يتجه مليارديرات الهند للاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتحقيق الأرباح الهائلة .. مما قد يُعيد تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي

بدأ مليارديرات الهند بالتوجه نحو الذكاء الاصطناعي كعامل رئيسي لمشاريعهم المستقبلية، وهذه الخطوة للبقاء في الصدارة في سباق التكنولوجيا، وتُعد خطوة استراتيجية نحو توسيع أعمالهم لتصل إلى تريليونات الدولارات.

يقود هذا التوجه شخصيات بارزة مثل بيني بانسال الذي يُطلق شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي كخدمة تستهدف العملاء العالميين، وهو المعروف بنجاحه في التجارة الإلكترونية، ويجمع فريق الشركة 15 خبيرًا في الذكاء الاصطناعي، ويقع مقرها الرئيسي في سنغافورة، وتُخطط لطرح منتجاتها بحلول النصف الثاني من 2024.

بالإضافة إلى مشروع إندس التابع لتك ماهيندرا، وهو نموذج مبني على اللغات الهندية ومن المُقرر إطلاقه لإحداث ثورة في الذكاء الاصطناعي متعدد اللغات على مستوى العالم، كما أن العملاقة الآخرين مثل TCS وإنفوسيس وويبرو يستثمرون في الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تدريب العمال وتوسيع الخدمات في مجالات مختلفة.

أكد الملياردير فينود خوسلا على إمكانات الذكاء الاصطناعي، وأشار إلى أنه يُقدم فرصة لبناء شركات بقيمة تريليون دولار، وأعلن موكيش أمباني عن خططه لبناء نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بالهند بالشراكة مع نفيديا لتلبية الطلبات الهائلة، وبالمثل يستثمر كل من غوتام أداني ونارايانا مورثي وناندان نيليكاني في الذكاء الاصطناعي.

يُشير هذا التحرك نحو الذكاء الاصطناعي إلى تحول المشهد التجاري، ومع الموارد الهائلة والاستراتيجية الصحيحة، قد يُشكل هؤلاء مستقبل الذكاء الاصطناعي، وقد تضع جهودهم الهند في موقع ريادة في مجال الذكاء الاصطناعي.