تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

القطاع التكنولوجي في إسرائيل ينهار.. وهجوم حماس يُربك الشركات الناشئة للإسرائليين

مريم مونس
مريم مونس

2 د

الحرب بين فلسطين وإسرائيل أثرت بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا في إسرائيل، مع تجنيد كبير من العاملين في هذا القطاع.

رغم الصعوبات، استمر الدعم الدولي والمحلي للشركات التكنولوجية الإسرائيلية مع مساعدة شركات كبرى مثل مايكروسوفت وجوجل.

مستقبل قطاع التكنولوجيا في إسرائيل سيكون حاسمًا لتحديد مسار الاقتصاد والابتكار في الأعوام القادمة.

تواجه إسرائيل المعروفة عالميًا باسم "دولة الشركات الناشئة" تحديات غير مسبوقة مع تصاعد الصراع الأخير والحرب الفلسطينية، مما أدى إلى تعطيل صناعة التكنولوجيا الأساسية في إسرائيل. ومع إغلاق المدارس والشركات واستدعاء جزء كبير من القوى العاملة للخدمة العسكرية فيها، فإن عمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة في الكيان الإسرائيلي على حد سواء يحاولون النجاة بأقل الخسائر في الأرواح والتقنيات.

على الرغم من شهرة قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي الذي نجا من أزمات متعددة كالانكماش المالي ووباء كوفيد-19، إلا أنه يتزعزع الآن من كافة النواحي إثر الحرب الفلسطينية، ويواجه اضطرابات ناجمة عن الصراع الأخير الذي بدأه هجوم حماس والذي أدى إلى خسائر كبيرة. 

ومما يسلط الضوء على أهمية صناعة التكنولوجيا، فهي القطاع المهيمن في الاقتصاد الإسرائيلي. لكن التأثير المباشر للحرب على شركات التكنولوجيا هو بشكل رئيسي من خلال القوى العاملة. فقد تم استدعاء أكثر من 300 ألف جندي احتياطي عسكري، والعديد منهم من قطاع التكنولوجيا للخدمات.إذ يوجد حوالي 10% من العاملين في مجال التكنولوجيا في إسرائيل قد تم تجنيدهم، مع ارتفاع الرقم إلى 30% في بعض الشركات.

كما أإلغيت بعض الأحداث والأنشطة التقنية المحورية، مثل المؤتمرات التقنية رفيعة المستوى، بسبب الظروف السائدة. وقد أثار هذا مخاوف بين المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا بشأن العوائق المحتملة في جمع الأموال وعقد الصفقات، خاصة وأن التفاعلات المباشرة مع المستثمرين قد تنخفض.

في حين أن تمويل رأس المال الاستثماري للشركات الناشئة الإسرائيلية شهد انخفاضًا في السنوات الأخيرة، إلا أن إسرائيل لا تزال الوجهة الأولى للاستثمارات التكنولوجية. وفي عام 2021، تمكنت الشركات الناشئة الإسرائيلية من جذب مبلغ مذهل قدره 27 مليار دولار من استثمارات رأس المال الاستثماري، وهو ما يتجاوز إجمالي السنوات الثلاث السابقة.

ذو صلة

لكن يظل الدعم لقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي قويا. فقد شهد "بيان الدعم" الدولي تأييدًا من أكثر من 500 صندوق لرأس المال الاستثماري على مستوى العالم. بالإضافة إلى ذلك، قدمت شركات التكنولوجيا الكبرى بما في ذلك مايكروسوفت وجوجل، المساعدة في شكل خدمات رقمية للمستجيبين الأوائل.

ختامًا، تكشف الأحداث الأخيرة بين فلسطين وإسرائيل عن التأثير الشديد للحرب على القطاع التكنولوجي في إسرائيل، فالتحديات الحالية قد فاقت كل توقعات، مما أدى إلى تحولات كبيرة في آليات العمل وجذب الاستثمارات وانهيارات في قطاع الشركات الناشئة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة