قبسات من هراء التنمية البشرية – الجزء الثاني
5 د
في الجزء الأول من هذا المقال تحدثت عن بعض مظاهر الخداع بالإضافة الى بعض الصور الغير مفهومة التي يشترك بها أغلب مدربي التنمية البشرية.
في هذا المقال سأستكمل ما بدأته من عرض باقي مظاهر الخداع بالإضافة الى التحدث عن القـِلّة التي تسعى بالفعل الى تطوير مهارات غيرهم دون أي مقابل.
5- الأوهام العظيمة
أفضّل دائمًا إطلاق لقب “بائعي الكلمات والوهم” على مدربي التنمية البشرية، وذلك لقدرتهم العظيمة على التلاعب بالألفاظ وسرد وترتيب الأوهام التي قد تُشعرك بسهولة وإمكانية تحقيقها فقط من خلال الاشتراك في دورة لمدة ثلاث أيام!
إذا كنت تسعى بالفعل الى النجاح والتميز فكل ما ستواجهه هو الصعاب، وكل ما عليك فعله هو الابتكار في حل هذه الصعاب، أي أن الكلمة السحرية هنا هي “بذل الجهد”.
أمّا الحلول السهلة التي قد يقنعك بها البعض والتي تقتنع بأنك ستتميز بها من خلال محاضرات لمدة يوم أو اثنين أو عشرة فهذا بالتأكيد لن يحدث! وإن كان هذا الأمر سيحدث، فمن الأولى أنك ستجد أن مدعيّ هذه الكلمات قد قاموا هم أنفسهم بتحقيقها!
6- انعدام الخبرة
بالإمكان الحصول على جزء من المعلومات من خلال الكتب أو مواقع الإنترنت، لكن الجزء الأكبر تحصل عليه من خلال الممارسة ومصاحبة المتخصصين والخبراء.
لذا حينما يتحدث أحد هؤلاء المدربين عن كيفية أن تصبح قائدًا متميزًا فهذا يعني أنه نفسه قائدًا في المقام الأول، أو عندما يتحدث عن النجاح والشهرة والأموال، فعليه أيضًا أن يمتلك هذه الصفات قبل أن يتحدث عنها! وإلا فالخبرة التي نحصل عليه منها هي مجرد كلمات تم الحصول عليها من صفحات الكتب ليس أكثر!
وهنا لا بد من التفرقة بين الكاتب والمدرب! فالكاتب حينما يودّ أن ينفع قرائه بطرق الثراء، فإنه يقوم بقراءة المقالات التي كتبها الأثرياء بالفعل ثم يعيد صياغتها بأسلوبه الخاص من أجل إفادة قرائه، وقد يكتب هو أيضا طرقًا خاصة به إن كان ثريًا بالفعل!
أما المدرب فإنه بإلقائه محاضرة أو تأليفه لكتابٍ ما عن الغنى والثراء، فإنه في هذه الحالة ينقل خبرته الخاصة، فالجمهور قد قام بشراء تذاكر الحضور أو الكتب الخاصة من أجل معرفة الخبرة الشخصية وهو بالطبع أمرٌ ليس له وجود!.
كما قلتُ مسبقًا الموضوع عبارة عن قراءة مواضيع ثم اعادة صياغتها بشكلٍ احترافي مبهر ليس أكثر!
إذا كان هناك بالفعل مدربًا قائدًا في مجالٍ ما، أو ثريًا من خلال انخراطه في الأعمال ويودّ نقل خبرته، ففي هذه الحالة أنصحك فعلًا بالاستفادة من خبراته، فالواقع خير مثال على صحة أقواله..
7- الأخطاء والمخالفات العلمية!
لا بأس إن كان الأمر قاصرًا على الأموال التي قد تُدفع مقابل بعض الكلمات التافهة والمرتبة ترتيبًا جيدًا! لكن الأمر يتعدى هذا ويتخطى حدود الصحة العلمية!
هنا أقصد بعض الممارسات مثل البرمجة اللغوية العصبية والعلاج بالطاقة وما شابه من أمور النصب هذه التي يتم صياغتها على أنها علوم حقيقية وهي في الأصل علوم مزيفة ليس لها أساس من الصحة، بل قد تؤثر تأثيرًا سلبيًا على صحة الإنسان وحياته!
هذا الأمر أصبح منتشرًا في الآونة الأخيرة دون وجود أى رقابة عليه وليس هذا فقط، بل عليك دفع الأموال الطائلة من أجل هذه الممارسات الباطلة والتي في النهاية سينتج عنها ضياع الأموال وضياع الصحة.
كذلك المحزن في هذا الأمر أن هؤلاء المدعين ومؤيديهم لا يكفون عن تبرير هذه الأفعال وادعائهم بصحتها رغم عدم وجود أي أدلة علمية تدعم هذه الآراء بل بالعكس هناك العديد من الدراسات التي قد أثبتت خطأ هذه الممارسات بالفعل.
إذا كان يظن هؤلاء المدعين أن ممارسات البرمجة اللغوية أو العلاج بالطاقة له تأثيرٌ جيد في علاج الأمراض، حسنًا نودّ أن نرى مريضًا بالسرطان قد تم شفاؤه من خلال هذه الوسائل…
8- ربط اليدين!
وأخيرًا هذا الأمر لا أفهمه تمامًا! لما دائمًا يظهر المدربين في جميع صورهم في هيئة الشخص الذي يقف مائلًا بجنبٍ ورابطًا أذرعه حول بعض! هذا الأمر لا أفهمه بالفعل! إن كان لدى أحد تفسيرًا رجاءًا إعلامي به 🙂
هذا بالنسبة الى المظاهر التي تراها مجتمعة عند أغلب هؤلاء المدربين، لكن الوضع ليس عامًا! فهناك قِلّة من هؤلاء يحرصون على تعليم المهارات لغيرهم دون أي مقابل.
هؤلاء لا أكن لهم سوى كل تقدير، أما ما يحدث من استغلال للأوضاع ونشرٍ للجهل ونصبٍ من أجل الحصول على الأموال هو أمرٌ غير مقبول ويجب أن يكون هناك رادع لأمثال هؤلاء.
وفي النهاية أختتم بكلمات “عماد أبو الفتوح” رئيس تحرير أراجيك..
أتفهّم جداً – بل وأشجّع – أن تكون هناك محاضرات ودورات تدريبية لتعريف الحاضرين على وسائل جديدة ومساعدة فى حياتهم فعلاً .. أفكار جديدة عن الحياة .. تنمية معاني النجاح والأمل فى عقول الناس .. نصائح عملية مُجربة لكيفية تطبيق الأمور بشكل مباشر .. برامج دراسية ( متخصصة ) تهدف إلى تعريف الناس بعلوم ومجالات مؤثرة.
إنما ان يحاول بعضهم استغلال ميل الناس للعناوين المجهولة الغامضة ، ومداعبة خيالهم بإقناعهم أن هذه الأمور هي سر النجاح ، وأنهم لو خاضوا فيها فسوف يُصبحون أثرياء وقادة مميزين..
لمجرد أنهم سيكونوا حاصلين على شهادات معتمدة من ويلز واكسفورد وكامبريدج ( حتى لو افترضنا – أو حلمنا – أن الجامعات الدولية المرموقة تُوزّع شهادات اعتمادها بهذا السخاء ) .. فهذا هُراء ممتزج بقدر هائل من الإستخفاف بعقول الناس ! “
اقرأ ايضــاً لسعد لطفي :
عشر نصائح عليك معرفتها قبل أن تقوم بإرسال إيميل!
هُـراء آينشتاين .. وأخطاء نيوتن !
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
easy come, easy go 😉
easy come, easy go 😉
ابراهيم الفقي له سرقات ادبية كبيرة حتى موقع ويكيبيديا الانجليزية حذف مقال عن الفقي لعدم مصداقية المصادر
ابراهيم الفقي له سرقات ادبية كبيرة حتى موقع ويكيبيديا الانجليزية حذف مقال عن الفقي لعدم مصداقية المصادر
الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله كان انسانا ناجحا وحقق الكثير قبل ان يصبح مدرب ليس مثل مدربين الموجودين اليوم في الساحة. الف رحمة عليه وعلى امثاله من اناروا لنا الطريق بفضل الله
الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله كان انسانا ناجحا وحقق الكثير قبل ان يصبح مدرب ليس مثل مدربين الموجودين اليوم في الساحة. الف رحمة عليه وعلى امثاله من اناروا لنا الطريق بفضل الله
كلمات تثلج الصدر هذا ما اقوله دائما كيف يتحدث شحص عن النجاح او الثراء تحت شعار مدرب حياة وهو لم يحقق شيء من ذلك. انا حتى التدوين احيانا اتردد في كتابة مقالات اذا لم تكن تنطوي على تجربتي وكانت مجرد معلومات ونصائح.
التنمية البشرية هي تقنيات و فنيات يعلمها المدربون للمشاركين في الدورة، و لكنهاتعتمد على الحماس و. الكلمات الجذابة و لا تستند الى اسس علمية.ج
Nasr Nowh http://www.hrdiscussion.com/
Nasr Nowh http://www.hrdiscussion.com/
رشيد
اقسم بالله فالدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله كنت قد استفدت منه كثيرا و هو ليس كما تقول فهو نعمة من الله من بها علينا رحمه الله و
أخي سعد لطفي، يمكنك أن تقتبس من بعض التعليقات قبسات تؤكد بما لا يدعو للشك ( هراء التنمية البشرية )
لو اطلع الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله تعالى على هذا المقال لما ترك الكاتب إلا بعد أن يغير رأيه
هو اكتر شىء فعلا بيحيرنى ( على الرغم من ان عندنا اكتفاء ذاتى من مدربين التنميه البشريه الا ان معندناش اى اكتفاء من القاده والمبدعين والعلماء )
Yasser Sy
المشكلة بهاد العلم ان ماله قوانين تتوحد عليه او حتى شي تخلي المدربين يلتزموا فيه و هاد يلي يعمل مشكلة و بخلي كل مين هب و دب يصير مدرب
Yasser Sy
المشكلة بهاد العلم ان ماله قوانين تتوحد عليه او حتى شي تخلي المدربين يلتزموا فيه و هاد يلي يعمل مشكلة و بخلي كل مين هب و دب يصير مدرب
الممارسات يلي عم تحيط فيه هية يلي عم تجعلها هراء .. ووقت تتوحد هي الممارسات وتصادف بكل الحلالات بيصير كينونتها هراء .. ونقطة مهمة تانية اذا اصحاب هاد العالم قدموه بطريقه غلط وهية قصة المفتاح وعشر إيام فهنن مسؤولين عن النتائج وإلا فهنن تجار ومحتالين ! وإلا مابيصير يقدموه بطريقه تجارية !
الممارسات يلي عم تحيط فيه هية يلي عم تجعلها هراء .. ووقت تتوحد هي الممارسات وتصادف بكل الحلالات بيصير كينونتها هراء .. ونقطة مهمة تانية اذا اصحاب هاد العالم قدموه بطريقه غلط وهية قصة المفتاح وعشر إيام فهنن مسؤولين عن النتائج وإلا فهنن تجار ومحتالين ! وإلا مابيصير يقدموه بطريقه تجارية !
السلام عليكم
برجاء تحديد مواقع او منتديات قويه فى hr
السلام عليكم
برجاء تحديد مواقع او منتديات قويه فى hr
الساده الافاضل برجاء تحديد مواقع قويه فى مجال الموارد البشريه او منتديات
شكرا [email protected]
رائع جداً .. ما أودّ توضيحه هو أنّ علم التنمية البشرية موجود منذ القدم، حديث الانتشار في وطننا العربي . محترفي ركوبِ الأمواج هم من يستغل هذا العلم سعياً وراء المال، وعدم نقلِ العلم الصحيح، فقط ينقلون عناوينه ويكذبون على السذج من الناس أو مَنْ ينتابهم الفضول لمعرفة الجديد . ببساطة أنا شخصياً لو اشتركتُ في دورةٍ تدريبية ولم أجد منها أي فائدة سأتركها ولو اكتشفت وجودَ كذبٍ فيها سأقاضي معطيها لي أو أنصح المقبلين عليها بعدم ِ الاشتراكِ بها أو لا أفعل شيئاَ .
———————————————————————————————
* #مدونةماضي : تنشر مواضيع في الجانب الثقافي العلمي، تستند إلى مراجع عربية وأجنبية موثقة .
لزيارة المدونة ، تفضل من هنا –>> http://mady1992.blogspot.com/
أخي انت بهالحالة عم تفترض أنو النجاح ما بيجي غير بالطريقة الصعبة و انت عم تبرمج مخك على انو لازم تبذل كثير من الجهد لتحصيل النجاح و هاد الشي أنا تعلمتو من التنمية البشرية 🙂
>> (Y) (Y)
النقد لمجرد النقد ليس أسلوبا علميا ، وهذا ما لاحظته من خلال المقالين السابقين للكاتب
التنمية البشرية علم وممارسة وليست هراء ، واستغلال بعض المتسلقين على هذا المجال تحت مسميات براقة لا يفقد هذا العلم أهميته ، ولا يمنحنا الحق في إطلاق أحكام عامة على كل العاملين في حقل التدريب والتنمية البشرية ..
أنا من المتابعين لدورات التنمية البشرية وحصلت على العديد من الشهادات والدبلومات في البرمجة اللغوية العصبية وانعكس ذلك على حياتي إيجابيا
أتمنى من الكاتب الإنصاف ، واتباع الأسلوب العلمي في النقد
Murhaf Ghaibour
للاسف كاتب المقال وقع في نفس الخطا الذي تحدث عنه
هذا تفصيل للنقاط التي حذرت منها وللاسف استخدمتها
5- الأوهام العظيمة
عنوان المقال يجذبك للقراة وعندما تبدأ القراءة تكتشف الكثير من انعدام الخبرة وعدم الموضوعية … اوافقك في الرأي بان هناك مشاكل كثيرة يرتكبها المدربون ولكن اين الحيادية في مقالك ؟؟
6- انعدام الخبرة
للاسف علمت ذلك عندما تكلمت عن ممارسات البرمجة اللغوية العصبية وللعلم يجب ان تفرق بين مدارس البرمجة اللغوية العصبية والتي يظهر من كلامك انك لا تعرفها اصلا فكيف ستفرق بين ما هو الصحيح منها وما هو مختلق ومزيف …واضافة لمعلوماتك فان البرمجة اللغوية العصبية تعتمد بشكل كبير على علم اللغويات وعلم النفس ومعظم ممارساتها ماخوذه منهما وكثير منها ما هو مثبت لكن كالعادة بسبب استخدام غير المتخصصين لهذا الفن ظهرت الخزعبلات “من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب”
7- الأخطاء والمخالفات العلمية!
استخدمت اسلوب الحذف و التعميم اللفظي بكثرة وهذا قد ينطلي على القارئ العادي كنت اتمنى ان ارى الموضوعية بدل من ذلك .
رجاء
لا تنضح علينا بكل ما تقرا
وليس شرطا ان تكتب مقالا قوي لتجذب الزوار لموقعك
اكتب فيما تعلم
اتبع الموضوعية والحيادية
أ عتقد ان كاتب هذا المقال والمقال السابق له يفتقد كثيرا من الحس النقدي المبني على اسس علمية سليمة وصحيحة يبدوا انه قد حدث له حادثة نصب من قبل وتأثر بها كثيراً لذلك اراد ان ينبه القراء واستخدم في ذلك نظرية التعميم كما انه ذكر بعض العلوم التي ظهرت حديثا مثل على البرمجة اللغوية العصبية وعلم الطاقة وانكر صحة نظريات هذه العلوم ولكن اريد ان انبه عليه بامر قد فاته على ما اعتقد , يا حضرة المحترم اذا سمحت قم من على كرسيك وابحث قليلا عن هذه العلوم والمهارات في التنمية البشرية ستجد ان اكبر الدول بالعالم واكثرها تقدما قد اخذت بنظرياتها وطبقتها في مؤسساتها وعلى موظفيها لكنك أثرت الجلوس والانتقاد دون تعب او كلل . ( ارجو منك بذل المزيد من الاجتهاد قبل ان تكتب مقالا مشابهاً لذلك )
أعتقد أن المقال ركيك جدا ويفتقر للأسلوب العلمي ولم يقدم أي دلائل أو دراسات بل أكتفى الكاتب بإبداء الرأي . و أرى أن الكاتب يناقد نفسه , فعنوان المقال تحدث عن هراء التنمية البشرية كعلم قائم بحد ذاته وما بين السطور أثنى عليه وعلى من يقدم هذا العلم من دون مقابل!! ,, هل مشكلتك بالتكلفة الباهظة أم باالعلم !!
تنمية وهمية
ما معنى أن يحدثني أحدهم عن القيم المطلقة وتجده يبرر لأفعاله بما هو نسبي أو أن يحدثني عن التحكم في إنفعالاتي وتراه خارج وعيه منساقاً بشلال من الغضب عند أتفه موقف فد لا يثير إستفزاز طفلٍ صغير
مقال جيد و لكن هنالك ملاحظات مهمة يجب أن أشير إليها :
1- كلمات مدرب ، أو كبير المدربين أو أيضاً كبير المحترفين ، بكلها كلمات تسويقية ، و المشكلة أن الجمهور يعجب بالمدرب الذي يدعي أن في رصيده عشرات الشهائد من أرقى الجامعات العالمية !!!! .. :/
2- المدرب الحقيقي هو صاحب الخبرة الحقيقية و ليس صاحب شهائد .. إن كنت تبحث عن نصيحة في علم الإدارة فتعلم ذلك من شخص يدير عدة شركات !!!
3- البرمجة اللغوية و علم الطاقة : من العلوم التي تستخدم على مستوى عالي ، فهي ليست من الخرافات .. أنصحك أن تبحث جيداً في الموضوع .
4- بيع الأوهام : لا يتحقق النجاح أو التغيير بين عشية و ضحاها ، أو بسبب حضور دورات تدريبية أو غيره .. التغيير و النجاح هو نمط حياة متواصل يعتمد أساساً على المحيط و العلاقات ، و نمط العيش ، و أيضاً نظرتك لذاتك ..
أن يتحدث المقال عن بعض الأمور و الأخطاء السطحية التي يرتكبها البعض و أساءت لكلمة مدرب حتى صارت شتيمة للبعض أمر مفهوم و لكن الخطأ ان يعمم هذه الأخطاء فليس كل المدربين نصابين و بائعي كلام كما قلتم و البرمجة اللغوية العصبية و الطاقة علم و له دلالته و إثباتاته و ليس هراء كما يقول كاتب المقال و البرمجة اللغوية العصبية علم يحمل الكثير من المهارات العملية و الشخصية التي تفيد من يلتزم بها ، طبعا هي لا نتعلمها في عشرة أيام أو مدة الدورة و لكن يحتاج الشخص للتدريب الطويل و ما الدورة إلا مفتاح للتعريف بهذه المهارات فمن أراد الاستفادة منها فليتابع و من لا يرغب يرمي كل شيء وراء ظهره ثم يقول هذا هراء !!..لا شيء يحدث بكبسة زر
لا أحد ينكر ان بين المدربين الكثير من النصابين لكن هذا لا يجعل من هذا العلم أو العمل أو سمه ما شئت لا يجعله هراء
استطيع تأليف كتاب كالتالي : “عزيزي القارئ.. وبعد, العمل العمل العمل العمل العمل ….. ” في 100 صفحة او اكثر. ثم ابيعك الكتاب و اجني ثروة طائلة منه.
أو أقول لك : “العمل” أمام حشد كبير من الناس, ثم اغادر القاعة… ولن اجني شيئا 🙂
المدربون و المؤلفون يفضلون الاولى, لا شأن لهم بمدى عملك بالنصيحة.
احسنت.. قليل من يتكلم عن هذه المواضيع وهذا الهراء ..