تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

يعود للقرن السابع الميلادي..اكتشف علماء الآثار قبر محارب أفار مدفون بدروع ومعدات كاملة في المجر

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

2 د

اكتشاف علماء الآثار قبر محار أفار في ديبريسين، المجر، يعود إلى القرن السابع، مع درع صفيحي ومعدات جنائزية محفوظة.

أطلق العلماء على المحارب اسم "روفوس"، والاكتشاف يكشف عن دور ديبريسين كمركز أثري مهم في تاريخ الآفار في المنطقة.

سيعيد هذا الاكتشاف كتابة تاريخ الآفار ومعداتهم العسكرية وعاداتهم الجنائزية في القرون الوسطى.

أعلن متحف ديري في ديبريسين، شرق المجر، أن علماء الآثارعثروا على قبر محارب آفار مسلح بالكامل ومعه مجموعة كاملة من الدروع الصفيحية في نوفمبر 2023 بالقرب من إيبيس -قرية قريبة من ديبريسين.

وصل الأفار إلى أوروبا من آسيا الوسطى في منتصف القرن السادس الميلادي وسيطروا على جزء كبير من أوروبا الوسطى والشرقية لما يقرب من 250 عامًا.

وداخل قبر أفار من القرن السابع الميلادي، دُفن المحارب بجوار حصانه الموضوع تحته. ومع ذلك، كان الجانب الأكثر بروزًا في الاكتشاف هو بقايا المعدات الجنائزية: حيث تم العثور على مجموعة كاملة من الدروع الصفيحية على عظام الهيكل العظمي، إلى جانب جعبة خشبية تحتوي على سهام وسيف وقوس.

ويعد هذا الاكتشاف واحد من أفضل المجموعات الجنائزية الآفارية المحفوظة التي تم العثور عليها حتى الآن في البلاد. حيث أن هذا الدرع الصفائحي هو ثاني جنائزية أفارية كاملة تم وضعها في مثل هذه الحالة المحفوظة جيدًا. وتمكن علماء الآثار من استخراج المجموعة بأكملها (باستثناء عظام الحصان) في كتلة واحدة.

وقد أطلق الخبراء على محارب القرن السابع اسم "روفوس" منذ اكتشافه في 20 نوفمبر، يوم روفوس.

وستسلط الأبحاث حول هذا الاكتشاف ضوءًا جديدًا على المعدات العسكرية والعادات الجنائزية لهذا الشعب الرحل الذي هاجر إلى سهل بانونيا في القرنين السادس والثامن الميلاديين.

ذو صلة

ومن الجدير بالذكر أن سلاح فرسان الأفار كان يحمل الدروع الصفيحية كقطعة حيوية من المعدات. وعادة ما يتم العثور على هذا النوع من الدروع في القبور في شظايا صغيرة، تم خياطة بعضها معًا. وهي مكونة من مئات الصفائح المستطيلة المتشابكة، وقد تم استخدام هذا النوع من الدروع على نطاق واسع في أوروبا الشرقية وآسيا.

ويُذكر أيضًا أن هذا الاكتشاف سيعيد كتابة تاريخ الآفار في المنطقة بالكامل في أوائل العصور الوسطى، مما يسلط الضوء على أهمية ديبريسين كمركز للأبحاث الأثرية في المجر في ذلك الوقت.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة