تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

نفس المجرة في ثلاث نقاط زمنية مختلفة… صورة مذهلة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي صورة رائعة لمجرة ​​مستضيفة للمُستَعِر الأعظم شوهدت في ثلاث نقاط زمنية مختلفة، كل ذلك في صورة واحدة.

يرجع هذا التأثير إلى عدسة الجاذبية، وهي ظاهرة يقوم فيها عنقود مجري ضخم بالتواء المكان والزمان.

يعرض هذا الإنجاز الأخير القدرات غير المسبوقة لتلسكوب جيمس ويب الفضائي في مراقبة الكون المبكر وجمع البيانات التي يمكن أن تساعد في حل بعض أهم ألغاز الكون.


مرّة أخرى، تَرَك تلسكوب جيمس ويب الفضائي علماء الفلك في حالة ذهول من صورة مذهلة لمجرة تستضيف ظاهرة المُسْتَعِرُ الأعظم (سوبر نوفا) تمّ التقاطها في ثلاث نقاط مختلفة في الوقت المناسب، كلّ ذلك في صورة واحدة. أصبح هذا الإنجاز المذهل ممكناً بفضل عدسة الجاذبية، حيث تقوم مجموعة مجرّات ضخمة تعرف باسم RX J2129 في كوكبة الدلو بثني نسيج المكان والزمان، ممّا يوفر لنا ثلاث مناظر مميزة للمجرة الخلفية استناداً إلى المسار الذي سلكه ضوءها حول كائن بعدسة.

في العرض الأقدم، الذي أخذ أطول مسار، لا يزال بإمكاننا رؤية المستعر الأعظم. في المقابل، تلاشى المستعر الأعظم بالفعل في المشهدين الثاني والثالث، بعد حوالي 320 يوماً و 1000 يوم بعد ذلك. المستعر الأعظم، المعين AT 2022riv، هو مستعر أعظم من النوع Ia، يشار إليه عادة باسم "الشموع القياسية" لأنها تنتج سطوعاً ثابتاً على مسافة معينة، مما يجعلها أدوات مفيدة لقياس المسافة في الفضاء.

لا تعدّ عدسة الجاذبية مفيدة فقط في مراقبة المجرات التي تستضيف المستعرات الأعظمية، ولكنها تعمل أيضاً كعدسة مكبّرة، ممّا يسمح لعلماء الفلك بالتطلع إلى الكون المبكر. في أحد الأمثلة من عام 2020، تم استخدامه لرصد مجرة بعيدة استغرق ضوءها أكثر من 12 مليار سنة للوصول إلى الأرض. علاوة على ذلك، في عام 2021، استخدمت وكالة ناسا هذه التقنية لاكتشاف نصف دزينة من المجرات "الميتة".

فيديو يوتيوب

أُطلِقَ تلسكوب جيمس ويب اليفضائي في يوم عيد الميلاد في عام 2021، وهو حالياً في مدار حول نقطة لاغرانج الثانية، التي تقع على بعد مليون ميل تقريباً من الأرض. نشرت وكالة الفضاء الأوروبية الصورة المشروحة بتنسيقات ودقة مختلفة على موقعها على الإنترنت، ممّا يجعلها مناسبة للاستخدام كخلفية لسطح المكتب.

ذو صلة

يواصل تلسكوب جيمس ويب الفضائي إبهار علماء الفلك بقدراته غير المسبوقة، وصورة المجرة المستضيفة للمستعر الأعظم التي تم التقاطها في ثلاث نقاط زمنية مختلفة هي مثال آخر على إنجازاته الرائعة.

من خلال القدرة على مراقبة الكون المبكر وجمع البيانات التي يمكن أن تساعد في حل بعض أهم ألغاز الكون، فتح تلسكوب جيمس ويب الفضائي مجالاً جديداً بالكامل من الاحتمالات في علم الفلك.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة