وفي هذه الفترة، لعبت سبيرز دورًا أساسيًا في الفيلم المعروف Crossroads. وتلقت الدراما التي أدتها فيما بعد سيلًا من الانتقادات العنيفة بعد أن صدرت في شباط/ فبراير من عام2002، ولكنها انتهت بحصاد أكثر من 60 مليون دولار حول العالم. وفي فترة لاحقة من ربيع العام نفسه، اختبرت سبيرز خيبة أخرى، فقد أعلنت انفصالها عن تيمبرلاك.
وفي العام الذي تلا ذلك، تصدرت سبيرز العناوين بأفعالها في جوائز الأغاني المصورة على تلفزيون MTV. فقد تبادلت هي وزميلتها السابقة كريستينا أغويليرا قبلة مع نجمة البوب مادونا أثناء الاستعراض. ورأى البعض في هذه اللحظة الدرامية المسرحية طريقة أخرى لسبيرز لتقديم آخر إصدار من شخصيتها العامة الأكثر جنسية.
واعترفت سبيرز في الوقت نفسه بالتأثير الكبير لمادونا عليها، فصرحت لNewsweek: "أذكر دائمًا حين كنت أجلس في غرفتي وأشاهدها على التلفاز. فكنت أرقص برأسي وأغني وأحلم بها".
الألبوم التالي لسبيرزIn The Zone، والذي ضم مقاطع بصوت مادونا في أغنية Me Against the Music، اكتسح المتاجر في شهر تشرين الثاني/نوفمبر ذاك. وكانت أفضل أغاني الألبوم الفردية هي أغنية Toxic، وحصلت بسببها سبيرز على أول جائزة غرامي لأفضل تسجيل راقص.
في شهر كانون الثاني/ يناير من عام 2004، ظهرت سبيرز وكأنها تثور ثانية، هذه المرة متمردة على جدول أعمالها المكتظ. وتزوجت صديق طفولتها جايسون ألكسندر في لاس فيغاس، ولكن فُصمت عُرى الارتباط بعد يومين. بعد ذلك ارتبطت بالراقص كيفين فيديرلين. وفي الوقت الذي كانت فيه صديقة فيديرلين حاملًا بطفلهما الثاني، لم تقوَ علاقة سبيرز بفيديرلين إلاّ بتركيز وسائل الإعلام على حياتها الخاصة.
ومرت سبيرز ببعض المتاعب في حياتها المهنية في ذلك الوقت، إذ كان عليها الخضوع لجراحة لعلاج إصابة في الركبة، الأمر الذي أجبرها على إلغاء الجزء الأخير من رحلتها. وتزوجت سبيرز بفيدرلين في 18 أيلول/ سبتمبر عام 2004، في استديو سيتي، كاليفورنيا.
بعد زفافها بوقت قصير، أطلقت أفضل أغانيها My Prerogative، فقد اشترت الأغنية من بوبي براون، فيما بدا وكأنه طريقتها في الرد على الانتقادات الموجهة لها وإنزال الضربات بوسائل الإعلام المسعورة التي لطالما أحاطت بها. حققت الاسطوانة مبيعات فاقت الخمس ملايين نسخة، على الرغم من أنها لم تكن بنجاح In The Zone.
وبدت سبيرز قانعة، على الرغم من تراجع مبيعاتها. وأعلنت هي وزوجها أنهما كانا ينتظران طفلهما الأول سويًا في شهر نيسان/أبريل من عام 2005 ، وصرحت لمجلة People: "لقد اكتشفت أن الحمل أمر يمنح القوة. أعتقد أنه يُخرج جانبًا صافيا منك". وعلى الرغم من الافتتان العام بالثنائي الشاب، توجهت أنظار عدد من الناس لالتقاط لمحة خاطفة عبر عرض الواقع الذي يخصهما عام 2005، Britney and Kevin: Chaotic، والذي روى القصة الحقيقية لعلاقتهما عبر فيديوهات شخصية.
وفي شهر أيلول/ سبتمبر ذاك، رحب الثنائي بابنهما شين برستون، ووجدت الأم الجديدة نفسها واقعة في المتاعب في شهر شباط/فبراير عام 2006 ، بعد أن انتشر فيديو لها كانت فيه تقود سيارتها وابنها في حضنها. وأصبحت مؤهلات الأمومة لديها موضع جدل على طول البلاد وعرضها، كما تلقت توبيخًا من وزير النقل نورمان مينيتا على أفعالها.
وقد سمى أفعالها بغير المسؤولة والمثيرة للمتاعب، وقال إن سبيرز كانت ترسل الرسالة الخاطئة إلى الملايين من معجبيها. اعتذرت سبيرز عن الحادث، مبررة فعلتها بأنها كانت تحاول التخلص من المصورين فحسب. وقالت لمجلة People: "أحب طفلي أكثر من أي شيء آخر، وكانت هذه التجربة ستكون حظًا عاثرًا بالنسبة لي ولعائلتي، لو أنها لفتت المزيد من الانتباه لذا تعاملت على الفور مع ذلك.
وعام 2006، رزق فريدلين وسبيرز بمولود جديد هو ابنهما جايدن جيمس. إلا أن سبيرز قامت بحركة مفاجئة بعد هذا الحدث بشهرين حين وقعت أوراق الطلاق، مدعية وجود خلافات لا يمكن التوفيق بينها. وبعد انفصالها، ترددت سبيرز على حلبات النوادي لمدة، محتفلة مع النجمة الاجتماعية باريس هيلتون، وأخرين. ووفقًا لتقارير، فإنها دخلت إلى مركز إعادة التأهيل وخرجت منه، وحلقت شعر رأسها في صالون تجميل في كاليفورنيا وفي الوقت نفسه الذي كان المصورون يلتقطون صورا لها في شهر شباط/فبراير عام 2007. وقالت لمالك الصالون: "ستجن أمي". وقضت الشهر الذي تلاه في مركز للمعالجة في كاليفورنيا.
وبحلول الصيف، دخلت سبيرز وفيديرلين في معركة صعبة للحصول على الوصاية على طفليهما، كما ابتعدت سبيرز عن والدتها. ورغم تحدياتها الشخصية، إلا أنها خطت نحو الأمام موسيقيا مع ألبومها Blackout. وكانت الأغنية Gimme More قد صدرت في أيلول/سبتمبر ولاقت ترحيبًا حارًا من الجمهور والنقاد. ولكن أداء سبيرز للأغنية في حفل توزيع جوائز الأغنية المصورة على تلفزيون MTV كان كارثيًا. فظهرت عصبيةً على المسرح، فكانت ترقص ببطء وبالكاد تحرك شفتيها. وبعد ذلك بعدة أيام اتُهمت سبيرز بعلاقتها بحادث صدم ومن ثم الهرب في موقف لسيارات.
لم تكن بريتني هي الفرد الوحيد من عائلتها الذي تصدر العناوين، فشقيقتها الصغرى الممثلة جيمي لين، أعلنت أنها كانت حاملًا، كان عمرها حينها 16 عاما. كانت جيمي لين نجمة في حزمة قنوات الأطفال Nickelodeon في ذلك الوقت، وبعد ذلك الحادث أصبحت رمزًا للجدل الدائر حول حمل المراهقات.
وعلى الرغم من هذه الانتكاسات، وصل Blackout إلى المرتبة الثانية في قوائم بيلبورد بعد إصدارها في تشرين الثاني/نوفمبر.
هذا النوع من العودة لم يستمر طويلًا، فعلى ما يبدو كانت سبيرز تعاني انتكاسة أخرى في كانون الثاني/يناير عام 2008. حيث أدخلت المستشفى لإجراء تقييم عقلي لها، إذ رفضت إعادة طفليها إلى والدهما بعد أن حددت له المحكمة موعدًا للزيارة. وفي النهاية حصل فريديلين على وصاية كاملة على الولدين.
وبنهاية الشهر، عادت سبيرز إلى المستشفى لإجراء تقييم آخر، فقد سرت شائعة تقول بأن لديها اضطرابًا ثنائي القطب، إلا أنه لم يجري التحقق من هذا التشخيص. وكتبت والدتها لين فيما بعد في مذكراتها Through the Storm بأنها اعتقدت بإصابة ابنتها باكتئاب ما بعد الولادة.
وفي أثناء وجودها في المستشفى، أصبحت سبيرز موضع صراع شديد بين والديها من جهة، ومدير أعمالها، سام لطفي من جهة أخرى، إذ اعتقد الوالدان بأن للطفي تأثير سيء على ابنتهما وبأنه كان يحاول السيطرة على حياتها. فذهب والدها إلى المحكمة وحصل على الحق بالتحكم بأمور ابنته الشخصية والمهنية والطبية.
