قصص غريبة عن هتلر ستعرفها للمرة الأولى

4 د
على الرغم من أن هتلر كان متزعمًا لألمانيا النازية وهو مؤسس حزب العمال الاشتراكي المعروف بإسم الحزب النازي، إلا أنه في الأصل قد وُلد في النمسا، وهنا يكمن سر قصص غريبة عن هتلر حيث سنقوم بعرض روايات ومعلومات ستعرفونها عنه للمرة الأولى، شغل هتلر منصب مستشار الدولة الألمانية لمدة اثني عشر عامًا حاول فيها تحسين الظروف السياسية والاقتصادية لشعبه من وجهة نظره وعلى الصعيد الآخر فإن هتلر يُعد واحدًا من أكثر الشخصيات دمويةً في التاريخ حيث سُجلت حالات قتل بالملايين على يده كانوا مدنيين أو عسكريين وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية، إليكم قصص غريبة عن هتلر .
علاقة هتلر بوالديه

يُقال أن علاقة هتلر بأمه كانت جيدة إلى حد كبير، ولكنها كانت في غاية السوء مع أبيه، فقد كان شخصًا قاسيًا في تعامله ومسيطرًا ومتدخلًا بشدة في شئونه حيث حاول إجباره على سلك نفس مساره تعليميًا ليصبح موظفًا في الجمارك مثله، رفض هتلر مراد والده لأنه كان يرى نفسه رسامًا، ولذا فقد قال هتلر واصفًا نفسه بكتابه في تلك المرحلة ” كنت فنانًا أساء من حولي فهمي “.
اعتزاز هتلر بأصله الألماني

عندما كان هتلر صغيرًا بدى عليه التأثر بالفكر القومي الألماني، وكان يرجع ولاءه إلى ألمانيا فقط دونًا عن النمسا التي كان يحيا به وكانت تحكم شعبًا مختلف الأجناس، كان معتزًا بأصله وكان يصر على إلقاء التحية بالألمانية بينه وبين أصدقائه، وبالإضافة إلى حبه لفن الرسم فكان هتلر يتعلم الغناء ويحبه ويذهب إلى الكنيسة ليؤدي دوره مغنيًا مع الكورال فيها.
أحداث مأساوية ألمت به صبيًا وشابًا في أسرته

مات لهتلر أربعة من إخوته أطفالًا، ومات أبوه وهو في سن الرابعة عشر، فعاش بعدها على معونات الأيتام ومساعدات والدته، وبعد ذلك فارقت أمه الحياة وهو في سن الثامنة عشر، وساءت أحواله المادية كثيرًا فحاول أن يعمل كرسامٍ في العاصمة فيينا وقام بنسخ مناظر طبيعتها على البطاقات البريدية وكان يعرض لوحاته للبيع إلى السياح والتجار، كان هتلر قام بتقديم طلب الدخول للدراسة في أكاديمية الفنون إلا أنه رُفض مرتين على التوالي، حينها كان جل ما معه من مال قد نفد، فعاش في ملجأ مع المشردين، وبعد عامٍ انتقل لمنزل يسكنه فقراء العاملين واستقر فيه.
هتلر في الحرب العالمية الأولى

وهنا يكمن سر قصص غريبة عن هتلر ، حيث إنه قد شارك في الحرب العالمية الأولى كجندي نمساوي متطوعًا بالجيش الألماني، استمر هتلر في الرسم وظل مرافقًا له طوال أربع سنوات مشاركته في الحرب، ومن العجيب أيضًا أنه استطاع أن ينجو ويبقى على قيد الحياة بعد كل سنين الحرب هذه، وبعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى حصل هتلر على وسام الصليب الحديدي عرفانًا بشجاعته.
حب هتلر للسكريات

كان هتلر مفتونًا بحبه المبالغ للحلويات، وكان يأكل كميات هائلة من السكريات بأنواعها يوميًا حلوى وشيكولاتة، وكان يقوم بشرب الشيكولاتة في مشروب ساخن وتزينها القشدة على وجهها، وكان يضيف السكر إلى كأس الخمر الذي يشربه، ويفرط في تناول الحلوى مع الكيك.
إيمان هتلر بالسحر

كان هتلر مؤمنًا بالسحر والأعمال والشعوذة، فلم يكن يخلع معطفه ويتركه في مكان عام أبدًا، وكان لديه إيمان غريب بأن رقم سبعة ذو قوة وتأثير إيجابي كبير، وكان يأخذ النصائح من العرافيين والسحرة، وكان يذهب للمنجمين لمعرفة الطالع والتنبؤ بنتائج حروبه إن كانت ستبوء بالإنتصار أو الهزيمة، وكان يعتقد أن شعار النازية الذي اختاره رمزًا للسلطة يمتلك قوة ساحرة ليس لديها مثيل.
خوف هتلر من شفرات الحلاقة

وهنا أيضًا يكمن سر قصص غريبة لا تعرفها عن هتلر، الرجل النازي الذي كان يطمح في السيطرة على العالم بأسره وحكمه، كان يخشى شفرات الحلاقة بشكل مبالغٍ فيه حيث كان يصرخ دومًا عند موعد حلاقة شعره، ويُقال أن خوفه هذا عائدٌ إلى إصابته بجنون العظمة فكان يرتاب كثيرًا ويشعر دائمًا أن الجميع يريدون قتله والتخلص منه، وكان لا يسمح لأحد بتولي حلاقة ذقنه، فكان يتكفل بها بنفسه حتى لا يترك مجالًا لأحد كي يقترب من رقبته.
شبيهي هتلر

من أغرب ما يمكنكم أن تستمعوا إليه عن هتلر أنه كان له دوبليرات، مشابهون كُثر وقد تم تدريبهم بإمتياز ليتكلموا ويسيروا بنفسه طريقته، فكانوا يذهبون أحيانًا بدلًا منه لحضور الإجتماعات العامة، ولكنهم كانوا يرهبون التواجد بين أعداد ضخمة من الناس فكان هتلر يعفيهم من التكلفة بالتواجد بدلًا منه في أماكن الحشد الشعبية الهائلة وكان يظهر فيها بنفسه.
رهبة هتلر من الظلام

كان هتلر يخشي الظلام كثيرًا، فكان نشاطه ومعظم أعماله اليومية تتم أثناء الليل، وكانت له شركة موسيقية مخصصة فقط لعزف مقطوعات مفضلة له طوال الليل حتى يطلع الفجر وكانوا يتحدثون معه أو يقوم هو بمشاهدة الأفلام، كان هتلر يذهب إلى نومه في السادسة صباحًا ويقضي خمس ساعات في النوم، وكان موسوسًا من كل شيء مجهول من حوله، فكان يجعل الخادمة كل يوم تفحص سريره قبل أن يتوجه إلى نومه.
والآن أخبرونا ما هي أكثر قصة في قائمتنا قصص غريبة عن هتلر أدهشتكم؟ ولماذا؟
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
كشف أسرار الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها في المملكة العربية السعودية!

2 د
العثور على حاويات مستطيلة قديمة منتشرة في جميع أنحاء صحراء شمال غرب المملكة العربية السعودية، ممّا أثار حيرة علماء الآثار منذ السبعينيات.
كشفت عمليات التنقيب في مستطيل من الحجر الرملي يبلغ طوله 140 متر بالقرب من العلا في عام 2019 عن بقايا حيوانات، متجمعة حول لوح قائم من الحجر يُفسر على أنه مقدّس.
يُظهر التأريخ بالكربون المشعّ مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أن الموقع كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد.
كشف تحليل حديث أنّ الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها عبر الصّحاري الشّماليّة الغربيّة للمملكة العربيّة السّعوديّة كانت تُستخدَم لطقوس غير معروفة، بما في ذلك إيداع قرابين حيوانيّة، يُحتَمل أن تكون نُذراً لآلهة غير معروفة.
يعود تاريخ العبوات المستطيلة، المُسمّاة mustatils، إلى حوالي 7000 عام، وقد حيّرت علماء الآثار منذ السّبعينيّات. تم التعرف على أكثر من 1600 مستطيلات من خلال المسوحات الجوّية، ووجدوا أنّها تتكون من منصتين قصيرتين وسميكتين متّصلتين بجدران منخفضة يصل طولها إلى 600 متر، ولكن لا يزيد ارتفاعها عن نصف متر. عدم وجود الأسقف والجدران المنخفضة يجعلها غير مناسبة لمرافق التخزين أو حظائر الماشية.

كشفت التّنقيبات الّتي أجريت في مستطيل واحد عن ألواح حجرية قائمة ومزخرفة، بالإضافة إلى تناثر عظام الحيوانات، وتحديداً جماجم الحيوانات، المأخوذة من الماعز والغزلان والمجترّات الصّغيرة والماشية الدّاجنة.
تظهَر على العِظام علامات القطع والحرق، والّتي يعتقد الباحثون أنّها تشير إلى أنّ اللّوح الحجريّ كان "بيتيل"، وهو حجر مقدس يمثل إله أو آلهة الناس الذين عاشوا في المنطقة منذ آلاف السنين. يفترض الباحثون أن الأحجار الدائمة، أو البيتيل، كانت بمثابة وسيط بين الجنس البشري والإلهي، حيث كانت تعمل كوكيل أو مظهر من مظاهر إله / آلهة العصر الحجري الحديث أو فكرة دينية غير معروفة، والتي أودعت فيها العناصر الحيوانية كعروض نذرية.

يُظهر التأريخ بالكربون المشع للموقع مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أنه كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد. علاوة على ذلك ، اكتشف الباحثون غرفة حجرية صغيرة مستطيلة بجوار رأس المستطيل حيث توجد غرفة بيتيل، تحتوي على رفات بشرية. هذه حجرة دفن قديمة، مبنية من ألواح من الحجر الرملي غير المشغول. كان المتوفى ذكراً بالغاً ربما كان يعاني من هشاشة العظام، لكن من كان ولماذا دُفن في المستطيل لا يزال مجهولاً.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.