تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

ألغاز على حافة المجموعة الشمسية .. هل التغيرات في حافة نظامنا الشمسي بسبب كوكب تاسع أم فهم جديد للجاذبية؟

محمد نصار
محمد نصار

2 د

قد لا تكون الظواهر الجاذبية الغامضة على حافة المجموعة الشمسية نتيجة لـ "الكوكب التاسع" غير المرئي، كما تخيله العلماء سابقًا.

يقترح الباحثان هارش ماثور وكاثرين براون أن الديناميكيات النيوتونية المعدلة (MOND)، التي تشير إلى سلوكيات جاذبية مختلفة في المناطق الخارجية للمجرات، قد تفسر الشذوذ الملاحظ.

بينما تتوافق النتائج بشدة مع MOND، لا يُستبعد وجود الكوكب التاسع، وتظل المجموعة الشمسية الخارجية منطقة حاسمة لاختبار وفهم نظريات الجاذبية والفيزياء الأساسية.

طبقًا لموقع national world، فإن الكوكب التاسع الذي تخيله العلماء على أطراف المجموعة الشمسية قد لا يكون كوكبًا على الإطلاق، فوفقًا لدراسة جديدة لاحظ العلماء قوى جاذبية غريبة وحركة الأجسام في الأطراف الخارجية للمجموعة الشمسية، والتي فُسرت منذ فترة طويلة على أنها نتيجة لكوكب خفي لا يمكن رؤيته، ومع ذلك فإن العالمان هارش ماثور وكاثرين براون يقترحان تفسيرًا بديلًا، ويُشيران إلى أن هذه الظواهر قد تكون نتيجة لقانون مُعدل للجاذبية يتحدى فهمنا التقليدي لحركات السماء.

تُظهر الأجسام البعيدة في المجموعة الشمسية سلوكيات كما لو كانت تتأثر بكيان ضخم لا يمكن رؤيته، مما أدى إلى تكهنات بوجود كوكب تاسع، ولكن البحث الجديد يُقدم وجهة نظر مختلفة حول هذه الظواهر، إذ عمل العلماء على استكشاف إمكانية أن تكون الحركات الغريبة يمكن تفسيرها بواسطة الديناميكيات النيوتونية المعدلة (MOND)، التي تقترح أن فهم نيوتن التقليدي للجاذبية ليس قابلًا للتطبيق على نطاق عالمي، وأن الجاذبية تتصرف بطرق غير عادية خاصةً في المناطق الخارجية للمجرات.


ذو صلة

وعند تطبيق هذه النظرية على الملاحظات الحالية للمجموعة الشمسية الخارجية، وجدوا توافقًا مُدهشًا مع البيانات وتنبأوا بالظواهر القادمة بدقة، وعلى الرغم من التوافق القوي يشدد الباحثون على أن نتائجهم لا تستبعد تمامًا إمكانية وجود الكوكب التاسع، وقالت براون "بغض النظر عن النتيجة، فإن عملنا يبرز الإمكانيات المتاحة للمجموعة الشمسية لتكون مختبرًا لاختبار الجاذبية ودراسة مشكلات الفيزياء الأساسية."

استمرار اكتشاف ألغاز المجموعة الشمسية يكشف لنا إمكانيات جديدة وتحديات للنماذج العلمية الحالية، وسواء كان كوكب خفي أو فهمًا جديدًا لقوى الجاذبية، فإن أطراف المجموعة الشمسية يُعد مُختبرًا رائعًا لفك ألغاز الكون، وهذه الأبحاث لا توفر فقط بديلًا للسلوكيات الغريبة على حافة المجموعة الشمسية، لكنها تفتح آفاقًا جديدة لفهم الجاذبية والمبادئ الأساسية للفيزياء في فضاء الكون الواسع.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة