في ساعة واحدة فقط!.. ابنِ استراتيجية الذكاء الاصطناعي لتجارتك وحقق أرباح كبيرة

كيفن ديوالت مؤسس شركة Prolego لاستشارات الذكاء الاصطناعي، أصدر نهجًا تحويليًا للشركات التي تتطلع إلى بناء استراتيجية ذكاء اصطناعي توليدية، مدعيًا أن معظم الشركات يمكنها القيام بذلك في ساعة واحدة فقط. ومع سبع سنوات من الخبرة في الاستشارات المتعلقة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، يقول ديوالت إن العديد من الشركات تهدر وقتًا ثمينًا في الاستراتيجيات الشائعة، ويقترح نهجًا مبسطًا يبدأ باستثمار صغير نحو رؤية أكبر.

يحدد كيفن ديوالت، الذي ساعد عشرات الشركات في تأمين مئات الملايين من استثمارات الذكاء الاصطناعي للمؤسسات من خلال شركته Prolego، اثنين من عوامل التشتيت الرئيسية التي تواجهها المؤسسات عادةً. الأول هو التجمع الذي لا نهاية له من "حالات الاستخدام"، والثاني هو الاجتماعات المتكررة حول موضوعات الذكاء الاصطناعي العامة مثل؛ الفرص والقيود والأخلاق والبنية التحتية. ووفقًا لديوالت، فإن هذه الانحرافات تنتج أسئلة أكثر من الإجابات ويمكن أن تستهلك ما يصل إلى ستة أشهر من العمل غير الضروري.

ويقترح النهج الجديد الذي قدمه ديوالت أن تنظر الشركات إلى استراتيجية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على أنها تحول تنظيمي متعدد السنوات بدلاً من السعي إلى "خطة مثالية". كما يدعو إلى إخبار قادة الشركات بما يريدون سماعه بالضبط: البدء باستثمار أولي صغير يغذي رؤية كبيرة.

يوضح ديوالت أن التحول إلى شركة مدعومة بالذكاء الاصطناعي يتطلب النضج من خلال خمسة أبعاد رئيسية:

يقترح ديوالت أن الشركات يجب أن تركز على التقدم في هذه الأبعاد الخمسة بالتوازي، بدلاً من التورط في تجميع حالات الاستخدام أو مناقشة مفاهيم الذكاء الاصطناعي. ويؤكد كذلك على أن المشروع الأولي يجب أن يؤمن التمويل بناءً على كيفية مساهمته في النضج على طول هذه الأبعاد.

يقدم مخطط Kevin Dewalt الذي يستغرق ساعة واحدة حلاً عمليًا للمزالق الشائعة التي تواجهها الشركات أثناء محاولتها تطوير استراتيجية الذكاء الاصطناعي. ومن خلال إعادة صياغة نهجها ليكون تحولًا تنظيميًا طويل المدى والتركيز على خمسة أبعاد رئيسية، يمكن للشركات توفير الوقت والموارد. يمكن أن تكون رؤى ديوالت بمثابة دليل قيم للشركات التي تسعى إلى دمج الذكاء الاصطناعي بسرعة وكفاءة في رؤيتها الإستراتيجية.