تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اكتشف العلماء أنهارًا جليدية ملحية على كوكب عطارد، مما يدعم وجود حياة تحت سطح الكوكب

اكتشف العلماء أنهارًا جليدية ملحية على كوكب عطارد، مما يدعم وجود حياة تحت سطح الكوكب
محمد نصار
محمد نصار

2 د

اكتشف العلماء أنهار جليدية ملحية على عطارد، مما يشير إلى وجود طبقات غنية بالمركبات المتطايرة تحت سطح الكوكب، والتي قد تكون قادرة على دعم الحياة.

يتحدى هذا الاكتشاف الأفكار السابقة حول عطارد ويقدم مفهوم "مناطق جولديلوكس المعتمدة على العمق"توسيعًا لفهمنا للأماكن التي قد توجد فيها الحياة في المجموعة الشمسية.

يوفر الاكتشاف رؤى جديدة حول جيولوجيا وتطور عطارد، خاصةً في فهم تكوين الحفر ومحتوى الكوكب من المتطايرات.

اكتشف العلماء أن عطارد -أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس- يمتلك أنهارًا جليدية ملحية، وهو اكتشاف لا يغير من فهمنا لعطارد فحسب، بل يفتح إمكانيات مثيرة لعلم الأحياء الفلكي.

اكتشاف الأنهار الجليدية الملحية على عطارد يُعد إضافة لمعرفتنا بالمجموعة الشمسية، إذ اكتشف العلماء أنهار مماثلة على بلوتو والتي تحتوي على النيتروجين، وهذا التنوع من أحر المناطق إلى أبردها يُشير إلى ببيئة أكثر تعقيدًا مما كان يعتقد مُسبقًا.

يعتقد الباحثون أن هذه الأنهار قد توفر ظروف مناسبة للحياة مثل البيئات القاسية على الأرض حيث تزدهر الحياة الميكروبية، ويُشير العلماء إلى أن مركبات الملح المعينة على الأرض تخلق مواطن صالحة للسكن في البيئات القاسية مثل صحراء أتاكاما الجافة، وهذا يُشير إلى إمكانية وجود مناطق تحت سطح عطارد أكثر ملاءمة للحياة من سطحه.

يُشير المفهوم الجديد لـ "مناطق جولديلوكس المعتمدة على العمق" إلى مناطق على الكواكب حيث قد تنجو الحياة في أعماق محددة تحت ظروف مناسبة، ويضيف هذا الاكتشاف بعدًا جديدًا لاستكشافنا لعلم الأحياء الفلكي وصلاحية عطارد والكواكب المشابهة له للحياة.

ذو صلة

يتحدى البحث فكرة أن عطار خال من العناصر والمركبات الضرورية للحياة (المركبات المتطايرة)، وقد تكون هذه المركبات مدفونة تحت السطح في طبقات غنية بها، والتي كُشف عنها بواسطة تأثيرات الكويكبات، وتختلف أنهار الجليد على عطارد عن تلك الموجودة على الأرض، إذ يُعتقد أنها نشأت من هذه الطبقات واحتفظت بالمركبات المتطايرة لأكثر من مليار سنة.

توفر ملاحظات الفريق رؤى جديدة حول تكوين الحفر على عطار، والتي يُعتقد أنها نشأت نتيجة تأثير الكويكبات، وهذه النتائج حاسمة لفهم جيولوجيا الكوكب وتطوره، هذا الاكتشاف يُحدد أنهار جليدية ملحية، ويعيد تشكيل فهمنا لتكوين المجموعة الشمسية، ويتحدى النظريات الحالية، ويفتح أبوابًا للبحث في علم الأحياء الفلكي وعلم الكواكب.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة