تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دراسات حديثة تؤكّد: تستفيد النساء أكثر من الرجال من نفس القدر من التمارين الرياضية!

مريم مونس
مريم مونس

3 د

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن النساء يحصلن على فوائد صحية أكبر من نفس مستويات النشاط البدني المنتظم مقارنةً بالرجال، خاصة فيما يتعلق بتقليل خطر الوفاة المبكر.

شملت دراسة 412,413 مشاركًا أظهرت أن النساء بحاجة إلى 140 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيًا لتقليل خطر الوفاة المبكر بنسبة 18٪، بينما يحتاج الرجال إلى 300 دقيقة من نفس النوع من التمارين لتحقيق تأثير مماثل.

تؤكد الدراسة على أن النساء يمكن أن يحققن فوائد صحية كبيرة حتى من كميات معتدلة من التمارين البدنية، مما يشجع النساء اللاتي قد يشعرن بالإحباط على تقدير قيمة كل خطوة نحو حياة أكثر صحة.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن النساء يتمتعن بمزايا صحية أكبر بكثير من مستويات النشاط البدني المنتظم مقارنة بالرجال، وخاصة في الحد من خطر الوفاة المبكر. على الرغم من التوصيات بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيًا، إلى جانب أنشطة تقوية العضلات، إلا أن الفوارق في مستويات النشاط البدني بين الجنسين لا تزال قائمة، حيث تشارك النساء عمومًا بشكل أقل من الرجال.

إن فكرة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مفيدة لكل من الرجال والنساء هي فكرة راسخة، حيث حيث ينصح أن يمارس البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 64 عامًا ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين القوية كل أسبوع، مع استكمالها بتقوية العضلات. الأنشطة لمدة يومين على الأقل. على الرغم من ذلك، تسلط الأبحاث الضوء على الفجوة بين الجنسين في النشاط البدني، حيث تشارك الإناث عادة في مثل هذه الأنشطة بشكل أقل من نظرائهن الذكور.

ومع ذلك، تشير النتائج الجديدة إلى أن النتائج الصحية المستمدة من النشاط البدني ليست موحدة بين الجنسين. تضمنت دراسة شاملة بقيادة الدكتور هونغوي جي من المستشفى التابع لجامعة تشينغداو تحليل 412413 مشاركًا، الذين كانوا خاليين من المشكلات الصحية الأساسية وتم تجنيدهم على مدى عقدين من الزمن، من عام 1997 إلى عام 2017. وفي دراسة أجريت في ديسمبر 2019، توفي 39,935 مشاركًا، بما في ذلك 11,670 شخصًا لأسباب تتعلق بالقلب والأوعية الدموية.

كشفت البيانات المستقاة من المسوحات الصحية، التي استفسرت عن عادات ممارسة الرياضة، أن نسبة أكبر من الرجال يمارسون تمارين بدنية وتقوية منتظمة مقارنة بالنساء. ومع ذلك، كان الارتباط بين ممارسة الرياضة وانخفاض خطر الوفاة المبكرة واضحًا لكلا الجنسين، مع ملاحظة فائدة أكبر بشكل ملحوظ لدى النساء.

على سبيل المثال، وجدت الدراسة أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 140 دقيقة أسبوعيًا يمكن أن تقلل من خطر وفاة النساء قبل الأوان لأي سبب بنسبة 18٪، على عكس قلة النشاط. ومن ناحية أخرى، يحتاج الرجال إلى ما يقرب من 300 دقيقة من التمارين المماثلة أسبوعيا لتحقيق انخفاض مماثل في المخاطر. وتصاعدت الفوائد لكلا الجنسين مع زيادة مدة التمرين إلى حوالي 300 دقيقة من النشاط المعتدل في الأسبوع، وبعدها استقر الحد من المخاطر. عند هذا المستوى، انخفضت مخاطر الوفاة المبكرة لأي سبب بنسبة 24% مقارنة بأولئك غير النشطين.

ذو صلة

وشدد الدكتور جي على أن البحث لا يدعو النساء إلى تقليل ممارسة الرياضة، ولكنه يهدف إلى تحفيز أولئك الذين قد لا يكونون نشيطين بما فيه الكفاية من خلال تسليط الضوء على الفوائد الكبيرة التي يمكن تحقيقها حتى من كميات متواضعة من النشاط البدني.

وتؤكد الدراسة على التأثيرات المختلفة للتمارين الرياضية على الرجال والنساء، مما يشير إلى أنه حتى المستويات المنخفضة من النشاط البدني يمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة للنساء، بما في ذلك انخفاض ملحوظ في خطر الوفاة المبكرة. لا يتحدى هذا البحث فقط النهج الواحد الذي يناسب الجميع فيما يتعلق بتوصيات ممارسة الرياضة، ولكنه يشجع أيضًا النساء، وخاصة أولئك الذين قد يشعرون بالإرهاق أو التردد في بدء نظام تمرين، على إدراك قيمة كل خطوة نحو نمط حياة أكثر صحة. وتدعو النتائج إلى فهم شخصي لفوائد التمارين الرياضية، مع الاعتراف بالاستجابات الفسيولوجية الفريدة بين الجنسين.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة