تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

طبقًا لدراسة جديدة .. نظامنا الشمسي قد يكون أكبر بكثير مما كنا نعتقد سابقًا

محمد نصار
محمد نصار

2 د

أظهرت طريقة جديدة لفحص صور التلسكوب أن حزام كايبر، وبالتالي نظامنا الشمسي، يمتد أكثر بكثير مما كان معتقدًا سابقًا.

استخدمت تقنيات التعلم الآلي لتحديد ضعف عدد أجسام حزام كايبر في بيانات عام 2020، مما يشير إلى زيادة كبيرة في كثافة المواد على مسافات تتراوح بين 60 و80 وحدة فلكية.

تشير النتائج الأولية إلى وجود حلقتين من المواد الجليدية في نظامنا الشمسي، مما يقدم ألغازًا جديدة بشأن هيكل ومدى الأجسام السماوية التي تحيط بشمسنا.

طبقًا لموقع sciencealert، اكتشف العلماء أن نظامنا الشمسي قد يمتد إلى ما وراء الفضاء بين النجوم أكثر مما كان مُعتقدًا مُسبقًا، باستخدام طريقة جديدة لفحص صور التلسكوب، واكتشف العلماء أدلة تُشير إلى أن القرص المادي في نظامنا الشمسي المعروف باسم حزام كايبر، لا يتناقص بمقدار 48 ضعف المسافة بين الأرض والشمس كما كان يُعتقد سابقًا، لكنه يمتد أبعد من ذلك.

حزام كايبر وهو منطقة في النظام الشمسي تقع وراء كوكب نبتون وتحتوي على أجسام جليدية وصخور، وكان دائمًا موضوع للاهتمام بالنسبة للعلماء، وكان المعتقد السائد أن هذا الحزام يتناقص بشدة، ولكن النتائج الجديدة تُشبر إلى أن نظامنا الشمسي قد لا يكون صغيرًا كما كنا نعتقد، خاصةً عند مقارنته بأنظمة نجمية أخرى إذ لوحظت أحزمة من الحطام تمتد لمسافة تعادل مرتين تلك المسافة على الأقل.

بدأ علماء الفلك مهمة اكتشاف أهداف جديدة لمسبار نيو هورايزنز لاستكاشافها أثناء تجواله في الأطراف الخارجية للنظام الشمسي، وقدم هذا المسبار سابقًا صورًا عن قرب لكوكب بلوتو وصخرة على شكل رجل ثلج تقع على بُعد 40 وحدة فلكية من الشمس، ويُعد تحديد هذه الأجسام بينما يقترب المسبار من 60 وحدة فلكية من الشمس مهمة صعبة بسبب الضوء النادر على حافة النظام الشمسي، واستخدم الكلام تقنية تُعرف باسم تكديس الانزلاق للتغلب على هذا، وهذه الطريقة تتضمن التقاط الصور في أوقات مختلفة وتكديسها لدمج الضوء من الأجسام ضعيفة الإضاءة في نقطة، وهذا يؤدي إلى زيادة وضوحها، ومع ذلك فإن هذه الطريقة فعالة أكثر عندما يكون مسار الهدف معروفًا، واكتشاف الأجسام التي لا يتطلب اكتشافها الكثير من التجربة والخطأ.


ذو صلة

لتبسيط العلمية استفاد العلماء من تقنيات التعلم الآلي، إذ تدربت الشبكة العصبية على أجسام مصطنعة أُدرجت في صور التلسكوب، ونُشرت الشبكة العصبية على البيانات التي جُمعت بواسطة تلسكوب سابارو في ماونا كيا في هاواي في 2020 و 2021، واستطاعت تقنية التعلم الآلي تحديد ضعف عدد أجسام حزام كايبر مقارنةً بالبحث البشري، مما يُشير إلى زيادة ملحوظة في كثافة المواد على مسافة تتراوح بين 80 و 60 وحدة فلكية على طول مسار نيو هورايزنز.

على الرغم من أن النتائج لم تُراجع بعد وتحتاج إلى التأكيد من خلال استطلاعات مستقبلية، إلا أن النتائج الأولية تُشير إلى أن نظامنا الشمسي قد يمتلك على الأقل حلقتين من المواد الجليدين، مُقسمتين بفجوة عند حوالي 50 وحدة فلكية، تتألف الأولى من حزام كايبر المعروف، والثانية تشمل مجموعة واسعة من الصخور الجليدية التي تمتد بقدر ما يبعد بلوتو عنا، ووجود فجوة من هذا النوع يُقدم لغزًا مُثيرًا يستحق الاستكشاف والمزيد من البحث.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة