اكتشف العلماء قبر كاتب ملكي مصري يعود عمره لـ 2500 سنة في مقبرة أبوصير
2 د
اُكتشف قبر جحوتي إمناخت -كاتب ملكي من الأسرتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين- في مقبرة أبوصير، ويعود تاريخه إلى ما بين القرنين السادس والخامس قبل الميلاد.
على الرغم من نهبه وتدمير جزء منه، يحتوي قبر جحوتي إمناخت على تعاويذ ضد لدغات الثعابين من نصوص الأهرامات، وقوائم العروض الطقسية، وتصوير رحلة الشمس، مما يسلط الضوء على الممارسات الدينية المصرية القديمة.
توفر الاكتشافات في قبر جحوتي إمناخت، بما في ذلك التابوت المزخرف والنقوش الهيروغليفية، فهمًا أعمق لمكانة الكتبة في مصر القديمة ومعتقداتهم حول الحياة الآخرة.
اكتشف العلماء قبر يعود إلى كاتب مصري ملكي يُدعى جحوتي إمناخت (Djehutyemnakht) في مقبرة أبوصير، ويرجع تاريخه إلى ما بين القرنين السادس والخامس قبل الميلاد، ووجد القبر في مقبرة كانت مُخصصة لكبار المسؤولين وقادة الجيش من الأسرتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين.
على الرغم من أن هذا القبر سُرق ونُهب ودُمر جزء منه في العصور القديمة، إلا أنه لا يزال يكشف تفاصيل مذهلة حول ممارسات ومعتقدات الدفن عند المصريين القدماء، وقاد فريق العلماء العالم ميروسلاف فيرنر من جامعة تشارلز في التشيك، ووجد العلماء أن النصوص والمشاهد تزين غرفة الدفن الموجودة في قاعدة البئر الرئيسي للقبر، مثل سلسلة من التعاويذ من نصوص الأهرامات تهدف إلى الحماية من لدغات الثعابين، ولاحظ مارسيل بارتا عضو في فريق التنقيب الطبيعة المزدوجة للثعابين في النصوص، إذ تُعد تهديدات وحماة أقوياء للمتوفى في نفس الوقت.
بالإضافة إلى ذلك احتوت جدران الغرفة على قائمة بالعروض الطقسية، وزُين سقف القبر بتراتيل لشروق وغروب الشمس، فضلًا عن تصوير رحلة الشمس عبر السماء في سفنها الصباحية والمسائية، كما تميز التابوت بزخارف معقدة، تضم صورًا للآلهة ونقوشًا هيروغليفية تهدف إلى تأمين مروره إلى الحياة الآخرة.
هذا الاكتشاف الرائع يزيد من فهمنا لممارسات الدفن عند المصريين القدماء، والاحترام الكبير للكُتّاب والمسؤولين، وتوفر الزخارف والنصوص رؤى قيمة حول المعتقدات الدينية والتعبيرات الفنية في ذلك الوقت، مما يقدم لمحة عن حياة الكاتب الملكي المصري القديم قبل وبعد الموت.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.