في عيد ميلاده الأول .. تعرف على رحلة ChatGPT في تغيير العالم

يبرز شات جي بي تي كابتكار رائد في عصر التكنولوجيا الحالي، وفي عيد ميلاده الأول نحاول معرفة كيف غير شات جي بي تي التفاعلات واستراتيجيات الأعمال والحدود التكنولوجية والعالم بأسره من حولنا.

قبل عام تعرف العالم على شاتي جي بي تي الذي طورته شركة Open AI، وكان إطلاقه علامة فارقة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبدأت القصة في نوفمبر 2022 عندما كشفت شركة Open AI عن شات جي بي تي كجزء من سلسلة GPT-3.5 وسط شائعات حول GPT-4، وسمح شات جي بي تي بإجراء محادثات أكثر دقة، مما وضع معيارًا جديدًا في التواصل ، ولكن لم تخل الرحلة من التحديات، فظهرت انتقادات حول قيوده واحتمالية استخدامه بطريقة خاطئة، مما دفع ألتمان إلى التحذير من الاعتماد المفرط على التكنولوجيا.

شهد عام 2023 تطورات كبيرة مع إصدار GPT-4 الذي عزز قدرات شات جي بي تي وجلبت النسخة المطورة حلول للمشكلات والقدرة على معالجة الصور، وعلى الرغم من التحديات واصلت الشركة الابتكارات وقدمت العديد من الإضافات لشات جي بي تي لتوسيع قدراته.

اشتدت المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي إذ استثمرت جوجل في شركة أنثروبيك وتقدمت شركات أخرى مثل DeepMind في نماذج الذكاء الاصطناعي وواجهة Open AI مشكلات بخصوص الخصوصية وقضايا قانونية، ولكنها استمرت في تطوير الذكاء الاصطناعي.

استمر التطور حتى وصل شات جي بي تي لقدراته الحالية المتعددة مثل إنشاء الصور باستخدام أداة DaLL-E وتحليل ومعالجة ملفات الـ PDFs، وإمكانية إنشاء بوت مُخصص وغيرها من المميزات التي تُضيفها شركة Open AI باستمرار إليه، ومع دخول البوت عامه الثاني فإن تأثيره في العالم لا يمكن إنكاره، من إثارة المشكلات حول الأخلاقيات إلى تحويل نماذج الأعمال، فشات جي بي تي كان عاملًا مُحفزًا للتغيير، وبينما يحوم الشك حول المستقبل، فإن الشيء الوحيد المؤكد هو أن شات جي بي تي قد غير العالم بلا رجعة.