من الأفضل في التخطيط للرحلات ChatGPT أم وكلاء السفر؟

في تجربة جديدة أجراها موقع CNBC، للمقارنة بين قدرات شات جي بي تي ووكلاء السفر التقليديين في تخطيط العطلات والإجازات، وكان التحدي هو التخطيط لرحلة لمدة يومين لأربعة أصدقاء إلى ملبورن في أستراليا.

المهمة الأولى كانت سؤال الشات والوكلاء عن ثلاثة أماكن للإقامة في ملبورن بمعايير محددة أنها تحتوي على حمام سباحة وبعض المميزات الاخرى وتكلفتها أقل من 500 دولار في الليلة، بالنسبة لاقتراحات شات جي بي تي فكانت قديمة ومعظم الأماكن التي اقترحها أصبحت مغلقة الآن، أما وكلاء السفر قدموا اقتراحات تحتوي على بعض المميزات وبعضها يحتوي على كل المميزات، وفاز وكلاء السفر في التحدي الأول.

المهمة الثانية هو اختيار مطاعم لتناول الطعام، فاقترح شات جي بي تي بعض المطاعم بعضها أغلق منذ سنوات، والبعض الآخر كانت اقتراحات عامة غير مميزة، بينما اقترح وكلاء السفر مطاعم فريدة تمثل ثقافة البلد، وفاز وكلاء السفر في هذا التحدي كذلك.

المهمة الثالثة اقتراح أنشطة وأماكن لزيارتها في اليومين، واقترح كل من شات جي بي تي ووكلاء السفر اقتراحات متشابهة، لكن اقترح وكلاء السفر بعض الاقتراحات المميزة والفريدة، ففاز في هذا التحدي وكلاء السفر أيضًا.

المهمة الرابعة هو اقتراح أماكن فريدة ولا يعرفها الكثير من السياح، فاقترح شات جي بي تي أماكن عامة ومشهورة، بينما اقترح وكلاء السفر أماكن فريدة ورائعة لكنها غير مشهورة، ففازوا أيضًا في هذا التحدي.

اعتمادًا على نتائج هذه التجربة فيبدو أن شات جي بي تي يقدم توصيات سهلة وسريعة، ولكن قد يكون ذلك بسبب أن آخر تحديث لبياناته يصل إلى 2021 فقط، وشهدت الفترة الأخيرة العديد من التغيرات في مجال الضيافة إذ أغلقت الكثير من المطاعم والفنادق، ولكن لا يزال من الأفضل الاعتماد على وكلاء السفر للتخطيط للعطلة، لأنهم يقدمون تجربة أكثر تخصيصًا، ويلبون كافة توقعات المستخدم

بينما يقدم ChatGPT توصيات سريعة وسهلة، يمكن أن تكون بياناته، التي تصل فقط إلى عام 2021، قديمة. شهدت السنوات الأولى من جائحة كوفيد-19 العديد من التغييرات في قطاع الضيافة، مما جعل بعض اقتراحات ChatGPT غير موثوقة في بعض الأحيان. قدمت Intrepid Travel تجربة أكثر تخصيصًا وتحديثًا، مما جعلها الخيار المفضل لأولئك الذين يبحثون عن تجربة سفر فريدة.