هل ينبغي على متابع الأنمي مشاهدة أفلام My Hero Academia 🤔؟

يمتلك الأنمي سحرًا فريدًا من نوعه لا مثيل له على الإطلاق، إنه الخيال المتحرر من كل قيود الواقع، خيال لا محدود يجتمع مع إذهال بصري غير المسبوق وجرعة نادراً ما تغيب من الكوميديا الممزوجة بالدراما الضرورية لجعلنا متعلقين بشخصيات الأنمي كأنما هم رفقاقنا وأصدقاؤنا.

تتزايد شعبية الأنمي باضطراد مستمر ففي عالم يحكمه الخوف والقلق والتوتر نحتاج إلى مهرب والأنمي مهرب مثالي لمن يرغب في تناسي عالم غير المعروف المستقبل، كثيرة هي الأنميات التي زرعت لنفسها مكانة لا تتزحزح في التاريخ كأنميات أسطورية لن تنسى كناروتو وون بيس والكابتن تسوباسا أو ماجد كما عرفناه أطفالاً في عالمنا العربي.

لكن سحر الأنمي لا يقتصر على فترة التسعينات؛ فالأنميات الحديثة تمتلك سحراً رائعاً بدورها سحر يستمد أساسه من تطور متسارع في الصناعة جعل بعض الأنميات تحفاً فنية يصعب أن تفوت ومع اختراق الأنمي لعالم السينما أصبح من المعتاد أن نشهد زحام المشاهدين أمام دور العرض انتظاراً للتمتع بالفيلم الذي غالباً ما يكون تتمة أو قصة جانبية من الأنمي نفسه.

عند الحديث عن الأنميات الأسطورية الجديدة سيكون تجاهل أنمي My Hero Academia صعباً بحق إذ أن الأنمي الممتع استطاع اختراق قلوب المشاهدين بسرعة غير المسبوقة بفضل قصته المذهلة التي دمجت ببراعة التشويق والإثارة بالكوميديا الرائعة إضافة إلى مجموعة لا تنسى من القتالات الرائعة التي تميز أنميات التشونين المحبوبة.

يهمل بعض متابعي الأنمي مشاهدة الأفلام بحجة أنها غير المهمة وتخلو من سحر حلقات الأنمي لكننا "أراجيك فن" سنقدم لك عزيزي القارئ نظرة من نوع مختلف إلى الأفلام الخاصة بأنمي My Hero Academia التي لا تخلو إطلاقاً من سحر أصلها ومن يدري لعلك تجد في الأفلام متعة خاصة تعوضك عن انتظار صدور الحلقات الجديدة من الموسم السابع لكن في البداية فلنتذكر قصة الأنمي!

نرشح لك:  هل يحسم الصراع في الجزء السابع من أنمي My Hero Academia؟

تدور قصة الأنمي في عالم فريد من نوعه، إنه عالم أصبح فيه الغريب طبيعياً والعكس هو الصحيح حيث أن 80% من سكان العالم يمتلكون شيئاً يدعى الكويرك وهي مميزات تجعل لهم قدرات خارقة مختلفة الطيران نفث النيران تحريك الأشياء.

لكن هذا التزايد الكبير في القوى الخارقة أخلّ بالتوازن الطبيعي، فأصبح هناك مجرمون خارقون يصدهم أبطال خارقون كعمل رسمي فيما يرحل الـ 20/% من فاقدي الكويرك طي النسيان.

وبطل القصة إيزوكو ميدوريا أو ديكو كما يلقبه صديق طفولته المتنمر ذو الكويرك الخارق واحد من أولئك البؤساء عديمي القوى، لأعوام طويلة ظل ميدوريا يطمح لأن يكون بطلاً خارقاً لكن وبسبب مصيره غير العادل الذي جعله منبوذاً من أقرانه أصبح طموحه هذا نوعاً من الأحلام المستحيلة.

ومع ذلك ظل ميدوريا معجباً بالأبطال الخارقين خاصة البطل خارق القوة أول مايت، تنفتح طاقة الفرج أمام ميدوريا عندما يقرر أول مايت أن يجعله وريثه بعدما أصبح البطل الخارق مرهقاً من الإصابات المميتة والقتالات المستمرة.

إن قدرة أول مايت غريبة من نوعها فهو قادر على توريثها لمن يجد أنه يستحقها وهو يرى أن ديكو سيكون أفضل وريث له، لأجل امتلاك هذه القوى يتدرب ديكو تدريبات شاقة جداً كانت نتيجتها تحقيق حلمه المستحيل والالتحاق بمدرسة UA Hight المتخصصة بتدريب الأبطال الخارقين ليتعلم مع رفاقه من الخارقين معنى أن تكون بطلاً بحق.

ذلك عن طريق خوض مغامرات واختبارات قاسية يجاهد من خلالها للتأقلم مع قواه الجديدة إضافة إلى مجموعة مميزة من القتالات المثيرة التي تكشف الكثير من خفايا عالم الخارقين الغريب المسلي.

حقق الأنمي فور صدور أولى حلقاته نجاحاً كاسحاً وأثار إعجاباً جماهيرياً داخل اليابان وخارجها بفضل قصته المميزة المشوقة وشخصياته الفريدة التي تتطور باستمرار وتصويره المختلف لعالم الأبطال الخارقين كما أن الأفلام الخاصة به احتوت ذلك السحر المميز بنفس القدر الذي احتوته حلقات الأنمي الرائعة.

نرشح لك: مسلسلات أنمي 2024.. أنميات محبوبة مرتقبة الأكثر انتظارًا وتصدرًا للتريند!

مع تزايد شعبية الأنمي خاصة بعد عرض الموسم الثاني أصبح من المتوقع إصدار عرض مسرحي خاص بالأنمي، في الحقيقية غالباً ما تكون الأفلام الخاصة بالأنميات حشواً فارغاً أو قصة جانبية لا أهمية لها.

لكن أول أفلام سلسلة أكاديمية بطلي نجح في تجسيد روح ومتعة الأنمي الأصلي مما جعل مشاهدته تجربة مرضية للمغرمين بالأنمي الراغبين في جرعة محترمة من سحره الأخاذ.

تدور أحداث الفيلم بين الموسمين الثاني والثالث حيث تتبع القصة أول مايت وميدوريا أثناء ذهابهما إلى I-Expo المعرض الرائد عالمياً للقدرات الغريبة والابتكارات الخاصة بالأبطال والذي يقام على جزيرة اصطناعية من ابتكار عباقرة علماء البشر.

هناك يلتقي ميدوريا بصديق قديم لأول مايت يدعى ديفيد شيلد برفقة ابنته ميليسا إضافة إلى مجموعة أخرى من الشخصيات المحبوبة من الأنمي لكن ومع قدوم المساء يكتشف ميدوريا ورفاقه أن الأمن الخاص بالجزيرة قد تم اختراقه من قبل أحد أخطر الأشرار الذي يدعى ولفرام.

ومع تضاؤل قوى أول مايت أصبح الأمر متروكاً للأطفال كي يوقفوا هؤلاء الأشرار، كانت قصة الفيلم خفيفة لطيفة ومسلية بحق تدور في نفس الفلك الذي تدور فيه فكرة الأنمي معنى أن تكون بطلاً حتى لو لم تكن خارقاً.

ركز الفيلم على علاقة أول مايت بديفيد شيلد الذي يبدي قلقه من تراجع قوى صديقه القديم مما منحنا نظرة أكثر عمقاً لمعاناة أول مايت كرجل خارق بدأ يفقد قواه.

كما كانت إضافة شخصية ميليسا حركة موفقة فميليسا مثل ميدوريا لا تمتلك كويرك لكنها تحاول ما بوسعها للمساعدة عن طريق ذكائها حيث قررت أنها ستدعم الأبطال عن طريق أن تصبح عالمة كوالدها ونجحت في أن تقدم لميدوريا هدية يحتاجها للغاية استخدام الكويرك الخاص بأول مايت دون تحطيم عظامه.

لقد كانت علاقة ميليسا وميدوريا من أفضل ما طرحه الفيلم بلا شك فكل منهما يحاول تحقيق حلمه رغم عدم توفر الإمكانيات بطريقة مختلفة لا تترك لليأس مجالاً.

أمًا على صعيد الرسم فقد كان الفيلم ممتعاً بصرياً محملاً بالروح المميزة التي تجعل أكاديمية بطلي ما هو عليه لكن بطريقة أكثر سينمائية خاصة، فيما يتعلق بمشاهد القتال التي كانت ديناميكية سريعة حتى أنها تبدو كأنما هي لقطات من أحد أفلام مارفل الشهيرة.

كأول فيلم ينتمي إلى عالم أكاديمية بطلي كان الفيلم ممتعاً مسلياً مفعماً بالعواطف الرائعة والقتالات المذهلة المرسومة بدقة فائقة والتي دومًا ما تجعل مشاهدة  الأنمي تجربة محببة يصعب أن تفوت ومشاهدة الفيلم ستعيد لك تلك المتعة الرائعة التي يشعرك بها أكاديمية بطلي بلا أي شك.

نرشح لك: صراع المنصات على عرش “الأنمي”.. شعبية عربية أم عالمية؟!

يعتبر فيلم Hero Rising واحداً من أكثر أفلام سلسلة أكاديمية بطلي شعبية ونجاحًا خاصة على مستوى العالم تدور أحداث الفيلم بعد الموسم الرابع وقبل الموسم الخامس على إحدى الجزر النائية التي تدعى جزيرة نابو لقضاء إجازة ممتعة.

تبدأ الإجازة بداية لطيفة هادئة فأبطالنا هانئوا البال يساعدون أهل الجزيرة بواسطة الكويرك الخاص بهم لكن يبدو أن تلاميذ الفصل A -1 يمتلكون نوعاً خاصاً من النحس فيما يتعلق بالجزر إذ يهاجم أحد الأشرار المرعبين المعروف باسم تسعة الجزيرة للاستيلاء على الكويرك الخاص بأحد الأطفال هناك فيتعين على ميدوريا ورفاقه التصدي له بمفردهم بدون أي مساعدة من البالغين.

إنهم بمفردهم تماماً وعليهم أن يتعاونوا معا لو أرادوا إنقاذ أهل الجزيرة الأمر الذي كان هدفهم الرئيسي والذي شكل العقدة الدرامية الخاصة بالفيلم.

في الواقع إن ما يجعل لأكاديمية بطلي خصوصية مختلفة هو أنه ليس مجرد عمل آخر مفعم باللكمات والركلات والمعارك القوية الصاخبة فالأنمي سواء في حلقاته أو أفلامه دومًا ما ينجح في منح شخصياته عمقاً عاطفياً وقلباً حقيقياً يشكل السبب القابع وراء كل أفعالهم.

وأفضل دليلاً يمكن تقديمه لكلامنا هذا هو الاختلاف الواضح بين باكوغو وميدوريا الاختلاف الذي توضح بشكل أوسع وأكثر كوميدية ضمن أحداث الفيلم، إنهما بطلان قويان يستميتان ليكونا الرقم واحد ولإثبات نفسيهما كأفضل بطل في العالم.

رغم أنهما صديقان منذ الطفولة إلا أن الانقسام بينهما كان الأساس الدرامي الذي قامت عليه السلسلة بأكملها خاصة أنهما مختلفان بشدة من ناحية الشخصية كذلك في تفسير معنى أن تكون بطلاً فبالنسبة لميدوريا الذي عاش طوال حياته على الهامش بسبب افتقاره للكويرك أن تكون بطلاً يعني أن تنقذ الأبرياء وتهزم الأشرار من أجل هذه الغاية.

أمًا باكوغو الحانق دوماً والساعي بجنون إلى الشهرة وإبراز النفس فيرى أن هزيمة الأشرار هي الأولوية والنتيجة السعيدة ستكون إنقاذ بعض الناس، كان انقسام الصديقين الحاد هو الأساس الذي بنى عليه الفيلم حبكته المثيرة ونجح في أن يقدم نظرة أكثر عمقاً لشخصية البطلين الرائعين وللقصة بأكملها.

كان الرسم الخاص بالفيلم مذهلاً بحق بألوان صارخة وقتالات مذهلة خاصة في المعركة الأخيرة التي كانت متعة بصرية غير المسبوقة إضافة إلى مناظر طبيعية تبدو حقيقية للغاية.

إنه رحلة مذهلة خارجة بالكامل من عالم واحد من أفضل أنميات التشونين في الأعوام القليلة الأخيرة، ولعل فيلم  Heroes Rising هو أفضل أفلام السلسلة حتى الآن بحبكته القوية ورسومه المميزة كما أنه يتيح لأبطال الفصل A-1 الوقوف بمفردهم ضد أشرار شديدي القوة.

ليس فقط لإظهار قوتهم ومدى تطور مهاراتهم إنما لحماية الأبرياء والدفاع واختيار ما هو صحيح والتذكير بما يعنيه أن تكون بطلاً الفلسفة التي أسست لسحر My Hero Academia الذي اكتسح العالم كله.

مع صدور الموسم الخامس من الأنمي تعقدت خيوط الحبكة وأصبحت أكثر قسوة وأقل طفولية من قبل لذا فقد كان لثالث أفلام عالم My Hero Academia قصة مظلمة بحق تختلف تماماً عن كل ما شاهدناه من قبل.

رغم أن قصة الفيلم منفصلة تماماً عن الأنمي إلا أن تفويته قد يكون صعباً بعض الشيء، تطرق الموسم الخامس إلى التداعيات المظلمة لوجود القوى الخارقة بكثافة غير طبيعية إذ أن وجود بطل خارق أدى إلى وجود شرير خارق فيما قبع الأقلية من عديمي القدرات في ظلال عالمهم.

فيما كانت قصة الفيلم أكثر ظلامية وواقعية بشكل ما، تدور أحداث الفيلم حول فليكت تورن ذو البشرة الزرقاء الذي يرأس مجموعة إرهابية تهدف إلى القضاء على أصحاب الكويرك، إذ تستند عقيدتهم على نظرية يوم قيامة الكويرك والتي ذكرت في الموسم الرابع.

تقضي النظرية بأن تتالي الأجيال ذات الكويرك سيؤدي إلى امتزاجها وتطورها مما ينتج كويرك أشد قوة وأكثر تعقيداً الأمر الذي سيجعل التحكم بالقوى أكثر صعوبة ذلك أن جسد الإنسان عاجز عن مواكبة هذا التطور الخارق.

وبسبب هذه النظرية يزرع تورن وفصيلته مجموعة من قنابل عقار الزناد الغازية في جميع أنحاء العالم لقتل أكبر عدد ممكن من الكويرك كنوع من التطهير العرقي.

تتعقد الأمور أكثر مع اتهام ميدوريا بجريمة قتل لذا يتعين على أبطالنا الاتحاد في مواجهة واحد من أخطر أشرار العالم وأكثرهم خبثاً ومكراً إضافة إلى القصة الظلامية امتلك الفيلم سحراً بصرياً مميزاً من خلال حركة سلسلة وألوان صارخة تمتزج مع رسم بارع وتحريك متقن.

كما أن الفيلم ورغم قصته القاسية لم يخل إطلاقاً من بعض اللمحات الكوميدية المحببة التي دومًا ما ينجح ميدوريا في خلقها مهما كانت الأحداث معقدة خاصة مع وجود شخصية رودي التي نجحت في خلق كيمياء لطيفة مع بطلنا الموهوب وكان وجوده القلب العاطفي للفيلم الممتع.

حقق الفيلم استحساناً واسع النطاق ونالت قصته إشادات كثيرة بوصفها قصة ناضجة قوية نزعت الطفولية عن أبطالها، لقد كان فيلم مهمة أبطال العالم عملاً ممتعاً وإضافة فريدة إلى عالم My Hero Academia حتى لو أنه خارج المانغا لكنه عمل مسل ممتع بروح الأنمي الأصلي الذي لا يتوانى عن توضيح معنى أن تكون بطلاً مراراً بلا كلل ولا ملل.

من المتوقع أن يصدر فيلم My Hero Academia:You're Next لأول مرة في اليابان في شهر أغسطس/ آب رغم أننا سننتظر طويلاً جداً كي نشاهد الفيلم ولربما حتى عام 2025 إلا أن الفيلم منتظر بحق من قبِل كل عشاق عالم الأكاديمية حيث أنه سيقدم ولأول مرة النسخة الشريرة من أول مايت.

والذي سيحمل اسم دارك مايت شرير يقيم في قلعة ضخمة عائمة ولعله أكبر خطرًا يمكن للعالم أن يواجهه، لا نعرف الكثير عن الفيلم القادم لكن مشاهدة قتال مدمر بين أول مايت وشبيهه سيكون تجربة لا ينبغي أن تفوت فأول مايت هو الرمز اللانهائي لقوى السلام.

لذا يمكن بسهولة أن نفترض أن نقيضه سيكون رمزاً لا نهائياً للموت والدمار مما يجعل الغموض القابع وراء قصة الفيلم وأحداثه أكثر إثارة خاصة أن المانغا الخاصة بـ My Hero Academia شارفت على الانتهاء كما أن الموسم السابع يحقق نسب مشاهدات مذهلة لذا يمكننا وبسهولة أن نتوقع رؤية فيلم قوي مذهل بصرياً ينضم إلى عالم أكاديمية بطلي الذي لفت أنظار عشاق الأنمي في كافة أنحاء العالم. 

كانت هذه نظرة استثنائية مسلسلة زمنيًا للأفلام الخاصة بأنمي My Hero Academia والتي نجحت في نقل سحر الأكاديمية بكافة تفاصيله وهنا يطرأ سؤال مهم؛ هل ينبغي على متابع الأنمي مشاهدة هذه الأفلام؟ 

نرشح لك: “أراجيك فن” تقدم لكم ما فعله اليابانيون مع تطور فن الأنمي – (الجزء الثالث)

عادة تكون الأفلام الخاصة بالأنميات مجرد حشو لا داعي ولا يمت للقصة الأصلية بصلة مما يجعل المتابعين ينفرون من مشاهدتها لكن أفلام My Hero Academia مختلفة نوعاً ما فرغم أنها من خارج المانغا إلا أن هذه الأفلام أشبه بجسور متينة تصل بين المواسم المتوالية.

إنها متعة صافية خاصة أنها لا تخلو أبداً من الشخصيات المحبوبة التي أصبحت متأصلة بشدة بفضل الأنمي لو كنت تحب تفاصيل الرسم والتحريك فستغرم بالأفلام؛ إذ أن كلا منها كان تحفة بصرية مذهلة من الألوان والتحريك المتقن والمشاهد القتالية المثيرة.

كما أنها ممتعة للغاية وتمتلك قصصاً فريدة من نوعها، في النهاية يمكن لنا القول إن أفلام أكاديمية بطلي جيدة بشكل مذهل وقادرة على تقديم كل ما يمكن للمشاهد أن يتمناه من فيلم أنمي، صحيح أن عدم مشاهدة الأفلام لن يؤثر على فهمك لأحداث الأنمي لكن عدم مشاهدتها سيحرمك من متعة حقيقية غير المسبوقة.

فعالم الأكاديمية الممتع وشخصياته المحبوبة موجودة بكل سحرها الأخاذ في كل فيلم من هذه الأفلام.. ماذا عنك عزيزي القارئ؟ هل ترغب في مشاهدة هذه الأفلام الآن؟

نرشح لك: أفلام أنمي 2024.. تجربة لا تقاوم مع رسوم الكارتون المذهلة الجديدة!