تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

غوغل طردت كامل فريق بايثون! هل فقد الفريق أهميته في عصر الذكاء الاصطناعي؟

مريم مونس
مريم مونس

2 د

في خطوة مفاجئة، أنهت شركة جوجل فريق بايثون بأكمله الموجود في الولايات المتحدة مبررة ذلك بإجراءات خفض التكاليف. ويثير هذا القرار تساؤلات حول الأدوار المستقبلية لمطوري بايثون، حتى مع استمرار أهمية اللغة في العديد من الصناعات.

يأتي قرار جوجل على الرغم من الدور المهم الذي تلعبه بايثون في قطاعات التكنولوجيا الحالية، بما في ذلك تطوير الويب وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي. إذ تشتهر لغة البرمجة بتعدد استخداماتها وتستخدمها الشركات الكبرى مثل Intel وIBM وNetflix وFacebook وSpotify. تتراوح فائدة Python من تحليل مجموعات البيانات الكبيرة وأتمتة عملية استخراج الويب إلى تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة من خلال مكتبات مثل TensorFlow وPyTorch.

على الرغم من تسريح العمال، لا يزال الطلب على مهارات بايثون مرتفعا. وفقًا لتقرير مهارات المطورين لعام 2023 الصادر عن HackerRank، تعد لغة Python لغة البرمجة الأكثر طلبًا على مستوى العالم. ويدعم ذلك الاستخدام المكثف لها واعتماد المطورين المتزايد في أوروبا، مع زيادات سنوية كبيرة في مبرمجي بايثون.


مستقبل مطوري بايثون

لقد أحدث عصر الذكاء الاصطناعي تغييرات في المشهد الوظيفي، مع انتشار الأتمتة وتكامل الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، من المرجح أن يجد مطورو بايثون مهاراتهم مطلوبة بشكل أكبر حيث تميل الصناعات بشكل أكبر إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. يعد دور بايثون في التعلم الآلي المكون أساسي للذكاء الاصطناعي أمرًا حيويًا، مما يشير إلى أن مطوري بايثون سيستمرون في ممارسة دورهم كلاعبين رئيسيين في الابتكار التكنولوجي.

ذو صلة

تشير تسريحات جوجل الأخيرة للعمال إلى تقليص حجم عمليات بايثون، لكن صناعة التكنولوجيا الأوسع لا تزال تقدر خبرة بايثون بشكل كبير. فمن المرجح أن يؤدي التحول نحو الذكاء الاصطناعي والأتمتة، بعيدًا عن التقليل من أهمية مطوري بايثون، إلى تعزيز أهميتهم في النظام البيئي التكنولوجي.

يبدو أن القرار الاستراتيجي الذي اتخذته Google يتعلق أكثر بالتكاليف التشغيلية وليس بالحاجة المتناقصة إلى قدرات بايثون.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة