أخطر 5 أمراض قد تخطئ وتظنها إنفلونزا!
أتى موسم الإنفلونزا، ونصف المرض متعة عدم الذهاب إلى العمل ولكن سيكون من المحزن أن يحضر زملاؤك جنازتك بعد بضعة أيام. هناك أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا ناتجة عن رد فعل جهازك المناعي في محاولة للقضاء على الفيروسات. هناك عدد غير قليل من الأمراض المميتة التي قد تكون غير قابلة للعلاج تحاول قتلك ولكنك بكل بساطة تأخذ بعض المضادات الحيوية وتنام ولا تعلم أنك قد قضيت على نفسك بعدم استشارة الطبيب. هناك خمسة أمراض يعاني فيها المرء من أعراض الإنفلونزا نفسها ولكنها قد تقتلك إذا ماتجاهلتها.
الإيدز:

عدوى فيروس نقص المناعة البشرية هو في رأس هذه القائمة ومن أعراضه حمى، سعال، التهاب الحلق، سيلان/انسداد الأنف، صداع، ألم في الجسم، قشعريرة، تعب، إسهال/غثيان. عندما يحدث لك هذا فهناك احتمالان: إما أن تأخذ بعض الأقراص وتشرب حساء دجاج ساخن وتموت أو تتيقظ وتذهب إلى المستشفى لتدارك المرض.
داء الكلب:

هو مرض فيروسي يسبب التهاباً حاداً في الدماغ والجهاز العصبي ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار. وهو مرض حيواني المنشأ أي أنه ينتقل من فصيلة إلى أخرى، من الكلاب إلى الإنسان مثلاً وينتقل غالباً عن طريق عضة من الحيوان المصاب. فترة حضانة مرض الكلب لدى الإنسان، وهي فترة تكاثر الفيروس في الخلايا العضلية، ليست ثابتة وتتراوح بين بضعة أيام وحتى سنة واحدة أو سنتين.
الجمرة الخبيثة:

مرض رئوي عرف على مر العصور القديمة وقامت دول عديدة باستخدامه في الحروب لأنه فتاك. هي عبارة عن جرثومة عندما لا تجد الغذاء الكافي لها تتبلور وتصبح صلبة وخاملة ومتماسكة تستطيع ان تبقى على هذه الحال لمدة طويلة جداً وسط التراب والماء ولكن ما إن تدخل في جسم كائن حي فإنها تحيا وتتكاثر وتفرز 3 سموم تفتك به خلال 6 أيام.
السارس:

متلازمة الإلتهاب الرئوي الحاد “سارس” ظهر في الصين وليس له علاج وليس له طرق للوقاية منه وهو نادر نسبياً ينتج عن فيروس إكليلي يحتوي على كمية معلومات ضخمة وفي كل مرة يستنسخ نفسه داخل خلية الضحية يحدث له خطأ جيني مما يسمح له بالتطور داخل جسم الإنسان ليصبح أقوى.
الطاعون:

نعم، الشهير المحترم الطاعون لايضاهيه مرض آخر. من الأمراض المعدية القاتلة والتي قد تفتك بك خلال 36 ساعة. مشكلة الطاعون أنه غير قابل للفناء فهو موجود بشكل طبيعي في الأرض فالطاعون ليس فيروس إنما هو بكتيريا تعيش في أمعاء براغيث القوارض. تتسبب فيه بكتيريا يرسينيا بيستيس وله ثلاثة أنواع مختلفة معدية وتقتل في بضعة أيام لدرجة أنه عندما تمرض تدعو الله أن تكون إنفلونزا عادية وإلا قد تموت أنت وعائلتك ومكتبك وكل مدينتك على الأرجح. في آخر مرة ضرب إعصار الطاعون الأرض كان في أوروبا وقتل نحو ثلث سكان أوروبا ويأتي عادة بعد المجاعات.
المصادر:
1 2
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

2 د
ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.
لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.
حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.
يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.
في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.
حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.
قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.
واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.
يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.
في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.
حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.