تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دعاوى قضائية جديدة ضد الذكاء الاصطناعي .. تدريب الذكاء الاصطناعي على 200 ألف كتاب إلكتروني مُقرصن دون موافقة مؤلفيها

محمد نصار
محمد نصار

2 د

اُستخدم ما يقرب من 200,000 كتاب دون موافقة المؤلفين لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال نظام يُعرف باسم Books3، مما أثار الغضب والعديد من الدعاوى القضائية ضد شركات التكنولوجيا.

أعرب المؤلفون عن مجموعة من المشاعر من الغضب والعجز إلى اللامبالاة، مبرزين الأزمات الأخلاقية والمعنوية التي تطرأ نتيجة لممارسات تدريب الذكاء الاصطناعي غير المنظمة.

تسلط القضية الضوء على الحاجة الماسة للإرشادات التنظيمية والأخلاقية في صناعة الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق باستخدام الملكية الفكرية والأعمال الإبداعية.

طبقًا لموقع cnn، كشفت معلومات حديثة أن الذكاء الاصطناعي يستخدم ما يقرب من 200 ألف كتاب ليتدرب عليهم دون علم أو موافقة الكُتاب، ويُعرف هذا النظام باسم Books3، وقد استخدم مجموعة من الكتب المقرصنة لتحسين قدرات الذكاء الاصطناعي على التواصل، وهذا أثار العديد من الدعاوى القضائية وردود الفعل القوية من المؤلفين الذي اُستغلت أعمالهم.

وفقًا لتحقيق أجرته  The Atlantic، كان النظام الجديدة أداة حاسمة لعدة شركات كبيرة في تدريب الذكاء الاصطناعي، إذ استفادت من مجموعة واسعة من الكتب المقرصنة لتسهيل تعلم اللغة والتواصل، وأصبحت البيانات التي تمتد عبر مجموعة متنوعة من أنواع الأدب من الروايات إلى الشعر النثري موضوعًا للعديد من الدعاوى القضائية ضد عدة شركات مثل شركة ميتا.


ذو صلة

عبر المؤلفون عن استيائهم من هذا الأمر عند اكتشافهم له، ووصفوا الأمر أن هذا الوضع يُقلل من جوهر الكتاب وأنه يحوله إلى مجرد بيانات، ووصفه البعض بأنه سرقة وشددوا على سرقة الإبداع والجهد، وأن ذلك خاطئ من جميع النواحي، وفي نفس الوقت لم يستاء بعض الكتاب من ذلك مثل المؤلف جيمس شابيل الذي عبر عن عدم اكتراثه وأنه لا يريد سوء أن يُقرأ كتابه وأن يُعلم.

هذا الأمر دفع المؤلفون إلى رفع دعاوى قضائية، وأدى استغلال أعمال المؤلفين دون موافقتهم إلى الكشف عن المناطق غير المنظمة من الناحية الأخلاقية داخل صناعة الذكاء الاصطناعي، وقد أبرزت هذه الواقعة الحاجة الملحة للسياسات التنظيمية والإرشادات الأخلاقية في استخدام وتدريب الذكاء الاصطناعي، ويجب التعامل مع الملكية الفكرية والأعمال الإبداعية، وقد تكون هذه الدعاوى القضائية عاملًا مُحفزًا لدفع عجلة التغيير في القوانين إلى الأمام.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة