تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

ليس انفجارًا عظيمًا واحدًا .. ورقة علمية جديدة تُشير إلى أن الكون بدأ بانفجارين عظيمين، أحدهما أنتج المادة المظلمة

ليس انفجارًا عظيمًا واحدًا .. ورقة علمية جديدة تُشير إلى أن الكون بدأ بانفجارين عظيمين، أحدهما أنتج المادة المظلمة
محمد نصار
محمد نصار

2 د

تقترح ورقة علمية جديدة أن الكون بدأ بحدثين منفصلين، أحدهما خلق المادة العادية والآخر ربما بعد شهر، خلق المادة المظلمة.

تشير النظرية إلى أن المادة المظلمة نشأت من "طاقة الفراغ المظلمة"، وهي مختلفة عن طاقة الفراغ التي أدت إلى خلق المادة العادية.

تتنبأ النظرية بموجات جاذبية محددة كدليل، مع إمكانية تأكيد أو دحض هذه الفرضية من خلال التجارب في السنوات القادمة.

تقترح ورقة علمية جديدة نظرية جديدة تنص على أن بداية الكون ربما لم تشهد انفجارًا عظيمًا واحدًا فحسب، بل شهدت انفجارين عظيمين، وهذه الفرضية تربط بين ألغاز أصل الكون وطبيعة المادة المظلمة، وتقدم منظورًا جديدًا لبداية الكون.

تفترض النظرية التقليدية أن الكون توسع من نقطة تفرد في جزء من الثانية، وهي فترة تعرف باسم التضخم، وهذا التوسع السريع الذي يدفعه طاقة الفراغ، تحول إلى المادة التي تشكل كوننا الحالي، لكن تقدم النظرية الجديدة تحولًا في هذه الرواية من خلال اقتراح أصل منفصل للمادة المظلمة وهي المادة التي يعتقد أنها أكثر وفرة من المادة العادية بخمس مرات.

وفقًا للفكرة الجديدة، فبينما ظهرت المادة العادية من التضخم، نشأت المادة المظلمة من شكل مختلف من الطاقة يُطلق عليه اسم طاقة الفراغ المظلمة، وهذا يشير إلى أن جزيئات المادة المظلمة ربما تكونت بعد شهر من بداية الكون، وهي فترة أطول بكثير بمصطلحات فيزياء الجسيمات.

ذو صلة

تكمن قابلية اختبار النظرية في تنبؤها بموجات الجاذبية الناتجة عن تحول طاقة الفراغ المظلم إلى جزيئات المادة المظلمة، وهذه الموجات التي تشبه إلى حد ما همسة كونية اُكتشف مبدئيًا من خلال تجارب دقيقة، ولكن نحتاج إلى المزيد من البيانات وتحليل أكثر تعقيدًا لتأكيد النظرية، ويتفاءل الباحثون بإمكانية التحقق منها أو دحضها في السنوات القليلة القادمة.

إذا ثبتت صحة النظرية فقد يتغير فهمنا لأصل الكون وطبيعة المادة المظلمة، إذ تتحدى الاعتقاد بأن كل المادة الكونية نشأت في نفس الوقت، وبذلك فإنها تفتح أبوابًا جديدة لفهم ديناميكيات الكون، ويترقب العلماء التطورات القادمة، إذ يحتمل أن تكشف هذه النظرية عن بعض أعمق ألغاز الكون.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة