تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اكتشاف نفق في مصر يثير الآمال في العثور على مقبرة كليوباترا!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

علماء الآثار يكتشفون نفق "معجزة هندسيّة" تحت معبد تابوسيريس ماجنا في مصر.

يشبه النفق المكتشف قناة إيوبالينوس اليوناني القديمة لنقل المياه.

قد تؤدّي التّنقيبات المستقبليّة إلى العثور على مقبرة كليوباترا ومارك أنطوني.


اكتشف علماء الآثار نفقاً هائلاً ومذهلاً تحت معبد في المدينة المدمّرة القديمة "تابوسيريس ماجنا" على السّاحل المصري، حيث وصف الخبراء هذا النّفق بأنّه "معجزة هندسيّة". خلال التّنقيبات والاستكشاف المستمرّ للمعبد، اكتشفت كاثلين مارتينيز من جامعة سانتو دومينغو في جمهورية الدومينيكان وزملاءها الهيكل الذي يقع على عمق 13 متراً تحت الأرض. وقد حُفِر النّفق البالغ طوله 2 متر والذي يمتدّ على مسافة 1305 متر عبر طبقة رمليّة متحجّرة.

ووفقاً لبيان أصدرته وزارة السّياحة والآثار المصريّة في نوفمبر 2022، يشبه تصميم النّفق بشكل لافت نفق إيوبالينوس البالغ طوله 1036 متراً؛ وهو قناة مائيّة تعود إلى القرن السّادس قبل الميلاد على جزيرة ساموس اليونانيّة. وكانت هذه القناة غير مسبوقة في التّصميم والبناء في زمنها.

وعلى الرّغم من أنّ نفق تابوسيريس ماجنا ليس فريداً من نوعه، إلّا أنّ هندسته لا تقلّ إعجاباً عن نظائره.

تشير بعض الأجزاء من النّفق في تابوسيريس ماجنا إلى أنّه كان يستخدم لنقل المياه، على الرّغم من أنّ غرضه غير معروف حتى الآن. تعتقد مارتينيز، الّتي عملت في تابوسيريس ماجنا منذ عام 2004 بحثاً عن المقبرة المفقودة لكليوباترا السّابعة، أنّ النّفق قد يكون مؤشّراً واعداً. وقد أسفرت التّنقيبات السّابقة عن العثور على دلائل تشير إلى الفرعونة الشّهيرة وآخر ملوك البطالمة.

تأسّست تابوسيريس ماجنا حوالي عام 280 قبل الميلاد على يد بطليموس الثّاني، نجل أحد جنرالات الإسكندر الأكبر وأحد أسلاف كليوباترا، التي حكمت بدورها حتى انتحرت في 30 قبل الميلاد.

يعتَقد الفريق أنّ المعبد كان مكرّساً للإله أوزوريس وزوجته، الإلهة إيزيس -الّذي كانت كليوباترا ترتبط به بشكل وثيق. وقد عُثِر على عملات تحمل أسماء وتماثيل كليوباترا والإسكندر الأكبر هناك، بالإضافة إلى تماثيل الإلهة إيزيس.

ذو صلة

وعُثِر أيضاً على رمز قبور يحتوي على مقابر غريكو-رومانية داخل المعبد. من الممكن أن تكون كليوباترا وزوجها مارك أنطوني قد دُفنا في مقابر مماثلة - إذا كانا سيُجدان هناك على الإطلاق. لم يكن الباحثون متأكّدين من أنّ النّفق قد يؤدّي إلى هذه المقابر المفقودة منذ زمن طويل، ولكن يمكن أن تكشف الأعمال المستقبليّة عن مزيد من المعلومات.

وقال وزير الآثار في ذلك الوقت زاهي حواس قبل 13 عاماً: "إذا اكتشفنا مقبرة كليوباترا ومارك أنطوني، ستكون هذه أهمّ اكتشاف في القرن الحادي والعشرين. وإذا لم نكتشف مقبرة كليوباترا ومارك أنطوني، فإنّنا قد حقّقنا اكتشافات هامة هنا، داخل المعبد وخارجه".

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة