“خزنة” تدخل السوق السعودي بشراكة مع خوارزمي فينتشرز وقيادة جديدة
2 د
تعاونت منصة خزنة المصرية المتخصصة في الخدمات المالية الرقمية للفئات ذات التغطية البنكية المحدودة، مع صندوق الاستثمار السعودي خوارزمي فينتشرز لتوسيع نطاق أعمالها إلى المملكة العربية السعودية.
الرئيس التنفيذي عمر صالح يؤكد توجه خزنة نحو السوق السعودي، بينما انضم السيد محمد بن عبد الله اليوسف كشريك مؤسس ورئيس تنفيذي لخزنة في السعودية.
تسعى خزنة لتحل محل الوسائل النقدية غير الرسمية بحلول رقمية مبتكرة في المنطقة، وقد حققت نجاحًا كبيرًا في مصر، مما يؤهلها لتوسع كبير في السوق السعودي الواعد.
أطلقت منصة خزنة، المعروفة بتخصصها في توفير الخدمات المالية الرقمية للفئات ذات التغطية البنكية المحدودة بين الأفراد والمؤسسات الصغيرة جدًا، مبادرة جديدة لتوسيع نطاق عملياتها إلى المملكة العربية السعودية. هذه الخطوة جاءت بالتعاون مع صندوق الاستثمار السعودي خوارزمي فينتشرز (KV)، الذي يركز على دعم الشركات الناشئة في مراحلها الأولى بالمنطقة. سيتولى الدكتور إبراهيم المعجل، الذي يتمتع بخبرة واسعة في القطاع، رئاسة مجلس إدارة الشراكة الجديدة.
تأتي هذه الشراكة في إطار سعي خزنة لإحلال الحلول الرقمية محل الوسائل النقدية غير الرسمية في المنطقة، معتمدةً على نموذج أعمال مبتكر. الشركة، التي حققت نجاحًا كبيرًا في مصر بالتعاون مع أكثر من 300 شريك وخدمة أكثر من نصف مليون مستخدم، تستعد الآن لإطلاق عملياتها في السوق السعودي بعد استيفاء الإجراءات التنظيمية اللازمة.
كما أشارت التقارير إلى انضمام السيد محمد بن عبد الله اليوسف كشريك مؤسس والرئيس التنفيذي للشركة في السعودية، معبرًا عن حماسه لدعم الشمول المالي ضمن إطار برنامج تطوير القطاع المالي السعودي، والذي يعد جزءًا من رؤية المملكة 2030. يرى اليوسف في خزنة نموذجًا فريدًا وفريق عمل متميز يمكنهما المساهمة بشكل كبير في القطاع المالي الرقمي بالمملكة.
عمر صالح، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لخزنة القابضة، أكد على نجاح الشركة في تحقيق نموذج ربحي في مصر والتطلع الآن لتوسيع العمليات في السعودية، معتبرًا إياها سوقًا واعدًا ضمن استراتيجية الشركة الإقليمية.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.