تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اكتشاف جديد .. قد يكون المجال المغناطيسي للأرض هو السبب في تكون المياه على سطح القمر

محمد نصار
محمد نصار

2 د

قد تكون الإلكترونات عالية الطاقة في ذيل المغناطيس الأرضي أثرت على القمر، مما أدى إلى تكوين المياه.

استخدم البحث الذي قاده شواي لي بيانات من جهاز معيار معدنية القمر ووجد أن عمليات تكوين المياه داخل وخارج ذيل المغناطيس الأرضي تقريبًا متطابقة.

الاكتشاف يضيف إلى أهمية فهم توزيع المياه في القمر للبعثات الفضائية المستقبلية ويبرز الروابط التي لم يتعرف عليها العلماء بعد بين الأرض والقمر.

طبقًا لموقع Space.com، اكتشف باحثون في جامعة هاواي في مانوا أن الإلكترونات عالية الطاقة الموجودة في ذيل المغناطيس الأرض، قد تكون أثرت على القمر بشدة، لدرجة أنها أدت إلى وجود الماء على سطح القمر.

أبرزت الدراسة الجديدة التي قادها العالم شواء لي في جامعة هاواي في مانوا لعلوم المحيط وتكنولوجيا الأرض أهمية فهم توزيع المياه على القمر، وليس لفك آلية تطور القمر فحسب، لكن لأنه يُعد أساسيًا للبعثات البشرية لاستكشاف القمر في المستقبل، ولتغذية رواد الفضاء ومركبات الفضاء بالوقود ليُعد القمر نقطة انطلاق للبعثات الفضائية لدراسة المريخ.

ربطت الدراسة بين مغناطيس الأرض وتكوين المياه على القمر، مغناطيس الأرض هو مجال مغناطيسي يعمل كدرع لحماية الأرض من الجسيمات عالية الطاقة القادمة مع الرياح الشمسية، وعند اصطدام الرياح الشمسية بهذا الدرع يتكون ذيل مغناطيسي على الجانب البعيد عن الشمس، ويتكون هذا الذيل من إلكترونات وأيونات عالية الطاقة اللذان يكونان البلازما، وعندما يدور القمر حول الأرض يمر من خلال هذا الذيل، الذي يعمل كطبقة واقية ضد الجسيمات المشحونة مما يسمح بوصول الضوء إلى سطح القمر.


استخدم العلماء بيانات جهاز معيار معدنية القمر الموجود على متن مركبة الفضاء تشاندريان 1 لتقييم كيف تغير تكوين المياه عندما مر القمر عبر الذيل المغناطيسي، وأظهرت الملاحظات أن تكوين المياه في ذيل المغناطيس الأرضي يتطابق مع الوقت الذي كان فيه القمر خارج ذيل المغناطيس الأرضي.

ذو صلة

إحدى الاكتشافت التي توصل إليها العلماء هي إدراك أن الإشعاع الناتج عن الإلكترونات عالية الطاقة في الذيل المغناطيسي له تأثيرات مماثلة لتلك التي تُسببها أيونات الرياح الشمسية، وتشير نتائج هذه الدراسة والنتائج السابقة للأقطاب القمرية إلى أن الأرض مرتبطة بقوة مع القمر في العديد من الجوانب التي لم يتعرف العلماء عليها بعد.

كانت إحدى الاكتشافات الرئيسية هي الإدراك أن الإشعاع الناجم عن الإلكترونات عالية الطاقة في الذيل المغناطيسي له تأثيرات مماثلة لتلك التي تسببها أيونات الرياح الشمسية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة