ماهي القواعد الصارمة ¯\_(ツ)_/¯ التي يجب على زوجة كيم جونغ أون اتباعها!

لم يجبر كيم جونغ أون زوجته على الزواج بل لم يخترها من الأصل، ولكن بعد إصابة الديكتاتور الكبير كيم جونغ إل (والد كيم جونغ أون) بجلطة دماغية بعام 2008 أُلزم جونغ أون بالزواج من ري سول جو. وكما هو الحال لا يمكن أن ترفض رغبة كهذه، لم يكن أمام ري سول جو خيار وقبلت الزواج وتزوج الاثنان بعام 2009.

قد يبدوا الأمر غريبًا، ولكن زوجها قد أخفى كل ما يتعلق بها حتى اسمها الحقيقي، لم تحصل على اسم ري سول جو إلا بعد الزواج وهو الاسم الوحيد الذي تُنعت به في وسائل الإعلام الصحفية، تمت إخفاء الاسم الأخر الذي وُلدت به تمامًا من كل السجلات ولا يمكن الوصول إليه من الباحثين حتى اليوم، ويقال أنه محى حياتها الماضية كلها.

لم ترَ ري سول جو أهلها منذ سنوات وتحديدًا من يوم زواجها من كيم جونغ أون، وعائلتها ليست مغمورة بل إنها من كبرى العائلات المعروفة داخل العاصمة، لا يمكن تفسير هذا إلا أنه تقييد فُرض عليها.

لا يسمح الرئيس كيم جونغ أون لزوجته بأن تختار ملابسها وتسريحة شعرها بل يأمر بتحضيرها لها دون رأيها، يحدث نفس الأمر مع الرئيس فهو لا يسمح لنفسه باختيار ملابسه عادة.

أقرأ أيضًا: 10 حقائق مذهلة عن كوريا الشمالية

إن ظهور ري سول جو بين الشعب الكوري الشمالي كان نادرًا ومقيدًا للغاية وبرقابة عالية. لا يُسمح لأي أحد برؤيتها وحدها في المناسبات العامة بتاتًا.

حسب الوكالات الصحفية، انجبت ري سول جو ثلاثة أطفال، إلا أنهم مختفون عن الوسائل الإعلامية ولم تنشر صورة واحدة لهم على الإطلاق.

بينما في البلدان الأخرى تشارك عادةً السيدة الأولى في العديد من العمليات الخيرية والعلاقات العامة، نادرًا ما تظهر ري سول جو في مثل هذه الأنشطة إلا إذا كانت مرافقة لزوجها، وعادة ما يرافق جيم كونغ أون أخته أو كبار مسؤولي الدولة.

أقرأ أيضًا: الحياة في كوريا الشمالية، معلومات لم تتصورها من قبل

حرية الصحافة أمر غير موجود أبدًا في كوريا الشمالية ولا يمكن نشر شيء بدون إذن مباشر من كيم جونغ أون، لا يمكن لأي شخص أن يلتقط صورة للسيدة الأولى أو لعائلتها بدون إذن خطي، حتى في بعض المناسبات التي ترافق كيم جونغ أون يقوم المصورون بتحرير الصور لإزالتها منها، لم تمنحها الصحافة الكورية الشمالية الاهتمام الكافي الذي تستحقه بكونها السيدة الأولى.

كأغلب سكان كوريا الشمالية، لا يسمح لها أبدًا بمغادرتها إلا نادرًا جدًا. قبل زواجها من كيم جونغ أون قيل أن ري سول قد سافرت إلى الخارج، يُذكر عادة أنها درست في دول آسيا كالصين وزارت كوريا الجنوبية، ولكنها ما إن أصبحت السيدة الأولى، لم تخرج من كوريا الشمالية حتى اليوم.

في العصر الحديث اليوم، لا يزال يؤمن ديكتاتور كوريا الشمالية بمعتقدات العصور الوسطى التي تقول لنا أنه يجب أن يوجد وريث ذكر للعرش، لذلك أنجت ري سول فتاتين ولكن هذا لم يعجب كيم فأجبرها على الإنجاب مرة أخرى حتى أنجبت ولدًا.

منذ زواجها من دكتاتور كوريا الشمالية، عاشت ري سول جو حياة سرية للغاية لم نعلم عنها شيء، حتى في أوقات حملها لم تعلم الصحافة بذلك وكانت تختفي تمامًا عن الأنظار مع بداية كل حالة حمل جديدة.