تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

هل ترغب في تطوير قدرات دماغك؟؟ توقّف عن فعل هذه الأشياء السبعة فورًا

مريم مونس
مريم مونس

4 د


"بساطتك تعكس تفكيرك المعقد" - ستيف جوبز

لتحقيق العظمة، يجب أولاً تحرير العقل. هذه ليست مجرد كلمات، بل هي دعوة للعمل في عصر تتدفق فيه المعلومات بسرعة الضوء وتتشابك فيه التقنيات مع حياتنا اليومية. إذ يصبح تعزيز القدرات الذهنية أمرًا ضروريًا، وليس مجرد رفاهية. تابع معنا القراءة لتكتشف 7 أخطاء شائعة تسرق منا قوتنا العقلية دون أن ندرك. فكيف نتجاوزها لنرتقي بمستوى الإنتاجية والإبداع لدينا؟


بدء النهار ببطء


جوزيف سميث الابن: "بدء اليوم بهدوء يمكن أن يؤدي إلى يوم ناجح، بينما بداية مضطربة قد تتسبب في مشاكل صعبة التصحيح."

الصباح هو المسرح الأساسي لتحقيق الإنجازات الكبرى، والفارق يكمن في كيفية استهلال اليوم. تبدأ العملية بالاستيقاظ بنشاط، بدلاً من الاستسلام للبطء والفوضى. وعوضًا عن تصفح الهاتف والتشتت بين الرسائل والأخبار، ينبغي توجيه الانتباه نحو أولويات اليوم. على سبيل المثال: إذا كانت كتابة مقال هي المهمة الأساسية، فيجب التركيز على ذلك مباشرةً بعد الاستيقاظ. تعمل هذه العادة على تعزيز الإبداع وتقوية التركيز. إذ ينبغي أن يتضمن الروتين الصباحي أيضًا ترتيب أجواء العمل تمهيدًا للانتقال إلى المهمة الأهم بسرعة وفاعلية. هذا النمط يُحفز الإنتاجية ويمكّن العقل من تحقيق النجاحات الكبيرة في فترة زمنية قصيرة، مما يؤدي إلى استغلال أفضل لقدرات العقل منذ الصباح.


الاستهلاك المفرط للمعلومات


كال نيوبورت: "لتعميق تركيزك، قلل من الاعتماد على الملهيات."

في عالم مليء بالمعلومات، يميل الكثير من الناس إلى استهلاك كميات ضخمة من المعلومات، غالبًا ما تكون ذات جودة منخفضة وتركز على الترفيه أكثر من التعليم. هذا النوع من الاستهلاك يؤدي إلى تحديد معايير منخفضة للتفكير وتقييد الرؤية الشخصية للعالم، مما يؤثر سلبًا على قدرات العقل. مثلما يختار شخص يهتم بصحته الأطعمة الصحية، من المهم اختيار معلومات عالية الجودة لتغذية العقل. اعتمادًا على مبدأ باريتو (80-20)، يجب التركيز على 20% من المعلومات التي توفر أكبر قيمة. بتحسين جودة المعلومات المستهلكة وتقليل الكمية، يمكن تعزيز العقل وتوسيع الرؤية الشخصية.


تعدد الأولويّات


جيم كولينز: "إذا كان لديك أكثر من ثلاثة أمور تعتبرها أولوية، فعليك إعادة النظر في تحديد أولوياتك."

التركيز على أكثر من ثلاث أولويات يؤدي إلى الانشغال بأعمال سطحية ويمنع التركيز العميق. التبديل المتكرر بين المهام يقلل الكفاءة ويشتت الانتباه. الأفضل هو التعمق في مهمة واحدة لفترات طويلة، مثال: التركيز على تصوير مقاطع الفيديو طوال اليوم لقناة يوتيوب. تطبيق قاعدة جيم كولينز بعدم الإفراط في الأولويات يساعد على تحقيق نتائج أفضل وتطوير الكفاءة في العمل.


عدم امتلاك رؤية أو اتباع رؤية محدودة


بيل كوبلاند: "بدون أهداف واضحة، ستجد نفسك تتحرك دون تحقيق أي تقدم حقيقي."

