مدرسة في اسكتلندا طلبت من التلاميذ والمدرسين الذكور ارتداء التنورة! تعرف على السبب

2 د
طلبت مدرسة كاسلفيو (Castleview) الابتدائية الموجودة في إدنبرة، من طلابها البنين والبنات حتى عمر الـ 3 أعوام، الذهاب إلى المدرسة يوم الأربعاء وهم يرتدون التنانير، والهدف من ذلك كان “تعزيز المساواة” بين الجنسين، إنما انتقدَ هذا الطلب عدة آباء.
جاء في الطلب عبر البريد الإلكتروني للأهالي أن إدارة المدرسة تريد أن يشعر طلابها بالراحة في هذا الأمر، المشاركة في اللباس، وأنه يمكنهم ارتداء بناطيل أو سراويل ضيقة تحت التنورة إذا أرادوا، حتى أن الإدارة عرضت عليهم توفير تنانير لأطفالهم إذا لم تكن متوفرة في المنزل، كما يمكن للمدرسين المشاركة وارتداء التنانير.
وجاء هذا الطلب على أعقاب خطوة قامت بها إسبانيا العام الفائت، حيث ارتدى الأطفال جميعهم والكادر التدريسي أيضًا، التنانير وذلك تضامنًا مع طفل طُرد من المدرسة لارتدائه التنورة، واعتُبر اليوم الرابع من نوفمبر في إسبانيا هو يوم عالمي: يوم “ارتداء التنورة ليومٍ دراسيّ”، ولكن ومع ذلك، لم يتقبّل جميع الأهالي هذه الفكرة، فقد جاءت الاعتراضات على الشكل:
“دعوا الأطفال يكونون أطفالًا”، حيث غرّدت أمٌ بهذه العبارة بعد أن اتصلت بإدارة المدرسة واشتكت أن ابنها ذو الـ 5 أعوام لا يمكنه فعل ذلك!، وغرّد أبٌ على تويتر قائلًا: “إذا أراد الطفل ارتداء تنورة فليكن ذلك، ولكن لمَ الضغط على الأهل ليجبروا أبناءهم بارتدائها؟ هذا يصبح نوعًا من التعصب..”.
دافعت المدرسة عن قرارها بأن تلاميذها في الصف السادس مثلًا، أصبحوا على علمٍ بالحملة الإسبانية، بمعنى لن يكون هذا غريبًا، وأعربت عن تفضيلها ذلك لسبب رئيس هو: “نريد أن تكون المدرسة شاملة وتعزز المساواة”. كتب المعلمون أيضًا دعمًا لهذه القضية، أنهم حريصون على نشر رسالة توعية مفادها “أننا جميعًا أحرار في التعبير عن ذاتنا كما نختار، والملابس لا تحدد جنسًا”.
برأي كريس ماكجفرن؛ أحد أعضاء حملة التعليم الحقيقي (Campaign for Real Education)، أن الشخص البالغ هو من ينشر المخاوف بين أطفاله، والذين بساطة يجب أن نوجههم ونعلمهم بأن يتعاملوا مع الآخرين كما يحبون أن يُعامَلوا، ومع ذلك، قرر مجلس المدينة ترك التلاميذ على حريتهم، ليسوا مجبرين على ارتداء التنانير.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
كشف أسرار الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها في المملكة العربية السعودية!

2 د
العثور على حاويات مستطيلة قديمة منتشرة في جميع أنحاء صحراء شمال غرب المملكة العربية السعودية، ممّا أثار حيرة علماء الآثار منذ السبعينيات.
كشفت عمليات التنقيب في مستطيل من الحجر الرملي يبلغ طوله 140 متر بالقرب من العلا في عام 2019 عن بقايا حيوانات، متجمعة حول لوح قائم من الحجر يُفسر على أنه مقدّس.
يُظهر التأريخ بالكربون المشعّ مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أن الموقع كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد.
كشف تحليل حديث أنّ الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها عبر الصّحاري الشّماليّة الغربيّة للمملكة العربيّة السّعوديّة كانت تُستخدَم لطقوس غير معروفة، بما في ذلك إيداع قرابين حيوانيّة، يُحتَمل أن تكون نُذراً لآلهة غير معروفة.
يعود تاريخ العبوات المستطيلة، المُسمّاة mustatils، إلى حوالي 7000 عام، وقد حيّرت علماء الآثار منذ السّبعينيّات. تم التعرف على أكثر من 1600 مستطيلات من خلال المسوحات الجوّية، ووجدوا أنّها تتكون من منصتين قصيرتين وسميكتين متّصلتين بجدران منخفضة يصل طولها إلى 600 متر، ولكن لا يزيد ارتفاعها عن نصف متر. عدم وجود الأسقف والجدران المنخفضة يجعلها غير مناسبة لمرافق التخزين أو حظائر الماشية.

كشفت التّنقيبات الّتي أجريت في مستطيل واحد عن ألواح حجرية قائمة ومزخرفة، بالإضافة إلى تناثر عظام الحيوانات، وتحديداً جماجم الحيوانات، المأخوذة من الماعز والغزلان والمجترّات الصّغيرة والماشية الدّاجنة.
تظهَر على العِظام علامات القطع والحرق، والّتي يعتقد الباحثون أنّها تشير إلى أنّ اللّوح الحجريّ كان "بيتيل"، وهو حجر مقدس يمثل إله أو آلهة الناس الذين عاشوا في المنطقة منذ آلاف السنين. يفترض الباحثون أن الأحجار الدائمة، أو البيتيل، كانت بمثابة وسيط بين الجنس البشري والإلهي، حيث كانت تعمل كوكيل أو مظهر من مظاهر إله / آلهة العصر الحجري الحديث أو فكرة دينية غير معروفة، والتي أودعت فيها العناصر الحيوانية كعروض نذرية.

يُظهر التأريخ بالكربون المشع للموقع مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أنه كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد. علاوة على ذلك ، اكتشف الباحثون غرفة حجرية صغيرة مستطيلة بجوار رأس المستطيل حيث توجد غرفة بيتيل، تحتوي على رفات بشرية. هذه حجرة دفن قديمة، مبنية من ألواح من الحجر الرملي غير المشغول. كان المتوفى ذكراً بالغاً ربما كان يعاني من هشاشة العظام، لكن من كان ولماذا دُفن في المستطيل لا يزال مجهولاً.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.