أفضل أفلام رعب على نتفليكس تبعًا لتقييمات المواقع العالمية!

نيتفليكس هي واحدة من أبرز منصّات البث المباشر الموجودة على الإنترنت هذه الأيام. بدأت كمنصة تشتري الحقوق الخاصة بالأعمال الفنية ليس إلا، ثم تعملقت بعد ذلك وأصبحت قادرة على إنتاج أعمالها الأصلية الخاصة. ومع الوقت، باتت هي عملاق البثّ الإلكتروني، بينما صارت باقي الشركات تحاول اللحاق بركبها في لهاث مستمر.

اليوم سوف نسرد لكم قائمة بأبرز أعمال الرعب الموجودة على المنصة، وذلك حسب تقييمات IMDb و RottenTomatoes سويًّا. إن الموقع الأول مشهور بالتقييمات الجَمعية للمشاهدين على مستوى العالم، بينما الثاني مشهور بالتقييمات الدقيقة للنقاد السينمائيين. مما يجعل قائمة اليوم دسمة جدًا وأعمالها فعلًا تستحق المشاهدة!

بدون شك هو الفيلم الأول في قائمة أعمال نيتفليكس للرعب اليوم، ولما لا وهو من بطولة العبقري أنتوني هوبكنز؟

تبدأ القصة مع المحققة الشابة كلاريس، والتي في يومٍ من الأيام يجب عليها عمل لقاء مع مجرم شهير جدًا وخطير جدًا، من أجل إتمام الأحجية المبعثرة بين أروقة أفكارها. وبمجرد دخولها عليه، تكتشف أنه عليها الهبوط إلى طوابق وطوابق بأسفل الأرض، ثم المرور على زنزانات للكثير من المجرمين العُتاة، لتصل في النهاية إلى زنزانة واحدة، ذات واجهة زجاجية، وخلفها يجلس رجل رزين لا تعتقده إلا سفيرًا أو رجل سياسة.

يبدأ الدكتور هانيبال ليكتر في رمي شباكه على المحققة الشابة، حتى أحكم قبضته عليها وباتت تأتي له من حين لآخر لطلب العون في القبض على مجرم آخر. فهل سيستغل دكتور هانيبال (آكل لحوم البشر) الأمر لصالحه؟ أم سيستمتع فقط بكونه في مركز قوة؟

في إسبانيا، وبالتحديد في عام 1944، كانت الأجواء السياسية متوترة للغاية. تبدأ القصة مع ابنة ضابط سادي في الجيش الغاشم، والتي في يوم من الأيام تكتشف كتابًا غريبًا، ومن هنا تتصاعد الأحداث!

سرعان ما تدرك الفتاة أن لهذا الكتاب قدرات سحرية غير طبيعية، وقادر على أخذها في رحلة إلى عالم فانتازي غريب للغاية. ومع الوقت نعيش تجربة الفتاة في هذا العالم السحري، بينما الأجواء من حولها لا تُنبئ بالخير على الإطلاق. فما هي عناصر الرعب في هذا الفيلم ليكون أحد أبرز أعمال الرعب المتاحة على نيتفليكس هذه الأيام؟

ما قصة الوحش معدوم العيون؟ ولماذا كل شيء حولها عبارة عن أشجار متشابكة؟ كل هذه الأسئلة ستعرف إجابتها عند مشاهدة الفيلم حتمًا.

واحد من الكلاسيكيات التي تتغنى بها نيتفليكس على الدوام، حيث تبرع المنصّة في الكلاسيكيات فعلًا؛ وخصوصًا تلك المنتمية إلى تصنيف الرعب.

هي سلسلة كاملة، ولها أعمال جانبية كذلك، وذاع صيتها في صناعة الفنون المرئية سريعًا، وليست صناعة السينما فحسب. لكن يظل فيلم 1981 هو الأيقونة التي لا تُنسى في السلسلة. حيث تبدأ أحداث الفيلم عندما يقرر خمسة أصدقاء السفر سويًّا إلى الغابات من أجل قضاء عطلة لطيفة.

وتشاء الأقدار أن يكون مكان مكوثهم هو كوخ قديم في تلك الغابة. وبينما الكوخ من الخارج لا يوحي بأي شيء غير طبيعي أو مريب، إلا أن الأهوال التي تنتظرهم بالداخل؛ تجلس في هدوء حتى تكشر عن أنيابها في الوقت المناسب. فما هي قصة الكوخ يا ترى؟

أقرأ أيضًا: على الضفة الموحشة حيث تقبع الوحوش: مراجعة لأول سلسلة ممتدة يقدمها وائل رداد

هذه ميزة نيتفليكس يا رفاق، دائمًا ما تعمل على توفير كل جديد، ولا تهتم فقط بالأعمال الكلاسيكية ذات الشهرة العالمية الواسعة.

هذا الفيلم صدر في 2016، وكان واحدًا من الأعمال الكورية التي غيرت منظور العالم للسينما الكورية وقتها، وربما هو الفيلم الذي جعل الناس يتشجعون لفيلم Parasite الذي صدر بعدها بأعوام.

قصة الفيلم تدور حول أب كان مع ابنته في قطار، لكن فجأة يتم تفشي فيروس قاتل بين الراكبين، وسرعان ما يُحولون بعضهم البعض إلى زومبي. أجل قامت الحكومة بالتعامل مع الأمر، لكن ماذا سيحدث للمحبوسين في طار متحرك مع هؤلاء الوحوش؟ ماذا سيحدث للأب الذي يجب أن يحمي ابنته الصغيرة بأي ثمن؟

ربما مشاهدة الفيلم هي الحل. وصدقوني، يجب أن تحضروا أطنانًا من المناشف في نهاية الفيلم لمسح الدموع.

عودة إلى الكلاسيكيات على نيتفليكس مع هذا الفيلم الذي يعتبره البعض أيقونة سينمائية، ويعتبرونه واحدًا من الأعمال التي مهدت الطريق لظهور ما يعرف برعب (الفقد) في السينما الهوليودية.

تدور القصة حول رجل الشرطة الذي يذهب في يوم من الأيام إلى جزيرة اسكتلندية بهدف البحث عن فتاة مفقودة. لكن بينما الأجواء كلها مريبة وغريبة ومليئة بالتوجس والخوف من المجهول في أرض مجهولة؛ لا يبدو على أهل البلدة الاهتمام بأي شيء. حتى أن بعضهم قال للبطل إن الفتاة لم تولد من الأساس لتصير مفقودة في المستقبل حتى.

لماذا يستنكر أهل القرية وجود تلك الفتاة؟ وما القصة خلف لغز الاختفاء الغريب؟ شاهدوا الفيلم لتعرفوا!

بالرغم من الأجواء الكوميدية للغاية التي تُحيط بالفيلم من كل حدبٍ وصوب، إلا أن القصة في حد ذاتها مرعبة. الفيلم من بطولة الثنائي تايلر لابين وآلان توديك، وهما ثنائي مشهور بتعبيرات الوجه والكاريزما الكوميدية بشكلٍ عام.

تبدأ القصة عندما كان بطلانا في طريقهما إلى كوخ بأعلى جبل لقضاء أمرٍ ما، لكن سرعان ما تتصاعد الأحداث ويجدان نفسيهما في حالة من الهلع والتشتت النفسي. وذلك بسبب مجيء مجموعة من الطلاب الذي اعتبروهما قاتلان، ويجب أن يتخلصوا منهما. هنا على البطلان أن يحميا نفسيهما ضد أفعال البطش تلك، لكن هل سيكون الدفاع سلميًّا؟ ربما هذا ما ستعرفون إجابته عند مشاهدة الفيلم.

هذا الفيلم أتذكره جيدًا، هذا الفيلم حضرته بنفسي في وقت عرضه. وفعلًا، كانت لحظات لا تُنسى على الإطلاق. من الممتع رؤية نيتفليكس كمنصة متبنية لهذا الفيلم الذي سبب جدلًا كبيرًا في وقت عرضه بالسينما، وما زال حتى وقتنا هذا.

الفيلم بالمُجمل يتحدث عن عائلة إنجليزية، تحدث لها الكثير من الظواهر الغريبة. والمبدأ الذي يقوم عليه الفيلم هو مبدأ الرعب عن طريق جعل الأجواء كلها؛ ضبابية للغاية.

منذ بداية الفيلم لنهايته، ربما لن تستنتج قصة حقيقية له على الإطلاق، وربما تبتكر أنت القصة بناء على المعالم المبهمة التي شاهدتها منذ قليل. الاعتماد الرئيسي على الأجواء المُدعمة بالإخراج والميكساج الموسيقي لأصوات البيئة المحيطة، كان هو العنصر الذي دبّ الرعب في قلوب المشاهدين.

هذا الفيلم ربما هو واحد من أفضل الأعمال الموجودة على نيتفليكس حاليًا لهواة الأفلام ذات الدوافع المبهمة.

تدور قصة الفيلم هو مُصور فيديو متمكن من مقاليد حرفته جدًا، وفي أحد الأيام يرى إعلانًا على الإنترنت عن عمل تصوير مدته يوم واحد فقط، ومقابله جيد. وبالفعل، يذهب المصور لأداء هذا العمل القصير، على أمل أن يعود سريعًا إلى بيته.

لكن يُفاجأ أن العمل الذي ينص على تصوير وصية رجل محتضر، يبدو أنه سيتحول إلى ليلة في الجحيم. حيث بدأت تصدر أفعال غريبة من الرجل، في دلالة على أن هذه الليلة لن تمر على خير أبدًا. فما سر الرجل العجوز؟ وهل سينجو المصور من تلك الأهوال؟

هذا الفيلم ربما الرعب فيه لا يكمن في الأجواء واللقصة، بل في القناع الغريب التي ظهرت فيه بكثرة.

تتحدث القصة عن كاتبة شهيرة تقرر أخيرًا اللجوء إلى الغابات من أجل الحصول على حياة هادئة. لكن هناك شيء يميزها عن سائر الكتّاب الآخرين، ألا وهو أنها صمّاء وخرساء. لذلك كانت حياتها الأدبية هي وسيلة التعبير الوحيدة بالنسبة لها.

حتى هنا تبدو الأجواء عادية مع مسحة من الحزن، لكن يأتي الرعب عندما يتربص بها قاتل في منزلها القابع بالغابة. بينما هي لا تستطيع سماعه، فالتالي تهرب. ولا تستطيع التحدث، فبالتالي لا يمكنها مخاطبة أحدهم لينجدها. موقفها صعب للغاية، والقناع الذي يرتديه القاتل سيعمل على دبّ الرعب في قلبك فورًا!

تتميز نيتفليكس بطرح أعمال لا تدرك فكرتها من الوهلة الأولى، وهذا الفيلم هو واحد من تلك الأعمال بدون شك.

تبدأ القصة مع رجل أغلق على زوجته السابقة أبواب الذكريات بالكامل، وأخذ عهدًا على نفسه بتخطيها؛ وللأبد. مع الوقت تأتيه دعوة للعشاء، ويُفاجأ أن تلك الدعوة هي من زوجته السابقة التي يريد أن ينساها. لكن يغلبه الحنين ويقرر الموافقة على الدعوة، وبالفعل يذهب إلى هناك.

سرعان ما تتصاعد الأحداث، ويجد أبطال الفيلم أنفسهم في أجواء غير اعتيادية، وربما تكون فيها حياة المرء فعلًا على المحك. هل الشرير هنا هي الزوجة السابقة؟ الرجل؟ أم شخص آخر؟ هذا ما ستعرفوه عند مشاهدة الفيلم.

أقرأ أيضًا: هؤلاء أتقنوا أدوار الرعب في الأفلام المصرية