هناك فرق بين الأهداف البسيطة والمحدودة (رؤية 2x) والأهداف الطموحة والتحويلية (رؤية 10x). الرؤية 2x تركز على تحقيق أهداف قصيرة المدى دون تغيير جوهري، في حين تدفع الرؤية 10x الشخص لتحديد أهداف كبيرة وتحقيق تغييرات جذرية في التفكير والسلوك. الانتقال من الراحة والعادة إلى التحدي والابتكار يجبر الدماغ على تطوير اتصالات جديدة ويدعم النمو الشخصي والمهني الكبير. تعزز الممارسة المتعمدة هذا النهج بالتركيز على تحسين مستمر وموجه نحو هذه الأهداف.


إهمال الاستراحات والاسترخاء


د. كارين فانباك: "الراحة مهمة للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية."

تشدد الدكتورة كارين فانباك على أهمية الراحة للصحة الجسمانية والنفسية، وهو مبدأ يتبناه الأشخاص ذوو الأداء المتميز في شتى المجالات. يدرك هؤلاء أن النجاح في الأعمال المعقدة يتطلب فترات استراحة وانفصال لضمان أفضل أداء ولتعزيز القدرات الذهنية. فالأنشطة الترفيهية والممتعة خلال فترات الراحة تساهم  في تحسين عملية التعلم، وتعزز الأداء خلال العمل. يفتقر الكثيرون إلى تدريب أدمغتهم على الانخراط الكامل أو الاسترخاء التام، مما يؤدي إلى تراجع التركيز في العمل ونقص في الراحة الكافية.

تحقيق الراحة الفعالة، مثل تجنب الهواتف الذكية ليلاً، يعزز من التركيز وجودة النوم. كما يسهم الانخراط في هوايات خارج نطاق العمل في تحقيق توازن أفضل وزيادة الشعور بالسعادة.


عدم تخصيص وقت للتفكير


ريتشارد كارلسون: "التفكير هو أداة قوية للنجاح، لكنها غالبًا ما تُهمل."

يرى ريتشارد كارلسون أن التفكير المتأني والمستمر هو أداة قوية للنجاح، لكنه غالباً ما يُهمل. من خلال التفكير بشكل دوري - سواء كان ذلك أسبوعياً أو شهرياً - يمكننا تقييم التقدم والإنجازات بشكل أفضل. وفقاً لقانون بيرسون، الأشياء التي نقيسها ونُبلغ عنها تميل إلى التحسن بشكل ملحوظ. يوفر التفكير فرصة لمراجعة تجارب الماضي وتحويل الذكريات الصعبة إلى دروس قيمة. هذه الطريقة، التي يتبعها ديفيد غوغينز من خلال تقارير ما بعد الإجراء، تساعد في إعادة صياغة التجارب السابقة كفرص للتعلم والنمو.


عدم ممارسة النشاط البدني

ذو صلة

جون ج. راتي وإريك هاجرمان: "التمرين البدني ينشط الدماغ بشكل شامل، من تعزيز الأداء الأيضي للخلايا العصبية إلى تحسين الهياكل العصبية نفسها."

يبرز جون ج. راتي وإريك هاجرمان في أعمالهم أهمية التمارين الرياضية في تحسين وظائف الدماغ. التمارين الهوائية (كارديو) ورفع الأثقال تعود بالفائدة على العقل والجسم على حد سواء. القيام بالتمارين الرياضية قبل النشاطات العقلية يحفز نشاط الدماغ ويزيد من إفراز الإندورفين، مما يعزز الأداء العقلي والإبداع. الوصول إلى أفضل حالة بدنية ممكنة يشمل أموراً مثل طلب المشورة المهنية، تحسين النظام الغذائي، وتجنب الأطعمة غير الصحية. يشدد أرنولد شوارزنيجر على أهمية تحديد أهداف واضحة للحصول على أقصى فائدة من التدريب البدني المكثف. في النهاية، يساهم الحفاظ على مستوى عالٍ من اللياقة البدنية بشكل كبير في تحسين التركيز والإنتاجية الذهنية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة