حمض نووي صناعي!! خطوة جديدة لإنتاج الحمض النووي باستخدام الذكاء الاصطناعي

استخدم الباحثون نماذج اللغة الكبيرة لإنشاء سلاسل الحمض النووي بدقة عالية، وعلى خلاف النطاقات التقليدية فإن الطريقة الجديدة تستخدم أربعة أحرف تمثل الأدنين A والسيتوزين C والجوانين G والثايمين T، وتستكشف الدراسة الأنماط ومجموعات التدريب وتطبيقات هذا الحمض النووي الصناعي.

تركز الدراسة على فك شفرة سلاسل الحمض النووي بطريقة تشبه هياكل اللغة في الإنجليزية، وعلى عكس النصوص فإن الحمض النووي يفتقر إلى الفواصل مما يؤدي إلى سلاسل متواصلة، ويبرز غياب المسافات وعلامات الترقيم تحديات فريدة، وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تضمين الكلمات والدور الحاسم الذي يلعبه في تخليق سلاسل الحمض النووي ذات معنى.

اُستخدمت مجموعات التدريب التي تتألف من سلاسل الحمض النووي البشرية لتصنيف تتابعات مختلفة بناءً على صفات الجينات، ولكن ذلك يثير بعض المخاوف حول الخصوصية كما أنه يشجع على مناقشات حول إمكانية التعرف على الأفراد والأمراض المرتبطة، ولكن يخفف الطابع الصناعي لسلاسل الحمض النووي هذا القلق، مما يجعل العملية ضد قواعد البيانات الحالية أمرًا مستبعدًا.

تُشير الأبحاث إلى تطبيقات أوسع في مجال الوراثة وتخليق الأدوية أو الجزيئات، وتتضمن العملية تحليل أزواج الكلمات المتجاورة وحساب الاحتمالات لتوليد كلمات جديدة بسلاسة، مما يقدم إمكانيات لتحقيق تقدمات إضافية في إنشاء حمض نووي صناعي.