تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

من هي إليزابيث تايلور - Elizabeth Taylor


  • الاسم الكامل

    إليزابيث تايلور

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Elizabeth Taylor

  • الوظائف

    ممثلة

  • تاريخ الميلاد

    27 فبراير 1932

  • تاريخ الوفاة

    23 مارس 2011

  • الجنسية

    أمريكية , بريطانية

  • مكان الولادة

    المملكة المتحدة , بريطانيا , لندن

  • البرج

    الحوت

  • الحسابات الاجتماعية

ما لا تعرفه عن إليزابيث تايلور

إليزابيث تايلور، ممثلة حائزة على عدة جوائز أوسكار، أبدت تايلور شغفاً واضحاً بالتّمثيل منذ الصّغر حيث ظهرت للمرّة الأولى وهي بعمر العاشرة. حازت على العديد من الألقاب والتشريفات خلال مسيرتها الفنيّة.

السيرة الذاتية لـ إليزابيث تايلور

وُلِدَت إليزابيث تايلور Elizabeth Taylor، في السّابع والعشرين من شهر شباط عام 1932 في مدينة لندن، عرفت بجمالٍ فريد وموهبة فنيّة استثنائيّة مكّنتها من الفوز بجائزتي أوسكار.

أبدت تايلور شغفاً واضحاً بالتّمثيل منذ الصّغر حيث ظهرت للمرّة الأولى وهي بعمر العاشرة.

قدّمت العديد من الأدوار النّاجحة جماهيريّاً فكسبت لقب قطّة هوليوود المدلّلة، كما أنّها عرفت بحياتها العاطفيّة المليئة بالفضائح حيث أنّها تزوّجت ثمان مرات من سبعة رجال.

حازت على العديد من الألقاب والتشريفات خلال مسيرتها الفنيّة.

انتهت حياتها عام 2011 بسبب إصابتها بفشلٍ قلبي احتقانيّ، تاركةً خلفها الكثير من الأعمال الخيريّة.

بدايات إليزابيث تايلور

وُلِدَت إليزابيث تايلور Elizabeth Taylor، في السّابع والعشرين من شهر شباط عام 1932 في مدينة لندن. حقّقت ظهورها الأوّل في عالم الأفلام من خلال دورها في فيلم One Born Every Minute (1942)، بينما كان الدّور الذي فتح لها أبواب الشهرة على أوسعها، كان فيلم National Velvet (1944).

على الرّغم من شهرة تايلور بنيلها لجائزتي أوسكار عن دورها في الفيلمين BUtterfield 8 (1960) وWho's Afraid of Virginia Woolf? (1965)، إلا أنّها كانت مشهورة أيضاً بزيجاتٍ متعددة وحياةٍ عاطفيّة ملؤها الفضائح وشغفٍ كبيرٍ باقتناء المجوهرات الثّمينة، بالإضافة إلى عيونٍ بنفسجيةٍ فاتنةٍ.

تعدّ إليزابيث تايلور واحدةً من أكثر نجوم هوليوود شهرةً، حيث تمكّنت من أن تصنع لنفسها مهنةً استمرّت لأكثر من ستّين عاماً، حيث أنّها قدّمت أدواراً لم تُبرِز جمالها وأنوثتها فحسب، بل أظهرت قدرتها الفريدة على تجسيد شخصياتٍ مُفعَمة بالعواطف والانفعالات.

عمِل والدا تايلور في تجارة القطع الفنيّة، ويُذكرُ أنّهما من أصلٍ أمريكيّ، لكنّهم كانوا يقطنون في لندن عندما وُلدت تايلور، لكنهم عادوا مجدّداً إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة حالما اندلعت الحرب العالمية الثانية حيث استقروا هناك وبدأوا حياتهم الجديدة في لوس أنجلوس.

حُب التّمثيل كان يسري في عروق إليزابيث. حيث أنّ والدتها عملت في مجال التّمثيل إلى أن تزوّجت.

في سنّ الثّالثة، بدأت الطّفلة الصّغيرة بتعلّم الرقص كما حَظِيَت بفرصةِ إظهار موهبتها في فنّ الإلقاء أمام كل من الأميرتين مارغريت Margaret وإليزابيث Elizabeth.

وبعد مدّةٍ قصيرةٍ من انتقالها إلى كاليفورنيا اقترح صديقً للعائلة بأن تُشارك الطّفلة بتجاربِ أداءٍ كي تدخلَ مجال التّمثيل.

بعد فترةٍ قصيرةٍ وقّعت عقداً مع شركة Universal Studios، فكان ظهورها الأوّل على الشّاشة في عمر العاشرة في فيلم There's One Born Every Minute (1942).

أتبعت دورها السّابق بدور أكبر منه في الفيلم Lassie Come Home (1943)، ولاحقاً في الفيلم The White Cliffs of Dover (1944).

لكنّ دورها في الفيلم National Velvet عام 1944، شكّل انطلاقتها الفعليّة نحو الشهرة، حيث أبلت أداءً عظيماً فقد عمِلَت أكثر من 4 أشهرٍ لتنال هذا الدّور.

لاحقاً حقّق هذا الفيلم نجاحاً ضخماً بإيرادات تفوق 4 مليون دولار، كما جعل من الطّفلة الصّغيرة ذات الاثني عشرَ عاماً نجمة كبيرة.

أصبحت تايلور فيما بعد محطّ الاهتمام في هوليوود، حيث أثبتت الممثّلة الشابة قدرتها على خوض غمار التجربة في هوليوود رغم كلّ صعابها.

وعلى خلافِ الكثير من النّجوم الصغار الذين سبقوها أو جاؤوا بعدها، أظهرت تايلور قدرةً فريدةً على أداء أدوار تفوق عمرها الفعليّ بكلّ إتقان، الأمر الذي شدّ الأنظار نحوها.

الحياة الشخصية ل إليزابيث تايلور

أمّا حياتها الشخصية فقد ساعدت في نجاحها الفنيّ إلى حدٍ كبيرٍ، وقدمت لها العديد من الفرص، حيث أنّها واعدت المليونير هاوارد هيوز Howard Hughes لفترة من الزّمن، بينما كانت زيجتها الأولى عندما بلغت عامها السّابع عشر، حيث كان هذا الزّواج من المليونير نيكي هيلتون Nicky Hilton، وريث سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة.

لم يدُم هذا الزواج طويلاً حيثُ أنّها تزوجت مجدّداً من الممثل مايكل ويلدينغ Michael Welding.

في المحصّلة، حظيت تايلور بثمان زيجات من سبعة رجال حيث أنها تزوجت مرّتين من الممثّل ريتشارد برتون Richard Burton.

جعلت منها حياتها العاطفية عنواناً دائماً على صفحات المجلّات، وتابعت تايور عملها كممثّلة مقدمّةً دوراً مميّزاً في الفيلم الدّراميّ A Place in the Sun.

مُنيَت تايلور بالكثير من الخسائر على صعيد حياتها الشخصيّة، ففي العام 1958 أصبحت الممثّلة الشابّة أرملةً بعد وفاة زوجها منتج الأفلام الرائد مايك تود Mike Todd في حادث تحطّم طائرة، وبعد وفاته خاضت تايلور علاقة حب اعتُبرَت واحدةً من أكبر فضائح هوليوود في تلك الحُقبة، حيث أنّ علاقة الحب هذه كانت مع إيدي فيشر Eddie Fisher، الصّديق المقرّب من زوجها الرّاحل.

حيث أنه أنهى زواجه مع زوجته ديبي رينولدز Debbie Reynolds ليتزوج من تايلور في عام 1959، استمر زواجهما لمدّة خمس سنوات، إلى أن تركته تايلور من أجل أن تتزوجَ من الممثّل ريتشارد برتون Richard Burton.

وبزواجها منه عام 1964، أصبحت تايلور حديث كل مهووسٍ بحياتها العاطفيّة، حيث أنّها قابلته ووقعت في حبّه خلال عملهما سويّةً في فيلم Cleopatra (1963)، ذلك الفيلم الذي زادها قوةً وشهرةً كما أنّه شكّل استثماراّ مذهلاً في تلك الفترة، بتكلفةٍ لم يسبق لها من قبل وقدرت بحوالي 37 مليون دولار.

اتّسمت علاقة الثّنائي بالعاطفة والحب، حيث أنهم ظهروا سوية في عدة افلام منها الفيلم الذي تضاربت حوله آراء النّقاد The V.I.P.'s (1963)، وبعد عامين في فيلم Who's Afraid of Virginia Woolf، الذي منحها جائزة الأوسكار الثّانية، حيثُ جسّدت شخصيّة زوجة بدينة دائمة الغضب، بينما لعب زوجها برتون، دور زوجها، الأستاذ المدمن على المشروبات الكحولية.

مرّت تايلور في السنوات التّالية بالكثير من المطّبات على مستوى حياتها العاطفيّة والمهنيّة، زيجات أكثر، طلاق أكثر، بالإضافة الى الكثير من المشاكل الصحيّة.

رغم تقدّمها بالعمر شاركت تايلور في عدّة أعمالٍ تليفزيونيّةٍ، حيث كان لها حضور خفيف في المسلسل General Hospital.

حيث صبّت اهتمامها في هذه المرحلة على الأعمال الخيريّة. خاصّةً بعد وفاة صديقها المقرّب روك هدسن Rock Hudson في عام 1985 جراء إصابته بمرض الإيدز HIV، الأمر الذي دفعها لتأسيس منظمة تُعنى بإيجاد علاجٍ لهذا المرض.

أُطلِقت هذه المنظمة في عام 1991 وحملت اسمها، لتقدّم الدّعم لأولئك المصابين بالمرض ولتساهم في تطوير البحوث حوله.

في نهاية المطاف، تركت تايلور عالم التّمثيل، فائزةً بالعديد من الجوائز خلال مسيرتها الفنية منها جائزة معهد الفيلم الأمريكيّ AFI، Life Achievement.

وفي العام 2000 مُنِحَت لقب "السيّدة" وهي رُتبةٌ تشريفيّةٌ من رتب الإمبراطوريّة البريطانيّة تُعطى للنساء (DBE).

حقائق عن إليزابيث تايلور

أول ممثلة تتقاضى أعلى أجركانت تمتلك أغلى مجموعة من المجوهرات.لون عينيها بنفسجي.ظهرت على غلاف مجلة بيبول 14 مرة

أشهر أقوال إليزابيث تايلور

أعشق ارتداء المجوهرات، ليس لأنها ملكي. لا يمكنك امتلاك البريق، يمكنك الاعجاب به فقط.

إليزابيث تايلور

أعترف أنه دائماً تحكمني عاطفتي.

إليزابيث تايلور

هنالك العديد من الأبوات لأفتحها، لست خائفة من النظر لما يوجد خلفها.

إليزابيث تايلور

وفاة إليزابيث تايلور

مرّت تايلور أيضاً بالكثير من العوائق الصحيّة في حياتها خلال فترة التّسعينات، من داء السكريّ إلى الفشل القلبيّ الاحتقانيّ.

كما أنها خضعت لعمليّة استبدال مفصل الورك، وفي العام 1997 خضعت لعمليّة إزالة ورمٍ دماغيّ.

في تشرين الأول من عام 2009 أُجريت لها عمليّة قلب ناجحة، لكن في شباط 2011، عانت مجدداً من مشاكل في القلب.

حيث أدخلت مستشفى Cedars-Sinai جراء فشلٍ قلبي احتقاني.

لاقت تايلور حتفها في الثّالث والعشرين من آذار عام 2011 بسبب وضع قلبها الصحيّ.

لدى تايلور أربعة أبناء، صرّح ابنها مايكل ويلدنغ Michael Wilding بعد فترة قصيرة من وفاتها قائلاً: "لقد كانت أمّي أمّاً استثنائية، فقد عاشت حياتها كما يجب، بكثير من الشغف والمرح والحبّ... وإنّ كلّ ما قدمتهُ من مساهماتٍ في هذا العالم سيبقى مصدر إلهام لنا."

إنجازات إليزابيث تايلور

ممّا لاشكّ فيه، أنّ جمال تايلور قد ساعدها كثيراً خلال حياتها المهنيّة، فعندما بلغت الثّامنة عشر شاركت في فيلم Father of the Bride (1950) مع النّجم سبينسر تريسي Spencer Tracy.

أما في العام 1954 فقد أظهرت تايلور موهبتها مجدّداّ في ثلاثة أفلام The Last Time I Saw Paris، Rhapsody، وفيلم
Elephant Walk، حيث لعبَت تايلور في الفيلم المذكور أخيراً دور زوجة مالك مزرعة غنيّ، لكنّها تقع في حب المسؤول عن تنظيم أمور المزرعة.

كما أنّها خطفت الأضواء مجدّداً وحقّقت نجاحاً أكبر في فيلمها الملحميّ Giant المُقتبس عن كتاب بنفس الاسم للروائيّة Edna Ferber مع النّجم جيمس دين James Dean.

حقّقت تايلور بعد عامين إنجازاً آخراً على الشاشة الكبيرة في الفيلم Cat on a Hot Tin Roof المقتبس عن الروائيّ Tennessee Williams.

وفي العام التّالي أدّت مجدداً واحدةً من كلاسيكيّات Williams باسم Suddenly Last Summer.

حازت تايلور على أوّل جائزة أوسكار لها عن فئة أفضل ممثّلة رئيسيّة في الفيلم BUtterfield 8 (1960) والذي لَعبت فيه دور بائعة هوى.

فيديوهات ووثائقيات عن إليزابيث تايلور

bio.interview 1

آخر تحديث