حرب الغواصات!! دمج الذكاء الاصطناعي في البحرية الأسترالية لكشف الغواصات الصينية

أعلنت أستراليا عن خطط لدمج الذكاء الاصطناعي في مراقبة الغواصات، والهدف هو مواجهة التهديدات المحتملة لاستخدام الصين للسونار في البحر، وهذه القرارات تأتي في أعقاب الإصابات المبلغ عنها للموظفين في البحرية الأسترالية لما سُمي بالاستخدام غير الآمن للسونار من قبل البحرية الصينية في منطقة الاقتصاد البحري الحصرية لليابان.

تُعد هذه الخطوة جزءًا من الخطة أوكس، وهي تحالف أمني شُكل في 2021 من قبل أستراليا وأمريكا والمملكة المتحدة، وكان التحالف يركز على استحواذ أستراليا للغواصات النووية، إذ التزمت أمريكا ببيع ما يصل إلى 5 غواصات لأستراليا بدءًا من 2023، وكشفت التطورات الأخيرة عن جهد كبير لدمج الذكاء الاصطناعي مع الغواصات خاصةً لمعالجة بيانات السونار.

يهدف التحالف إلى إقامة واحدة من أكبر الشراكات الصناعية الدفاعية، بهدف توفير تكنولوجيا متقدمة لأستراليا، ومن المتوقع أن تكون الغواصة المقترحة من فئة SSN-AUKUS منصة متطورة، وبينما تظل أستراليا دولة لا تمتلك السلاح النووي، فإن أمريكا والمملكة المتحدة تخططان لتوفير مواد نووية لتلبية احتياجات أستراليا.

عملية دمج الذكاء الاصطناعي في مراقبة الغواصات تركز على مشاركة التكنولوجيا وتعزيز قدرات الدول الأعضاء، وهذه الخطوة تأتي بسبب مخاوف أعرب عنها الخبراء الذي توقعوا أن تواجه الغواصات زيادة في قابلية الكشف بحلول 2050، ومع ارتفاع التوترات في منطقة المحيط الهادئ فإن دمج الذكاء الاصطناعي في البحرية الأسترالية سوف يعالج التهديدات الصينية في المنطقة.