تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

لفهم سبب التقاط الأشخاص للصور الذاتية ونشرها عبر الإنترنت: عالم هاوٍ يُعلِّم الفئران التقاط صور سيلفي!

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

2 د

قام مصور الفرنسي بتجربة على الفئران في متاجر الحيوانات الأليفة لتعليمها التقاط صور سيلفي باستخدام رافعة، حيث كانت الكاميرا تلتقط الصور بعد مكافأتها بالسكر.

الهدف من التجربة كان فهم سبب تصوير الأشخاص للصور الذاتية ونشرها عبر الإنترنت، واستخدم المصور نسخة معدلة من "صندوق سكينر" لتحقيق ذلك.

على الرغم من أن الفئران لا تفهم تمامًا الصور التي التقطتها، إلا أنها استمرت في الضغط على الرافعات حتى بعد تقليل مكافآت السكر، مما يشير إلى تشابه مع إدمان البشر لوسائل التواصل الاجتماعي.

قام المصور الفرنسي وعالم السلوك الهاوي أوغستين ليغنييه، بإجراء تجربة على الفئران، حيث قام بتعليم بعض الفئران في متاجر الحيوانات الأليفة كيفية التقاط صور سيلفي باستخدام رافعة تلتقط صورة بعد مكافأتهم ببعض السكر، وقد استمر التقاط الصور حتى بعد توقف الحلوى.

وُلدت تجربة المصور الفرنسي من الرغبة في فهم سبب قيام الأشخاص بالتقاط ونشر العديد من الصور الذاتية عبر الإنترنت. وقد صمم ليغنييه نسخة معدلة من تجارب التكييف التي أجراها عالم السلوك بي إف سكينر، حيث تم إعطاء الفئران طعامًا مقابل الضغط على زر داخل صندوق.




وتُعرف هذه المنهجية الرائدة الآن باسم "صندوق سكينر"، والتي تم تطويرها في ثلاثينيات القرن العشرين، وقد تم استخدامها مرارًا وتكرارًا في القرن الماضي ليس فقط لدراسة السلوك ولكن أيضًا كقصة رمزية - وقد عملت أيضًا على وصف علاقة البشر بوسائل التواصل الاجتماعي .

كان لصندوق سكينر الخاص بالمصور بعض الاختلافات الرئيسية عن الصندوق الأصلي، حيث كانت جدرانه شفافة وعندما دفعت الفئران الرافعات، كانت الكاميرا الموضوعة خارج الجهاز تلتقط صورهم والتي سيتم بعد ذلك عرضها على شاشة يمكن للفئران مشاهدتها مباشرة بعد ذلك. في البداية، تم إعطاء الفئران السكر في كل مرة تضغط فيها على الرافعة، لكن الحلويات أصبحت متقطعة بعد نقطة معينة.

وعلى الرغم من أن ليغنييه قال إنه لا يعتقد أن الفئران "تفهم" صورهم الشخصية، إلا أنهم استمروا في الضغط على الروافع، بل وفعلوا ذلك بعد أن أصبحت مكافآت السكر أقل وأقل. وفي بعض الأحيان، كانت الفئران - التي أطلق عليها المصور اسم نفسه واسم شقيقه آرثر - تتجاهل  السكر، لكنها استمرت في الضغط على أزرار الصور الشخصية الخاصة بها.

ذو صلة

بالنسبة للمصور الفرنسي، قدمت التجربة تشابهًا واضحًا مع إدمان البشر لوسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح ذلك قائلًا: "إن شركات التواصل الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي تستخدم نفس المفهوم لجذب انتباه المشاهد لأطول فترة ممكنة".

ومن الجدير بالذكر أنه في حين أن هذه ليست المرة الأولى التي تلتقط فيها الحيوانات صورًا ذاتية، فإن جعلها تفعل ذلك داخل صندوق سكينر يبدو أمرًا جديدًا. ليس هناك ما يشير إلى أن الفئران استوعبت تمامًا ما كانت تفعله، ولكن هناك بالتأكيد شيء غريب يحدث مع هذه القوارض الفرنسية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة