تصميم عصري لمجمع سكني ملياري صديق للبيئة متكامل في مصر!
“مدينة الفن” تصميم مذهل للفنان المصمم البلجيكي فنسنت كاليبو. سيضم المشروع الذي تكلفته مليار جنيه تبريد لحرارة الأرضية وتوربينات رياح وأنابيب سخان تعمل بالطاقة الشمسية وستضم 1000 شقة وثلاثة مستويات من المكاتب ومركز تسوق تحت الأرض مع موقف للسيارات في حين أن السقف سيتحول إلى حديقة مع بساتين وحمامات سباحة ومنطقة ألعاب رياضية ومن المقرر العمل في المبنى الجديد في مارس العام المقبل ويتوقع اكتماله في 2019 وعامة سيغطي المجمع مساحة 4.8 مليون قدم مربع وتكلفته حوالي 3900,000,000 جنيه إسترليني.
ستكون مصر هي الدولة الأحدث لتكون هدفاً للبنايات المستقبلية إلى أن تكون قمة في البناء البيئي بعد ذلك وسيتم بناء المجمع الملياري والذي يدعى “بوابة الإقامة” في القاهرة بالإضافة إلى مميزات صديقة للبيئة مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح وأنابيب التدفئة وتستطيع الوحدة احتواء 1000 شقة سكنية. وسيكون هناك أيضاً ثلاثة مستويات من المكاتب وحتى مراكز للتسوق مع أربعة مستويات لمواقف السيارات تحت الأرض وموقف سيارات وخدمة مجالسة أطفال وصيدلية على مدار 24 ساعة.
في مصر تسمى مصدات الرياح “ملقف” ومهمتها هي أن توجه دخول الرياح وتوجه تدفق الرياح للأسفل وتوجه تدفق الرياح للأعلى باستخدام التدرج في درجة الحرارة الشمسية. ستعمل سلسلة مما يسمى “الأشجار الضخمة” على تحسين التبريد خلال مواسم الحر ومعدلات التبريد في الليل أما في مشروع البوابة فيخطط السيد كاليبو لبناء مهاوي هواء في المراكز لكي يقوموا بتبريد الشقة بشكل طبيعي. ثم وباستخدام الحلقات الأرضية، ستحرك مضخات الحرارة الأرضية الطاقة الحرارية ذهاباً وإياباً بين المبنى والأرض لتوفير وسيلة فعالة وصديقة للبيئة لتدفئة ولتبريد الشقق والمساحات التجارية بالإضافة إلى أنها سوف توفر الماء الساخن.
وفي هذا المشروع سيُغطى السقف بألواح الطاقة الشمسية القابلة للتحريك وذلك لخلق الظلال فوق الباحات والنزهة وكذلك لتوليد الكهرباء للمبنى. سيُحول سطح المبنى إلى حديقة مجتمعية شاملة مع بساتين وبرك سباحة لانهائية ومنطقة ألعاب بينما الجدران الخضراء ستقلل من الحرارة الإجمالية لهذه المباني والتي تغطي السطح الجانبي بالنباتات وستكون أيضاً طريقة لإعادة تدوير الماء.
وبداخل المبنى ستحظى بمنزل ذكي بتكنولوجيا آلية للمكاتب والشقق وهذا يعني أن الملاك سيستطيعون أن يتحكموا في المناطق المختلفة والغرف وحتى في درجات الحرارة لكل منطقة على حدة. وسيتم استخدام أجهزة استشعار متعددة للكشف عن عدد الأشخاص بكل غرفة والحركة ودرجة الحرارة كما وأن مستويات الضوء قابلة للتعديل للوصول للجو المناسب لمزاجك الشخصي ومن المتوقع أن المنزل موفر ذكي للطاقة حيث سيطفئ كل ما لا يحتاجه المالكون بطريقة أوتوماتيكية عندما يخرج الشخص من الغرفة مثلاً.
يقول السيد كاليبو:
حان الوقت للقاهرة أن تتألق أكثر بجوهرة الحفاظ على البيئة وتشهد إنشاء مبنى مستدام ومبدع من شأنه أن يعبر عن مستقبل المدينة كما وسيساهم هذا المشروع في مواجهة الاحتباس الحراري في العالم.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.