أزمة كبيرة في علم الفضاء!! تعارض نظريات توسع الكون يثير الجدل بين العلماء

يواجه علماء الفلك أزمة صعبة إذ يتحدى توتر هابل -التباين في معدلات توسع الكون- المبادئ الأساسية لنموذج لامبدا البارد للمادة السوداء (Lambda-CDM) الذي قاسه العلماء بطرق مختلفة، والعلماء الآن منقسمون ويبحثون عن إجابات في سعيهم لفهم المادة والطاقة السوداء.

يُشير (Lambda-CDM) إلى أن الطاقة والمادة السوداء والمادة السوداء والمادة العادية يحددون تكوين الكون، ولكن ظهر توتر هابل عند قياس معدل توسع الكون بطريقتين، الأولى تعتمد على الخلفية الميكروية الكونية والتي أظهرت ثابت هابل يساوي 67 كم في الثانية لكل ميجابارسيك، والثانية التي استخدمت النجوم النبضية والتي أظهرت ثابت هابل يساوي 74 كم في الثانية لكل ميجابارسيك.

استخدم العلماء تلسكوب هابل وتلسكوب جيمس ويب لتحسين القياسات، وكانت قياسات جيمس ويب مختلفة تمامًا عن قياسات هابل مما يزيد من غموض هذا اللغز الكوني، ويقترح بعض العلماء ضبط نموذج (Lambda-CDM)، وعلى الجانب الآخر يجادل البعض لصالح إعادة بناء كامل إذ يرون أن ديناميكيات نيوتن المعدلة يجب أن تحل محله.

كما يقترح بعض العلماء أنه قد يكون من الممكن أن المادة والطاقة السوداء ممثالة للنماذج التاريخية مثل الحلقات الصغيرة التي استخدمها علماء الإغريق لنمذجة حركة الكواكب حول الأرض، والتي أهملت فيما بعد مع تقدم المعرفة، وتثير الأزمة الحالية حول ثابت هابل جدالًا  واسعًا بين علماء الفلك، مما يتحدى الافتراضات حول نموذج (Lambda-CDM)، وحاليًا يعمل العلماء على استكشاف حلولًا مختلفة لهذه المشكلة مثل تعديل نموذج (Lambda-CDM)، ولكن مثل هذه المشكلات تظهر الألغاز الكونية التي لم تحل بعد.