إن استطعت رؤية الوجه المخفي بـ20 ثانية فقط فمعدل ذكائك مرتفع!

جعلت هذه الصورة، التي تتحدّى النّاس العثور على وجه راكب الخيل الخفيّ، الكثيرين في حيرة من أمرهم. اللّغز، الذي نُشر عام 1880، يطرح سؤال "أين ميلر" ويتطلّب من اللّاعبين العثور على الوجه المخفيّ في غضون 15 ثانية فقط. الصّورة هي مجرّد مثال واحد يبحث في مقدرة الوهم البصري في خداع الدّماغ لرؤية الأشياء الّتي لا تظهر على الفور.

يُقال إنّ أولئك القادرين على اكتشاف الوجه المخفيّ بسرعة لديهم مستوى عالٍ من الذكاء، وفقاً للادّعاءات. ومع ذلك، إذا كنت لا تزال تكافح في العثور على الوجه بعد الوقت المخصّص، فمن المفيد تدوير الصّورة لإلقاء نظرة فاحصة. مهارات الملاحظة هي المفتاح لحلّ اللّغز وإيجاد الوجه الخفي، وهي علامة على مستوى عالي من الذّكاء.

تظهر الأبحاث أنّ ممارسة الدّماغ بانتظام مع الألغاز الصّعبة يمكن أن يؤدّي إلى زيادة الذّكاء. إذا كنت تبحث عن المزيد من الخدع البصريّة، فإليك لعبة أخرى تطلّب منك اكتشاف ثلاثة من هذه المخلوقات؛ خفّاش، بطّة، فراشة، جزرة وبالون في 15 ثانية فقط، وإذا استطعت فعل ذلك، يمكن تصنيف نفسك بالـ "عبقري".

لا تزال الخدع البصريّة وسيلة شائعة لاختبار مهارات الذكاء والمراقبة. فهي توفر وسيلة ممتعة وجذابة لتدريب الدماغ والحفاظ على العقل. مع ظهور الألغاز والمسابقات الذهنية عبر الإنترنت، يتّجه المزيد والمزيد من الناس إلى هذه التحديات كطريقة لتحسين قدراتهم المعرفية.

تذكّر أنّ المفتاح هو الاستمرار في تدريب عقلك وعدم التوقّف عن التّعلم أبداً.