تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

من أرض الفراعنة إلى اسكتلندا!.. اكتشاف سر كنز مصري قديم مدفون في أرض مدرسة اسكتلندية

مريم مونس
مريم مونس

2 د

اكتشف تلاميذ مدرسة في اسكتلندا عدة قطع أثرية مصرية قديمة في أراضي مدرسة ميلفيل هاوس، بما في ذلك رأس تمثال من الحجر الرملي يعود للأسرة الفرعونية الثانية عشرة.

أُجريت تحقيقات لتحديد كيف وصلت هذه القطع الأثرية إلى اسكتلندا، مع افتراض أنها ربما تكون متعلقة بألكسندر، لورد بالغوني، الذي زار مصر في 1856.

تعد هذه القطع أدلة هامة على العلاقة بين الثقافات القديمة والحديثة، وتروي قصة استثنائية لكيفية وصولها إلى اسكتلندا.

في سلسلة رائعة من الأحداث التي امتدت على مدى ثلاثة عقود، اكتشف التلاميذ في مدرسة في فايف، اسكتلندا، مجموعة من الآثار المصرية القديمة، بما في ذلك تحفة عمرها 4000 عام، داخل أراضي ملفيل هاوس.


الاكتشاف الأولي

بدأت القصة المذهلة في عام 1952 بمنزل ميلفيل، الذي كان يضم مدرسة دالهوزي في ذلك الوقت. خلال نشاط بستنة، اعتقد أحد الطلاب أنه وجد بطاطس، لكنه في الواقع اكتشف رأس تمثال مصري قديم مصنوع من الحجر الرملي. تم التعرف على هذا الاكتشاف لاحقًا كقطعة أثرية تنتمي إلى منتصف الأسرة الفرعونية الثانية عشرة، مما مهد الطريق لسلسلة من الاكتشافات الأثرية اللاحقة في نفس الموقع.


الاكتشافات اللاحقة

وفي عام 1966، حدث اكتشاف مهم آخر عندما اكتشف الطلاب المشاركون في فصل التربية البدنية تمثالًا صغيرًا من البرونز لثور أبيس، يعود تاريخه إلى العصر المتأخر أو العصر البطلمي. ومن المثير للاهتمام أن المعلم المشرف على الفصل كان هو نفس الشخص الذي قام بالاكتشاف الأول في عام 1952.


الاكتشافات والتحقيقات المستمرة

استمرت القصة حتى الثمانينيات، عندما تم العثور على المزيد من القطع الأثرية، بما في ذلك تمثال برونزي لرجل وأجزاء من تمثال صغير من الخزف للإلهة إيزيس. ولعبت الدكتورة إليزابيث جورنج، أمينة المتحف في ذلك الوقت، دورًا محوريًا في التحقيق في هذه الاكتشافات، والتي أشارت إلى وجود مجموعة قديمة في ملفيل هاوس.


البحوث القانونية والتاريخية

ذو صلة

وسّعت الدكتورة جورنج نطاق بحثها ليشمل الوضع القانوني للقطع الأثرية، محاولةً الكشف عن كيفية وصولها إلى منزل ميلفيل. خلال التحقيق، ظهرت فرضية تربط بين هذه الآثار وألكسندر، اللورد بالغوني، الذي قام بزيارة إلى مصر في عام 1856. وتم التكهن بأن دفن هذه القطع ربما كان نتيجة للمعتقدات الخرافية المتعلقة بـ"لعنة المومياء".

هذه المجموعة المذهلة من الاكتشافات الأثرية، التي تُعد الآن جزءاً لا يتجزأ من مجموعة المتاحف الوطنية الاسكتلندية، تلقي الضوء على مسار غريب سلكته هذه القطع القديمة من مصر إلى مدرسة في اسكتلندا. سجلت الدكتورة جورنج والدكتورة مارجريت ميتلاند هذه القصة المليئة بالألغاز والحكايات التاريخية بشكل مفصل في إصدارات جمعية الآثار الاسكتلندية المقبلة. يُعتبر رأس التمثال الرملي، كأحد القطع البارزة في المجموعة، رمزاً للأهمية الثقافية الكبيرة لهذه الاكتشافات ودليلاً حياً على القصة الفريدة التي كُشفت في منزل ميلفيل.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة