منتج فيلم الرسوم المتحركة الشهير “شريك”: ثورة الذكاء الاصطناعي سوف تقضي على وظائف البشر في قطاع الرسوم المتحركة

تنبأ جيفري كاتزنبرغ المنتج الشهير وراء العديد من الأعمال الناجحة مثل "شريك" بتحول جذري في صناعة الرسوم المتحركة بسبب ظهور الذكاء الاصطناعي، وتوقع أن الذكاء الاصطناعي سوف يقلل من تكلفة الأفلام المتحركة بنسبة تصل إلى 90%، مما قد يؤدي إلى تقليص عدد الوظائف المتاحة للبشر في هذا القطاع.

تنبأ جيفري -المنتج المشهور والمدير التنفيذي السابق في دريم ووركس واستديوهات والت ديزني- بمستقبل جريء لصناعة الرسوم المتحركة خلال منتدى الاقتصاد الجديد لبلومبرغ، وذكر أن الذكاء الاصطناعي مهيأ لإحداث ثورة في صناعة الرسوم المتحركة، ويقلل التكلفة ويزيد الكفاءة، وكان يتطلب 500 فنان وسنوات من العمل لإنتاج فيلم، ولكن الآن يمكن إنجاز ذلك بجزء بسيط من هذه القوى العاملة والوقت.

تعطي خبرة جيفري الكبيرة وزنًا لتوقعاته حول مستقبل هذه الصناعة، كما يؤكد على أن التطورات في العقد الماضي جلبت تغييرات كبيرة، ومع الذكاء الاصطناعي سوف تكون التغييرات أكبر بكثير، ومع ذلك لم يخل سجل جيفري من الأخطاء مثل تورطه في فيلم القدر الأسود الذي فشل في 1985 وخدمة البث الفاشلة، فتوقعاته لم تكن دائمًا دقيقة، لكن لا يمكن تجاهل أثر الذكاء الاصطناعي على الرسوم المتحركة والصناعات الأخرى، إذ بدأت بعض الشركات بالفعل في استخدام الذكاء الاصطناعي بدلًا من البشر.

تقف صناعة الرسوم المتحركة على أعتاب ثورة كبيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبينما يعد ذلك بتخفيض التكلفة وزيادة الكفاءة، فإنه يثير القلق حول وظائف العاملين في هذا القطاع، ومع تطور التكنولوجيا لا بد من تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي واحتياجات القوى العاملة البشرية الإبداعية والمهنية.