من هو ستيفن بينكر - Steven Pinker

ستيفن بينكر

  • الاسم الكامل

    ستيفن آرثر بينكر

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Steven Arthur Pinker

  • الوظائف

    عالم لغوي , عالم نفس

  • تاريخ الميلاد

    18 سبتمبر 1954

  • الجنسية

    أمريكية , كندية

  • مكان الولادة

    كندا , مونتريال

  • البرج

    العذراء

  • الحسابات الاجتماعية

ستيفن بينكر

ما لا تعرفه عن ستيفن بينكر

ستيفن بينكر هو عالم نفسي تجريبي وعالم إدراكي وعالم لغويات ومؤلف علوم شعبي معروف بالدفاع عن علم النفس التطوري.

السيرة الذاتية لـ ستيفن بينكر

ستيفن بينكر عالم نفسي ولغوي كندي أمريكي، ومعروف بالدفاع عن علم النفس التطوري والنظرية الحاسوبية للعقل، يشغل حالياً منصب أستاذ عائلة جونستون في قسم علم النفس بجامعة هارفارد.

نشأ بينكر في عائلة من الطبقة متوسطة، حصل على الدكتوراه في الفلسفة بعلم النفس التجريبي من جامعة هارفارد وذلك في عام 1979، بعد ذلك أمضى عاماً كباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

بدأ بينكر مسيرته المهنية كأستاذ مساعد في جامعة هارفارد وستانفورد، ووفي السنوات التالية، درّس أيضاً في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا- سانتا باربرا وكلية العلوم الإنسانية الجديدة في لندن وذلك كمتخصص في الإدراك العصبي و علم اللغة النفسية، وهو مؤلف علمي حيث نشر ثمانية كتب بالإضافة للكتب الفنية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن ستيفن بينكر.

بدايات ستيفن بينكر

ولد ستيفن بينكر في مونتريال كيبيك بكندا، كان والده هاري بينكر محامياً، أما والدته روزلين بينكر فهي مستشارة إرشادية ونائبة مديرة مدرسة ثانوية، شقيقه روبرت يعمل كمحلل سياسي للحكومة الكندية أما أخته سوزان فهي عالمة نفس مشهورة.

درس تعليمه الثانوي في مدرسة ويجر الثانوية في كوت سان لوك، ليلتحق بعدها بكلية داوسون، ثم تخرج بعد عامين ليلتحق بجامعة ماكجيل، ليحصل على درجة البكالوريوس الأدب في علم النفس 1976.

حصل في عام 1979، على الدكتوراه في الفلسفة علم النفس التجريبي من جامعة هارفارد، قضى عاماً في البحث في جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا قبل أن يبدأ حياته المهنية كأستاذ مساعد في جامعة هارفارد وبعدها في جامعة ستانفورد.

حياة ستيفن بينكر الشخصية

تزوج بينكر ثلاث مرات ، كان زواجه الأول في عام 1980من نانسي إتكوف، عالمة النفس وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد، استمر زواجهما اثني عشر عاماً،

تزوج للمرة الثانية في عام 1995 من إيلافينيل سوبيا، وهي أيضاً طبيبة نفسية وعضو تتمتع باحترام كبير في مجال عملها، تطلقا في العام 2006، أما زوجته الحالية ريبيكا جولدشتاين وهي أيضاً فيلسوفة وروائية، لدى زوجته ابنتين من زواجها السابق هما الروائية يائيل غولدشتاين والشاعرة دانييل بلاو.

حقائق عن ستيفن بينكر

في عام 2001، عمل بينكر كمستشار لسلسلة البرنامج الوثائقي على تلفزيون PBS Evoulution.يقدّر بينكر أجداده اليهوديين ويعد ملحداً.يؤيد بينكر حقوق المرأة، وحسب رأيه عقيدة أخلاقية حول المعاملة المتساوية التي لا تفرض أي التزامات فيما يتعلق بالقضايا التجريبية المفتوحة في علم النفس.

أشهر أقوال ستيفن بينكر

الطبيعة البشرية معقدة، حتى إذا كانت لدينا ميول نحو العنف فإننا نميل أيضاً للتعاطف والتعاون وضبط النفس.

ستيفن بينكر

نحن مخلوقات بصرية، تبقى الأشياء المرئية، بينما تتلاشى الأصوات.

ستيفن بينكر

الأخلاق ليست مجرد موضوع قديم في علم النفس ولكنها قريبة من مفهومنا لمعنى الحياة، الخير الأخلاقي هو ما يمنح كل واحد منا الإحساس بأننا كائنات بشرية.

ستيفن بينكر

إنجازات ستيفن بينكر

أمضى ستيفن بينكر عاماً في جامعة هارفارد 1980-1981، وفي ستانفورد 1981-1982 كأستاذ مساعد، ثم عاد إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتولي وظيفة في قسم علم الدماغ والإدراك، واستمر بالمعهد من عام 1982 حتى 2003.

عمل بينكر كمدير مشارك لمركز العلوم المعرفية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من 1985-1994، مدير لمركز علم الأعصاب الإدراكي من 1994 حتى 1999. وفي 1995، حصل إجازة لمدة عام في جامعة كاليفورنيا بسانتا باربرا.

عاد بينكر إلى جامعة هارفارد كأستاذ متفرغ 2003، وبدأ في التدريس كأستاذ علوم الأسرة بجونستون، وكان له الشرف بكونه أستاذ بجامعة هارفارد من عام 2008إلى2013، وفي الوقت الحالي هو محاضر في الكلية الجديدة الخاصة للعلوم الإنسانية في لندن.

عندما بدأ بينكر بحثه الإدراك البصري كان يسعى للحصول على درجة الدكتوراه، وذلك من خلال تعاونه مع مستشار أطروحته ستيفن كوسلين، وقد بين من خلال بحثه أن الصورة الذهنية هي مشاهد وليست لقطة هيكلها الأساسي ثلاثي الأبعاد.

دعا بينكر في بداية حياته المهنية لنظرية التعلم الحسابية، كوسيلة لاكتساب اللغة عند الأطفال، و نشر كتابين حول هذا الموضوع الأول بعنوان Language Learnability and Language Development أي قابلية تعلم اللغة وتطور اللغة في عام 1984، وقابلية التعلم والإدراك اكتساب بنية الحجة في عام 1989.

تعاون بينكر مع آلان برنس في عام 1988، ونتج عن هذا التعاون نقداً مهماً لنموذج الوصلية لاكتساب المضارع الماضي، وحسب حجه تعتمد اللغة على مكونين ذاكرة الأصوات واستخدام القواعد كأدوات لمعالجة القواعد.

أثمر تعاونه مع بول بلوم في عام 1990عن طرح فكرة أن اللغات المستخدمة اليوم تطورت من خلال الانتقاء الطبيعي، وكانت بعنوان اللغة الطبيعية والانتقاء الطبيعي، بالإضافة لبعض الأبحاث التي تدور حول الطبيعة البشرية وما يفكر به العلم،

فنشر كتابه غريزة اللغة في عام 1994، التي امتزجت فيه براعة العلوم المعرفية مع علوم الوراثة السلوكي وعلم النفس التطوري، وقد كان الكتاب موجها ً للجمهور.

ومن مؤلفاته أيضاً How the Mind Works أي كيف يعمل العقل في عام 1997 ، The Blank Slate أي اللوحة الفارغة في عام 2002، In Word and Rules: the Ingredients of Language أي في الكلمات والقواعد مكونات اللغة في عام 1999،

ناقش في كتابه The Stuff of Thought عام 2007مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك كيفية ارتباط الكلمات بالأفكار والعالم وراءنا.

قدم أحد أكثر كتبه شعبية of our Nature The Better Angels الملائكة الأفضل لطبيعتنا غي عام 2011، الذي اقترح فيه أن العنف قد انخفض على مدار تاريخ البشرية، ورغبة منه في تقديم دليل على أسلوب الكتابة المشبع بالعلوم وعلم النفس الحديث، كتب The Sense of Style حاسة الأناقة في عام 2004.

حصل بينكر على جائزة التوظيف المبكر عام 1984وذلك بسبب بحثه في الفلسفة المعرفية، وجائزة هذا البحث أيضاً على جائزة Boyd McCaudless Award عام 1986، جائزة Troland Researchعام 1993، جائزة George Miller في عام 2004، وجائزة Henry Dale في 2010.

حصل بينكر على جائزة أفضل إنساني للرابطة الإنسانية الأمريكية في عام 2006، بسبب كتبه الموجهة للجمهور التي ساعدت على رفع مستوى فهم الجمهور للتطور،

وتم ترشيحه مرتين لجائزة Pulitzer Prize في عامي 1998و2003. في عام 2013 حصل على جائزة ريتشارد دونكينز، وتم اختيار ستيفن بينكر كأحد أكثر 100 شخص نفوذاً في العالم في عام 2004.

فيديوهات ووثائقيات عن ستيفن بينكر

مقابلة 1

آخر تحديث:

الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.

لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.

حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.


يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.

في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.

حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.

قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.

واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.

يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.

ذو صلة

في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.

حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة
متعلقات