أبل ستدمج جيميناي وChatGPT في هواتفها.. فهل ستأكل السوق بشراكتها مع جوجل وOpenAI؟
2 د
تجري أبل مفاوضات نشطة مع جوجل لدمج تقنية الذكاء الاصطناعي جيميناي في أجهزة الآيفون، وتدرس أيضًا استخدام ChatGPT من OpenAI.
الشراكة المحتملة قد تعزز ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزة أبل، مع الاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة والطرف الثالث.
بينما تستكشف أبل التعاون مع جوجل، يشير المطلعون إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الداخلية في أبل قد تكون أقل تقدمًا من المنافسين.
— أبل + جوجل جيميناي = الذكاء الاصطناعي للآيفون
في خطوة جريئة لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، تجري شركة Apple حاليًا مناقشات نشطة مع Google لدمج تقنية Gemini التوليدية للذكاء الاصطناعي الخاصة بعملاق التكنولوجيا في نظام iPhone البيئي. إلى جانب ذلك، تفكر الشركة العملاقة في إدراج ChatGPT الخاص بشركة OpenAI، مما يشير إلى قفزة كبيرة في تكامل الذكاء الاصطناعي لقاعدة مستخدميها.
مع التطور السريع الذي يشهده المشهد الرقمي، فإن شركة Apple لا تقف مكتوفة الأيدي. أوضح الرئيس التنفيذي تيم كوك أن الشركة تستثمر بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي، مع خطط للكشف عن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة للمستهلكين في وقت لاحق من هذا العام. وتشير التقارير الواردة من بلومبرج إلى أن استراتيجية أبل يمكن أن تتضمن مزيجًا من نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة والتعاون مع أطراف ثالثة، مما قد يؤدي إلى تغيير كيفية تجربة الذكاء الاصطناعي على الأجهزة المحمولة.
ستمثل الشراكة المرتقبة مع Google إذا تحققت خطوة مهمة لشركة Apple، حيث تستفيد من Gemini AI المتقدم من Google لتوفير ميزات متطورة على أجهزة iPhone. لن تكون هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها شركة تقنية براعة الذكاء الاصطناعي لدى Google؛ قامت سامسونج سابقًا بدمج تقنية مماثلة في تشكيلة Galaxy S24. ومع ذلك، تظل تفاصيل التنفيذ والعلامة التجارية لأجهزة Apple طي الكتمان.
تتمتع علاقة أبل بجوجل بجذور عميقة، أبرزتها صفقة مربحة تجعل بحث جوجل هو المحرك الافتراضي لأجهزة أبل - وهي شراكة تقدر قيمتها بنحو 18 مليار دولار سنويًا. وعلى الرغم من فوائده، فقد واجه هذا الترتيب تدقيقًا من جانب الجهات التنظيمية المعنية بالآثار المترتبة على المنافسة في السوق.
على الصعيد الداخلي، تعمل شركة Apple على رعاية تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بما في ذلك برنامج الدردشة الداخلي الذي يطلق عليه اسم Apple GPT ونموذج اللغة الكبير المعروف باسم Ajax. على الرغم من هذه الجهود، يشير المطلعون إلى أن قدرات الذكاء الاصطناعي لشركة أبل قد لا تتطابق بعد مع قدرات نظيراتها في الصناعة، مما دفع إلى استكشاف الشراكات الخارجية.
يمكن أن يؤثر التعاون المحتمل بين Apple وGoogle في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على صناعة التكنولوجيا، مما يؤدي إلى توسيع نطاق تقدم Google في مجال الذكاء الاصطناعي ليشمل قاعدة مستخدمي Apple الواسعة. في حين أن الإعلان الرسمي قد لا يكون وشيكًا حتى حدث WWDC في يونيو، فإن الصناعة مليئة بالإمكانيات التي يمكن أن تفتحها مثل هذه الشراكة لمستخدمي iPhone والنظام البيئي التكنولوجي الأوسع.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.