تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

ضربت الأرض أشعة كونية ذات طاقة عالية ليس لها مثيل .. لكن العلماء لم يعرفوا مصدرها حتى الآن

ضربت الأرض أشعة كونية ذات طاقة عالية ليس لها مثيل .. لكن العلماء لم يعرفوا مصدرها حتى الآن
محمد نصار
محمد نصار

2 د

ضربت الأرض أشعة كونية فائقة الطاقة تسمى أماتيراسو، بطاقة تزيد عن 240 إكسا إلكترون فولت، مما يتحدى الفهم الفلكي الحالي.

لا يزال مصدر جسيم أماتيراسو مجهولًا، إذ يتجاوز الحدود المعروفة للطاقة ولم تُحدد أي مصادر قادرة على إنتاجها ضمن 160 مليون سنة ضوئية من الأرض.

يطرح هذا الاكتشاف فرضيات جديدة في علم الفيزياء الفلكية، مما يشير إلى إمكانية وجود ظواهر كونية غير معروفة أو آليات جديدة لتسارع الجسيمات.

ضربت أشعة كونية فائقة القوة الأرض، وتأتي في المركز الثاني بعد الجسيم الشهير Oh-My-God particle، مما أثار دهشة العلماء، وتحمل هذه الأشعة طاقة استثنائية تزيد عن 240 إكسا إلكترون فولت، وتحدث فهم العلماء للظواهر الكونية.

ضربت الأشعة الكونية في 27 مايو 2021 الغلاف الجوي، واُكتشفت بواسطة تعاون تلسكوب الصفيف، ويُعتقد أن هذا الجسيم الذي أُطلق عليه اسم أماتيراسو تيمنًا بإلهة الشمس، هو بروتون ويتميز بمستوى طاقة غير مسبوقة في الثلاثين عامًا الماضية.

تتكون الأشعة الكونية من نوى ذرية وبروتونات وإلكترونات، وتسافر بسرعة تقترب من سرعة الضوء، ويعتقد العلماء أن تنشأ من مصادر عالية الطاقة مثل السوبرنوفا، ولكن لا تزال آلية انتشارها لغزًا، ويحمينا الغلاف الجوي من هذه الأشعة، ولكن عندما تصطدم هذه الجسيمات بالغلاف الجوي فإنها تخلق سيلًا من الجسيمات الثانوية التي يمكن اكتشافها بواسطة التلسكوبات.

ذو صلة

تلسكوب الصفيف الذي يُغطي 700 كم مربع هو الأداة الأساسية في تحديد أماتيراسو، ويؤكد هذا الاكتشاف أن مثل هذه الأحداث الكونية عالية الطاقة حقيقية وليست مجرد حالات شاذة، وتجاوزت طاقة أماتيراسو الحد الأقصى المعروف باسم Greisen-Zatsepin-Kuzmin limit والذي يُعتقد أنه الطاقة القصوى التي يمكن للأشعة الكونية الحفاظ عليها عبر المسافات الشاسعة، وهذا يُثير التساؤلات حول أصل هذه الجسيمات عالية الطاقة، إذ لم تُرصد أي مصادر معروفة لها القدرة على إنتاجها ضمن 160 مليون سنة ضوئية من نظامنا الشمسي.

يفتح اكتشاف جسيم أماتيراسو أبوابًا جديدة في علم الفلك، ويتحدى النظريات الحالية، ويُشير إلى ظواهر غير معروفة، ويفكر العلماء في تفسيرات مختلفة من آليات تسارع الجسيمات إلى الأحداث الفلكية غير المرصودة، وهذا الاكتشاف يوضح الألغاز الكبيرة التي لا تزال موجودة في الكون الذي نعيش فيه.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة