تريند 🔥

🤖 AI

دراسة جديدة تكشف وجود صقيعًا مائيًا على قمم أكبر البراكين في كوكب المريخ!

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

2 د

رصد العلماء صقيعًا يتشكل على قمم البراكين في منطقة ثارسيس بالمريخ خلال فصول الشتاء الصباحية، مما يعكس وجود المياه على الكوكب الأحمر.

استبعد العلماء أن يكون هذا الصقيع ناتجًا عن تجمد ثاني أكسيد الكربون، مؤكدين أن الصقيع هو نتيجة لتجميد بخار الماء في الغلاف الجوي.

يعتبر هذا الاكتشاف مهمًا لفهم ديناميكية نظام المياه على المريخ والتنبؤ بالطقس على الكوكب بدقة، حيث يمكننا الآن رؤية إلى أين تتحرك المياه من القطبين.

في اكتشاف جديد ومثير، رصد العلماء صقيعًا يتشكل على قمم أكبر البراكين في كوكب المريخ خلال فصول الشتاء الصباحية. يُعَد هذا الاكتشاف خطوة هامة في فهم ديناميكية نظام المياه على الكوكب الأحمر، حيث يعكس وجود المياه المتجمدة في مناطق غير متوقعة. ويأتي هذا التطور بعد سنوات من الدراسات التي أكدت وجود رواسب جليدية في الأقطاب، لكنه يُظهِر لأول مرة وجود صقيع مائي على ارتفاعات بركانية، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستكشاف المياه وتوزيعها على سطح المريخ.

رصد أدوماس فالانتيناس من جامعة براون في رود آيلاند وزملاؤه صقيعًا يتشكل فقط في الصباح خلال فصول الشتاء المريخية، بالقرب من قمم البراكين في منطقة ثارسيس، التي تضم بعضًا من أكبر البراكين في النظام الشمسي، مثل أوليمبوس مونس. وعلق فالانتيناس على الاكتشاف قائلاً: "هذا أمر مثير للغاية لأنه يكشف عن ديناميكية نظام المياه في المريخ، ويوضح كيف يمكن العثور على المياه بكميات مختلفة في أماكن متنوعة على سطح المريخ".

وقد استخدم فريق فالانتيناس كاميرا ملونة على متن مركبة "Trace Gas Orbiter" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، لالتقاط صور صباحية للقمم البركانية المغطاة بالصقيع، ورصدوا مناطق واسعة من الصقيع الأزرق. وباستبعاد أن يكون هذا الصقيع هو نتيجة لتجمد ثاني أكسيد الكربون، الذي يمكن أن يبدو مشابهًا، من خلال حساب درجات حرارة السطح، وجدوا أن الجو دافئ جدًا لتجميد ثاني أكسيد الكربون.

ذو صلة

وعلى الرغم من احتمال أن يكون الجليد قد تشكل من الغازات المنبعثة من البركان، فإن فالانتيناس وفريقه يتوقعون رؤية هذا الجليد على مدار السنة إذا كان هذا هو السبب. بدلاً من ذلك، فإن حقيقة ظهوره فقط خلال الأجزاء الباردة من العام، تشير إلى أن الصقيع هو نتيجة لتجميد بخار الماء في الغلاف الجوي.

ومن جانبها، أوضحت سوزان كونواي، من جامعة نانت بفرنسا: إنه من المهم جدًا معرفة أماكن تشكل الجليد على سطح المريخ، وخاصة نتيجة العمليات الجوية، لأن ذلك يساعد في التنبؤ الدقيق بالطقس على الكوكب. وأوضحت أن الجليد من القطبين يتحرك إلى الغلاف الجوي، لكن العلماء لا يعرفون بالضبط إلى أين يذهب هذا الجليد. وأضافت أن هذه الملاحظة الجديدة مهمة للغاية لأنها تتيح للعلماء رؤية اتجاه حركة المياه على المريخ، مما يساعدهم على فهم أفضل لدورة المياه على الكوكب.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة