تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دوران الثقب الأسود في مجرة درب التبانة بأقصى سرعة .. هل ذلك تهديد لوجودنا أم مصدر طاقة محتملًا للمستقبل؟

محمد نصار
محمد نصار

2 د

الثقب الأسود في مركز درب التبانة يدور بسرعة تقترب من أقصى حد له، مع معدلات تقترب بشدة من الـ 1.

استخدم الباحثون تشوه الضوء بالقرب من الثقب الأسود لقياس سرعته، مما يشير إلى أهميته المحتملة للمستقبل.

يناقش العلماء إمكانية استغلال الطاقة من الثقوب السوداء المدورة، والتي قد تقدم مصدر طاقة مستدامًا للأجيال المقبلة.

طبقًا لموقع giant freakin robot، اكتشف الباحثون أن الثقب الأسود الموجود في مركز درب التبانة يدور بأقصى سرعة له، وعلى عكس الكواكب التي قد تتفكك إذا دارت بالسرعة القصوى، فإن خصائص الثقوب السوداء تسمح لها بذلك دون أن تتفكك.

تدور الثقوب السوداء بطريقة تشبه الكواكب، وتحدد سرعة دورانها بواسطة جاذبيتها السطحية، ولكل جسم معدل دوران أقصى له، والثقب الأسود في درب التبانة قد وصل الآن إلى أقصى سرعة دوران له، وهذه الظاهرة تعرف باسم جر الإطار، فبينما تدور الأرض فإنها تلوي الفضاء المحيط بها قليلًا بسبب دورانها، ولكن الثقوب السوداء تلوي جزءًا كبر من الزمكان حولها، وتُحدد السرعة القصوى لدوران الثقب الأسود بواسطة الخصائص الجوهرية للزمان والمكان.

وأشارت الدراسة الحديثة أن الثقب الأسود الضخم يتحرك بسرعة تقترب من الحد الأقصى الممكن له، إذ حدد أينشتاين دوران الثقب الأسود الذي يُقاس بواسطة قيمة "أ" التي تتراوح بين صفر (بدون دوران) و 1 (أقصى دوران) وتقدر سرعة دوران الثقب الأسود الحالية في درب التبانة بين 0.84 و 0.96، وهو قريب جدًا من أقصى حد له.


ذو صلة

درس الباحثون التشوه في الضوء بالقرب من الثقب الأسود، وتشير النتائج إلى أن دوران الثقب الأسود السريع في مركز درب التبانة لا يشكل تهديدًا فوريًا ولكنه قد يشكل في المستقبل، ومن أكثر المناقشات في المجتمع العلمي إثارة هو القدرة على استغلال الطاقة التي تنبعث من الثقب الأسود، وقد يكون من الممكن الاستفادة من الطاقة عن طريق التلاعب بخطوط المجال المغناطيسي في الثقب الأسود، في المنطقة الموجودة خارج الأفق الخارجي للثقب الأسود الذي يدور.

بالطبع لن تتطور التكنولوجيا المطلوبة لذلك إلا بعد فترة طويلة جدًا، وذلك في حالة إذا كانت ستتطور من الأساس، ولكن من المريح أن أسلافنا اكتشفوا في النهاية كيفية الحصول على الطاقة دون حرق الوقود الأحفوري، واكتشاف دوران الثقب الأسود في درب التبانة يفتح الباب أمام العديد من الاحتمالات، فبينما لا يشكل تهديدًا فوريًا، فإنه يقدم مصدرًا محتملًا للطاقة يمكن أن يغير الطريقة التي ننظر بها إلى استهلاك وتوليد الطاقة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة