معلومات عن التايكوندو

كانت بدايات التايكوندو كفنٍ قديمٍ للدفاع عن النفس ظهر كما غيره من فنون القتال كالكاراتيه والجودو في بلدان شرق آسيا، لينتقل في وقتٍ لاحقٍ إلى باقي أنحاء الكرة الأرضية، وليتحول بعدها من فنٍ للدفاع عن النفس، إلى رياضةٍ يمارسها لاعبون محترفون، ولها منافسةٌ خاصة بها في كل دورةٍ أولمبيةٍ بالإضافة لبطولاتٍ عالميةٍ ومحليةٍ مختلفة.

يُعرف بأنه فنٌ قتاليٌّ للدفاع عن النفس، وواحدٌ من أقدم الفنون القتالية التي ما تزال تمارس حتى يومنا هذا حيث تعود بدايات هذا الفن ما يقارب 2000 سنة في كوريا، ويتألف اسم تايكوندو (Taekwondo) من ثلاث كلماتٍ كورية، تاي (Tae) وتعني الركلة، ثمّ كون (Kwon) وتعني القبضة أو اليد، ثمّ دو (Do) التي تعني الفن أو الانضباط، وعند جمع الكلمات الثلاث في جملةٍ واحدةٍ يظهر لنا تعريفٌ محتملٌ للتايكوندو، وهو استعمال أجزاء الجسم كافةً للسيطرة على القتال وإنهائه.

بدأ التايكوندو في مملكة غوغوريو (Goguryeo) القديمة (شملت بالأساس مناطق كورية الشمالية حاليًّا) في القرن السادس قبل الميلاد كفنٍ قتاليٍّ للدفاع عن النفس ووسيلةٍ لتدريب الجسد والعقل، واطلقوا عليه لقب سوباك وتايككون (Subak and Taekkyon)، في عهد مملكة شِلا (Shilla) تم تدريب مقاتلي الهوارانغ (HwaRang) وهم المقاتلون المسؤولون عن حماية أمن المملكة، واستمرارها على العديد من أساليب القتال ومنها فن الدفاع عن النفس (السوباك)، الذي يركز على تقنيات القتال باستخدام القدم، ولكن على الرغم من تأصّل التايكوندو في التاريخ الكوري إلا أن الفن بقي مندثرًا إلى أن ظهرت محاولاتٌ لإحيائه في خمسينات وستينات القرن العشرين.

اقرأ أيضًا: معلومات عن رياضة الكاراتيه.

تنقسم العقوبات في رياضة التايكواندو إلى عقوباتٍ ناتجة عن تصرفاتٍ لا يمكن تجنبها، وعقوبات تنتج عن تصرفاتٍ متعمدةٍ تخرق قوانين التايكوندو.

يطلق على هذا النوع من العقوبات في التايكوندو مصطلح كيونغ غو (Kyong Go)، وتؤدي هذه العقوبات التحذيرية إلى خصم نصف نقطة من رصيد من قام بالتصرف غير القانوني، ومن الأمثلة عن هذه التصرفات:

يُطلق على هذه العقوبات لقب كام جيوم (Gam Jeom)، ويترتّب عليها أثر أكبر، وتؤدي إلى خصم نقطة كاملة من الرصيد، وإنّ بعض التصرفات التي تؤدي لفرض هذه العقوبة:

عند وصول مجموع النقاط المخصومة إلى ثلاث، يتم إقصاء المقاتل المخالف بشكلٍ مباشرٍ وإعلانه خاسرًا.