تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

وأخيراً.. العلماء يتوصلون إلى اكتشاف نواة داخليّة صلبة في القمر تشبه نواة الأرض!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

العلماء يؤكّدون وجود نواة داخلية صلبة في القمر.

النّواة الدّاخلية للقمر تشبه نواة الأرض.

هذا الاكتشاف يساعد على فهم تاريخ القمر وسبب اختفاء حقله المغناطيسي.


بعد سنوات من التكهّنات، أكّد العلماء أخيراً أنّ النّواة الدّاخلية للقمر هي كرة صلبة بكثافة مماثلة للحديد. وتمكّن العلماء من الكشف عن هذا الاكتشاف من خلال التّحقيق الشّامل باستخدام بيانات الزلازل القمرية التي جمعتها بعثة أبّولو، والبعثات الفضائيّة وتجارب اللّيزر التي تمّ إجراؤها على سطح القمر.

قاد الفريق الذي أجرى البحث، عالم الفلك آرثر بريود من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، مناقشة طويلة حول النّواة الدّاخلية للقمر، ومن المتوقّع أن يؤدّي هذا الاكتشاف إلى فهم أدقّ لتاريخ القمر وتاريخ النّظام الشّمسي بشكل عام.

كشفت أبحاث الفريق عن أنّ النّواة القمريّة مشابهة جدّاً لنواة الأرض، حيث تحتوي على طبقة خارجيّة سائلة بقطر حوالي 362 كيلومتراً، ونواة داخليّة صلبة بقطر يقارب 258 كيلومتراً. كما أنّ كثافة النّواة الدّاخلية تبلغ حوالي 7،822 كيلوغرام في المتر المكعّب، وهي قريبة جدّاً من كثافة الحديد.

ذو صلة

وجد الفريق الذي قاده بريود وزملاؤه عدّة نتائج مثيرة للاهتمام، حيث وجدوا أنّ النّماذج التي تشبه ما نعرفه عن القمر تصف تحريكات دورانية داخل البطّانة القمريّة، وهذا الأمر اقترح منذ فترة طويلة كطريقة لشرح وجود بعض العناصر في المناطق البركانيّة على سطح القمر. وثانياً، وجدوا أدلّة تدعم سيناريو الانقلاب البطاني العالمي الذي يلقي الضّوء على الجدول الزّمني للقمر والقذف الكوني في المليار الأول من تاريخ النظام الشمسي.

تعتبر هذه النّتائج تأكيداً لدراسة أُجرِيَت سابقاً في عام 2011 من قبل فريق بقيادة عالم الكواكب بوكالة ناسا رينيه ويبر، وتشكّل حالة قويّة لوجود نواة قمرية مشابهة لنواة الأرض. وفهم تكوين النّواة القمريّة ذو أهميّة كبيرة لفهم سبب اختفاء الحقل المغناطيسي للقمر. ومع اهتمام الإنسان المتجدّد بالعودة إلى القمر، فإنّ التّحقق الزلزالي من هذه النّتائج قد يكون على الأبواب.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة