تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

حدد العلماء كتلة مائية غامضة في المحيط الأطلسي لم تُكتشف من قبل

اكتشف العلماء كتلة مائية غامضة في المحيط الأطلسي لم تُكتشف من قبل
محمد نصار
محمد نصار

2 د

اكتشف العلماء كتلة مائية ضخمة وغير معروفة سابقًا في المحيط الأطلسي، سُميت بمياه المحيط الأطلسي الاستوائية، وتمتد من البرازيل إلى خليج غينيا.

باستخدام بيانات من برنامج أرغو، اكتشف العلماء هذا الاكتشاف من خلال تحليل العلاقة بين درجة الحرارة والملوحة، مما يكشف جانبًا حاسمًا في خلط مياه المحيط وكثافتها.

يتحدى هذا الاكتشاف الاعتقادات السائدة حول توحيد المحيطات، مما يبرز تعقيد مياه المحيط ودورها في نقل الحرارة والأكسجين والمغذيات على مستوى العالم.

حدد العلماء كتلة مائية غير معروفة في المحيط الأطلسي، وسُميت هذه الكتلة بمياه المحيط الأطلسي الاستوائية، وتمتد من نهاية البرازيل إلى خليج غينيا مما يمثل تقدمًا كبيرًا في دراسات المحيطات.

يتحدى هذا الاكتشاف الاعتقادات السائدة حول توحيد مياه المحيطات، وعلىعكس المساحات الواسعة والمتجانسة من السائل، فإن المحيطات تعد عبارة عن فسيفساء معقدة من الطبقات والكتل المترابطة، والتي تتأثر بالتيارات والدوامات والتغيرات في درجة الحرارة وملوحة المياه، ويُضيف هذا الاكتشاف القاطعة الحاسمة في لغز فهم مياه المحيطات.

حدد العلماء مياه المحيط الأطلسي الاستوائية من خلال برنامج أرغو وهو مبادرة دولية تشمل عوامات آلية ذاتية الغمر تجمع بيانات المحيطات، وأُجري هذا الاكتشاف من خلال تحليل العلاقة بين درجة الحرارة والملوحة في المحيط، والتي تحدد كثافة مياه البحر، وقاد هذا التحليل في 1942 إلى تحديد المياه الاستوائية في المحيط الهندي والهادئ.

أشار عالم المحيطات فيكتور زورباس إلى أهمية العثور على كتلة مائية مماثلة في المحيط الأطلسي، نظرًا للخصائص المشتركة للدوران الاستوائي والخلط في جميع المحيطات الثلاثة الرئيسية، وتتشكل مياه المحيط الأطلسي الاستوائية من خلال خلط أجسام مائية منفصلة على طول خط الاستواء، وهي عملية لم تُلاحظ من قبل.

ذو صلة

هذا ليس مجرد إضافة للمعرفة المحيطية، بل له تأثيرات عميقة على فهم كيفية خلط المحيطات ونقل الحرارة والأكسجين والمغذيات على مستوى العالم، كما يتحدى الافتراضات السابقة ويبرز تعقيد وتنوع مياه المحيطات.

يُعد تحديد مياه المحيط الأطلسي الاستوائية علامة فارقة في علم المحيطات، إذ تقدم رؤى جديدة حول الطبيعة المعقدة، ويؤكد على أهمية استمرار الاستكشاف، مما يكشف أنه حتى في القرن الواحد والعشرين لا تزال اكتشافات كبرى في انتظارنا.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة