تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

بهذه التصرُّفات ستخسرُ جميعَ من حولك!

إيمان الحياري
إيمان الحياري

4 د

من الرائعِ أن يحاولَ الإنسانُ عدمَ الوقوعِ ضحيةً لحقدِ أقربِ الناسِ إليه، فلا أدعو إلى المثاليةِ بل القليل من حسنِ المعاملةِ فقط معهم، ففي الحقيقة في المجتمعاتِ المحيطةِ بنا تنتشرُ تصرُّفاتٌ سيئةٌ نمارسها بحقِّ الآخرين قد لا يغفروها لنا ما حيينا، فنحن لسنا بحاجةٍ لمثل هذه المواقف على الإطلاقِ، قد تكون هناك تصرُّفاتٌ سيئةٌ قد ارتكبناها صغارًا، واستمرينا عليها كبارًا دون أن نعلمَ عمقَ الجرحِ الذي نتركه في نفوسِ الآخرين، فقد تكونُ أنت أيضًا عزيزي القارئ تمارسها دون أن تشعر مع أقربِ الناسِ إليك، وتاليًا بعضُ التصرُّفاتِ التي قد نتَّخذُ قرارًا جازمًا بعد تقديمنا في عالمِ الإبداعِ لهذا المقال.


تصرُّفاتٌ سيئةٌ وأخطاءٌ بشريةٌ لا تُغتفر


التسلُّطُ والسيطرةُ

أخطاء قاتلة لا تغتفر

التسلُّطُ والسيطرةُ

يمكن وصف هذا المشهد بأنّه ذاته التلاعبُ النفسي أيضًا، حيث يسعى أحدُ أطرافِ العلاقةِ إلى فرضِ سيطرته من خلالِ استغلالِ بعض نقاط الضعف لدى الطرف الآخر لتنفيذ الأوامر الملقاة على مسامعه، فيصلُ الأمرُ إلى حدِّ التحكمِ التام بأفعالِ وأفكارِ الطرف الآخر بطريقةٍ مزريةٍ، من الممكن أن يقبلَ البعضُ بالخضوعِ لسلطةِ الآخرِ خوفًا من فقدانه كالشريكِ، أو حتى خوفًا من تسببه بفقدانه أشياء أساسية بحياته كالعملِ وما شابه، إلّا أنّ هذا السلوكَ يؤثرُ سلبًا مدى الحياة في حياةِ الشخصِ المستضعفِ، من الممكن قراءة مقال كي لا تخسر أصدقاءك… تصرُّفات واتسابية مزعجة عليك التوقف عنها في الحال.


تهميشُ مشاعر الآخرين

أخطاء قاتلة لا تغتفر

تجاهل مشاعر الآخرين

تجاهل مشاعر الآخرين من التصرُّفاتِ السيئةِ التي لا يمكن للبعضِ أن يغفرها لك، ففي بعضِ المواقفِ قد تتركُ إحراجًا عميقًا يرافقه جرحٌ أعمق لدى بعض الأشخاصِ دون أن تنتبه، مما يُضعف العلاقات الاجتماعية بين الأفرادِ بشكلٍ تلقائي، ويتمثلُ ذلك بأن تقدّمَ فكرةً أو مشاعرًا وتلاحظُ أنّها قوبلت بعدمِ الاهتمامِ أو السخريةِ، كأن يوجه لك أحدهم عباراتٍ جارحةٍ بأنّ أفكاركَ غيرُ مقبولةٍ أو خاطئةٍ، بالإضافةِ إلى إخبارك بأنّ رأيك لا يهم أبدًا، فذلك جميعه يفضي إلى توليدِ الكراهيةِ وإضعافِ العلاقاتِ الشخصيةِ، وقد يصلُ الأمرُ لأن يكرهَ التواجدَ في نفسِ مكانِ تواجدك.


التنابزُ بالألقابِ

أخطاء قاتلة لا يمكن التسامح معها

التنابزُ بالألقابِ

لا تعتقد أنّك لطيفٌ عندما تُداعب أحدَ الأشخاصِ في محيطك بلقبٍ ما أو تُطلق عليه تسميةً فيها إساءة! إطلاقًا لا يمتُّ الأمرُ للطافةٍ أو خفةِ الروحِ أبدًا، بل ستزيدُ من أعدادِ الأعداءِ لك كلّ ما كررت ذلك، فأنت لا تعلم مدى الأثر النفسي الذي تتركه لدى ذلك الشخص، ولا بدَّ من المسارعةِ إلى إيقافِ هذه الظاهرة المتفشية بشكلٍ كبيرٍ، فقد جاءَ في موقعِ ويكيبيديا أنّ مشكلةَ التنابزِ بالألقابِ باتتْ منتشرةً بشكلٍ ملحوظٍ، مما استدعى الأمر إلى إجراءِ دراسةٍ مكثَّفةٍ من قبلِ كوكبةٍ من علماءِ النفسِ.


التعاملُ باحتقارٍ

أخطاء قاتلة لا تغتفر

الاحتقارُ والازدراءُ

إطلاقُ الضحكات وتوجيه عبارات السخرية على الآخرين أمرٌ غيرُ مقبولٍ أبدًا حتى لو كانَ بمجردِ إيماءات جسدية، ضع نفسك في مكانِ ذلك الشخص وحدد ما ترغب أن يعاملك به الآخرون. لذلك، فإنّ كلَّ علاقةٍ بين أيّ شخصين بغض النظر عن نوعها لا بدَّ أن تقومَ على الاحترامِ المتبادل، ووَضْعِ قاعدةٍ صارمةٍ تنصُّ على ضرورةِ غيابِ الازدراء والاحتقار للآخرين.


النرجسيةُ التَّامّةُ

أخطاء قاتلة لا تغتفر

النرجسيةُ

أن تكونَ مرهونًا لمزاجِ شخصٍ ما أمرٌ في غايةِ السوءِ، فعند الشعورِ بغضبِ الطرفِ الآخر يبدأُ الخوفُ والقلقُ بامتلاك الطرف الضعيف في العلاقةِ، إذ أدّى تراكم المواقف إلى إضعافِ شخصيةِ الأخير، وجعلها متزعزعةً تمامًا لتصبحَ متأثرةً بأيّ كلمةٍ تقال بحقها وتصدعها، فيكون الطرفُ القوي فارضًا لذاته ويعتبرُ أنّ رضاه هو الأول ومن بعد ذلك الطوفان، فذلك حتمًا سيقودُ العلاقةَ إلى المشنقةِ مستقبلًا، فأيُّ شخصٍ على وجهِ الأرض لا يسامح آخر كان نرجسيًا بحقه.


عدم الاستماع أو المناقشة

عندما أكونُ في موقفٍ هامٍّ بالنسبةِ لي، وأريدُ المناقشةَ به للضرورةِ القصوى ويُدار الظهرُ لي، فحتمًا ستشتعلُ النيرانُ في صدري لعدمِ الاكتراث لأمري، فقضيةُ عدمِ قبولِ الخوضِ في نقاشِ أمرٍ ما تجعلُ من الكراهيةِ تَتَولَّدُ تلقائيًا، فأنت قد اتخذت قرارك الصارم ببناءِ وجهةِ نظرٍ، أو اتخاذِ قرارٍ، أو البتّ في قضيةٍ دون أن تسمع مني إطلاقًا، وهناك احتمالٌ كبيرٌ جدًا أن يعودَ بالضررِ على مصلحتي الشخصية دون أن تأبه بها أنت! فهذا خطأ من الأخطاءِ البشريةِ التي لا تغتفرُ.

تاليًا فيديو يُظهر أثرَ الأخلاقِ الحسنةِ في العلاقاتِ بين الناسِ. لطفًا بضع دقائق من وقتك خصصها لهذا الفيديو:

ذو صلة

تعبرُ الكثيرُ من المواقفِ ما بين السيئةِ والجيدةِ حياتنا اليومية، وكلُّها من المؤكدِ مبنيةٌ بالدرجةِ الأولى على تصرفاتٍ سيئةٍ نمارسها، من وجهةِ نظري أنّ أيَّ شخصٍ يمارسُ سلوكًا سيئًا مع الآخرين تكون لديه عقدةٌ أو نقصٌ محدد يريد إشباعه من خلالِ هذه الممارسات، إلّا أنَّ هناك بعضَ الأشخاصِ قد تكون منهم الأمور عفوية دون الشعور بالآثارِ الجسيمةِ التي تترتبُ عليهم عند الإتيان بها، فإن كنتَ قد أسأت يومًا لشخصٍ ما من خلالِ تصرفٍ سيّئ فبادر في علاجِ الموقف، فالدنيا زائلة وليس هناك ما يستحقُ توريث الشعور السيّئ للآخرين أبدًا. هل صادفك موقفٌ تخلله واحدًا من التصرفاتِ السيئةِ السابقةِ!؟

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

وماذا كنت ستصنع لو جئت فى عائلة مليئة بهذه الصفات ولا يوجد ضابط ولا رابط…للاسف عانيت من معظم اذا لم يكن كل هذه الاشياء من اخواتى وما كنت اصنع الا التجاهل الى دقت ساعة الصفر وطحت بهم جميعا وشبه فقدتهم وشبه قطعت علاقاتى بهم جميعا

احسنتم بارك الله فيكم من المواضيع التي تتطلب التفاته عميقه!

السلام عليكم.
المشكلة هناك اناس لاتعرف كيف تجعله يقل اذاه ،فتطر تنزلق بدون شعور الى طريقته واسلوبه ، لكي تفهمه ان ما يقوم به ليس من الحكمة ، ومصيبة لو ما ادرك ما عنيت من تصروفاتك.

للأسف بعض هذه التصرفات مارستها والآن نادمة جدا ولا يمكن إعادة الماضي ولا يمكن ان اطلب المسامحة
شكرا لكاتب المقال ، عسى أن يقتنع البعض

ذو صلة