من هو جوردي البا - Jordi Alba

لاعب كرة قدم إسباني، هو الظهير الأيسر لنادي برشلونة. وعلى الرغم من الصعاب التي واجهها في بداية إنطلاقته إلّا أنّه أصبح أحد أفضل اللاعبين على الإطلاق.

جوردي ألبا راموس، لاعب كرة قدم إسباني محترف يلعب لنادي برشلونة ولفريقه الوطني الإسباني. بدأ اللعب لصالح فريق برشلونة، إلّا أنّه أُعفي بعد فترة لأنّه اعتُبر صغيرًا، فانضم بعدها لنادي فانسيا ونادي كورنيلا.

عاد بعدها إلى نادي برشلونة بعد أن أثبت لجميع المدربين مهارته في اللعب، كما لعب مع منتخب إسبانيا في كأس العالم كغيره من الأبطال الأوروبيين.

على الرغم من أنّه لعب في النادي لأول مرة عام 2011، إلّا أنّه فاز معه بدوري الأبطال لكرة القدم في أوروبا لعام 2012 واستمرّ بإثبات مهارته في اللعب حتّى أصبح أحد أفضل المهاجمين في العالم.

وُلد جوردي ألبا في برشلونة- إقليم كاتالونيا في إسبانيا، والده ميغيل ألبا ووالدته ماري خوسيه. بدأ اللعب في فرق الشباب لصالح نادي برشلونة، إلا أنّه أُعفي عام 2005 بسبب كونه صغيرًا على اللعب. انضم بعدها إلى نادي  كورنيلا، وبعد سنتين تقريبًا غادر إلى فالنسيا بموجب اتفاقيةٍ قدرها 6000 يورو حيث أكمل التدريبات اللازمة له.

سجّل أول هدفٍ له لصالح الفريق في مباراةٍ ضد فريق مالوركا. كما لعب في موسم 2008/ 2009 لصالح نادي جيمناستيك دي تيراغون.

انضم بعدها جوردي إلى نادي برشلونة عام 2012 بموجب عقدٍ مدته خمسُ سنوات بقيمة 14 مليون يورو، وسجّل أول ظهورٍ له مع النادي في مباراة ضد ريال سوسيداد انتهت بفوز برشلونة 5_1. وسجل جوردي هدفه الأول لصالح النادي بتاريخ 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2012 في مباراةٍ انتهت بفوز برشلونة 5_4، ثمَ قام بتجديد العقد لمدة خمس سنوات مع شرطٍ جديد للاستحقاق بقيمة 150 مليون يورو. .

أمّا أسلوبه في اللعب، فجوردي مهاجمٌ موهوب من الناحية الفنيّة، والظهير الأيسر السريع الذي يمكن أن يكون مدافعًا عن الجناح الأيسر، كما يتيح له موقعه القدرة على المشاركة في كلٍّ من الدفاع والهجوم بشكلٍ كبير لأنّه يتمكن من الوصول من نهاية الملعب إلى الطرف الآخر بشكلٍ سريع.

جوردي  ألبا يواعد روماري فينتورا منذ عام 2005، وهي طالبة سياحة في جامعة إسبانيا. وفي عام 2018 أعلن الثنائي عن ولادة ابنهما بيير ويقال بأنّهما تزوجا سرًّا إلّا أنّ الثنائي رفضا إقرار الأمر رسميًّا.

لعب مع فريق فالنسيا، وساعد الفريق على الصعود إلى المرتبة الثالثة في نظام أبطال كرة القدم الإسبانيّة في موسم 2007/2008، كما حاز على أول فوز له في الدوري الإسباني بتاريخ 13 أيلول/ سبتمبر 2009 في مباراةٍ مع ريال فالادوليد. لعب بعدها في مباراتين لمجموعة منافسات أبطال أوروبا ضد كلٍّ من ليل و سالفيا براغ، وفي موسم 2010/ 2011 شارك في 27 مباراة، واحتل الفريق المرتبة الثالثة في تصنيفات بطولة كرة القدم الأوروبيّة.

في الموسم التالي 2011/ 2012 لعب جوردي بمهارةٍ كبيرة وأثبت جدارته في اللعب مهما كان موقعه؛ حيث قام المدير يوناي إمري بتبديل أماكن لعب جوردي فيما بين المهاجم والمدافع وأثبت جوردي احترافه في كلا الموقعين بجدارة.

بعد انتقاله إلى برشلونة، وفي مباراته ضد سلتيك في دوري مجموعات أبطال أوروبا أحرز هدف الفوز في الدقيقة 93 وفاز فريقه بنتيجة 2-1 على سلتيك. كما تمكن من تعزيز فوز برشلونة بتسجيله هدفًا في الدقيقة الأخيرة على إي سي ميلان والتي فاز فيها برشلونة بنتيجة 4_0 في الدوري السادس عشر من دوري أبطال أوروبا، وأنهى بذلك عامه الأول في نادي برشلونة بطل الدوري حيث استعاد النادي اللقب من ريال مدريد.

بعد تجديد عقده مع برشلونة بدأ اللعب في نهائي دوري أبطال أوروبان ممّا ساعد الفريق على الفوز للمرة الخامسة في الدوري بتغلبه على يوفنتوس، كما لعب ب38 مباراة في جميع المسابقات وسجل  هدفًا واحدًا بتاريخ 23 أيار/ مايو 2016.

فاز جوردي مع فريقه بكأس ملك إسبانيا للمرة الثانية في تاريخ مهنته حيث سجّل هدفًا في الدقيقة 97 في نهاية الوقت الإضافي من المباراة النهائية ضد سيفيلا.

أمّا على مستوى المنتخب الوطني الإسباني، فقد لعب جوردي مع الفريق الإسباني في دوري أبطال أوروبا دون 19 عامًا في عام 2008، إضافةً إلى ظهوره في جميع المباريات الأربع حيث فازت إسبانيا بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب المتوسطيّة 2009، وكان جزءًا من تشكيلة إسبانيا المشاركة في كأس العالم للشباب دون 20 عامًا في عام 2010 في مصر.

تلقّى جوردي أول استدعاءٍ له إلى فريق الرجال في 30 أيلول/ سبتمبر 2011 في آخر مباراتين في كأس الأمم الأوروبيّة ضد كل من جمهورية التشيك واسكتلندا، وظهر لأول مرة في مباراةٍ ضد اسكتلندا انتهت بفوز إسبانيا، كما تمَ ضمّه إلى تشكيلة أولمبياد 2012 في لندن وسجّل الهدف الثاني في المباراة النهائيّة ضد إيطاليا التي انتهت بفوز اسبانيا بنتيجة 4_0، كما سجل هدفًا في مباراةٍ ضد روسيا البيضاء في تصفيات كأس العالم لعام 2014 وهدفًا في مرمى فنلندا وهدفًا ضد سلوفاكيا في التأهل للدوري الأوروبي عام 2016، وسجَل هدفًا في مرمى كلٍّ من كوستاريكا وروسيا في مباراةٍ وديَّة.