بعد أسابيع فقط من أزمتها الشخصية، حظيت سبيرز بظهور لاقى ترحيبًا كبيرًا كضيفة شرف في مسلسل How I Met Your Mother. وفي ذلك الصيف، حققت عودة ظافرة إلى جوائز الأغاني المصورة على تلفزيون MTV، وعادت بثلاث جوائز منها عن أغنيتها Piece of Me.
وفي وقت متأخر من عام 2008، أطلقت ألبومها الثاني، Circus، والذي صعد إلى المرتبة الأولى في لوائح الأغاني والفضل في ذلك يعود إلى نجاح أغنية Womanizer ووضع الناقدة في Rolling Stone، كارين غانز الألبوم بين الألبومات الجماهيرية لأغاني البوب، ونال الألبوم إعجاب الجمهور، ودخلت أغنيتا Circus وIf U See k Amy إلى قائمة بيلبورد لأفضل 10 و20 أغنية على الترتيب.
بدت سبيرز وكأنها تستقر بعد فترة صاخبة، وقد صرحت لمجلة Glamour: "لا أحب الخروج من المنزل، أحب بيتي والبقاء في سريري ومشاهدة برنامج Dancing with the Stars وقراءة رواية لدانيل ستيل، إنني مملة نوعًا ما".
أثبتت سبيرز أنها ما زالت قادرة على إنتاج موسيقى بوب قوية عام 2011 مع ألبوم Femme Fatale ، وبرز منه أغانٍ مثل I Wanna Go وTill The World Ends. ارتقى الألبوم إلى صدارة القوائم، ليصبح بذلك سادس ألبوماتها التي تحتل المرتبة الأولى. وبالإضافة إلى كل هذا النجاح التجاري، بدت سبيرز أكثر سعادة في حياتها الشخصية. إذ كانت مرتبطة بصديقها جايسون تراويك في كانون الأول/ ديسمبر عام 2011، وانفصلا في وقت مبكر من عام 2013.
وفي عام 2012، دخلت سبيرز تحديًا جديدًا، فقد انضمت إلى لجنة تحكيم برنامج المسابقات الجماهيري The X Factor في موسمه الثاني، مشكلة حرجًا بذلك للنقاد الذين يصعب إرضاءهم. ووصف زميلتها في لجنة التحكيم سيمون كويل سبيرز بغير المتوقعة، وفقا لمجلة People: "لا يمكن توقع ما سيحدث. لقد أخذت ذلك على محمل الجد وهي تعني ذلك تمامًا". ولكنها مع ذلك لم تستمر في البرنامج سوى لموسم واحد فقط.
وفي أواخر عام 2013، تصدرت سبيرز العناوين بإصدارها ألبومها الثامن، Britney Jean، والذي وصفته المغنية بأنه أكثر ألبوماتها شخصية في تغريدة لها على تويتر. والأغنية الأساسية في الألبوم هي Work Bitch وقد صدرت قبيل الألبوم، بقية الأغاني كانت Alien وPerfume وPassenger، ولاقى هذا الألبوم وجهات نظر مختلفة فقد وصفه البعض بالموجه والناضج، في حين أن آخرون وصفوه بالقابل للنسيان.
وفي العام نفسه أيضًا، بدأت سبيرز أيام إقامتها في منتجع هوليود بلانت وكازينو في لاس فيغاس وذلك من أجل العرض Britney: Piece of Me. وفي البداية كان من المتوقع أن تستمر الإقامة لمدة عامين، ومع ذلك وقعت المغنية فيما بعد عقدًا لتمديد إقامتها أثناء كانون الأول/ديسمبر عام 2017.
وفي عام 2015، شكلت سبيرز فريقًا مع نجمة البوب إيغي آزاليا لأداء أغنية Pretty Girls. وقد أديتاها سويًا في حفل توزيع جوائز بيلبورد الموسيقية في شهر أيار/مايو، ولكن الأغنية احتلت مرتبة متواضعة نسبيًا، فقد حلت في المرتبة 29 في الولايات المتحدة. وفي وقت لاحق من ذلك العام، أعلنت أنها كانت تعمل بجد على ألبوم آخر، وأطلقت Glory، ألبومها التاسع في العام التالي.
بيانات أخرى عن بريتني سبيرز
- الإخوة: جيمي لين، بريان سبيرز
- الشريك / الزوج: جاستن تيمبرليك، جيسون ألين ألكسندر، كيفن فيدرلاين
- الأب والأم: جيمس بارنيل سبيرز، لين سبيرز
- الثروة: 100 مليون دولار
فيديوهات ووثائقيات عن بريتني سبيرز
آخر تحديث